عثمان شبونة
* لم يكن ما حدث من فعل ثوري في هذا اليوم العجيب ١٩ ديسمبر سوى (أسطورة — ملحمة) لا تسعها الكلمات حالياً.. فقد انكسرت كل الحواجز بعزم فولاذي لشعب السودان الثائر الفريد.. والحديث يطول عن هذا المارد.
* أما عنواننا بخصوص الشرطة فهو متعلق بالإجرام الموثق (المتكرر — الممنهج) الذي مارسته بعض قوات الاحتياطي المركزي.
* بحلول السابعة مساء رافقنا زميلتنا (امتثال) لمستشفى الزيتونة؛ عقب تعرضها لاختناق بسبب البمبان المتواتر منذ نهار ١٩ ديسمبر.. وكانت عيننا الأخرى ترصد (رباطة) يرتدون زى شرطة الاحتياطي المركزي وبعربات تحمل شعار هذه الجهة التي بالغت وشذَّت في التفلُّت والتشفي.. كانوا على بُعد خطوات مِنَّا؛ وهم يمارسون عنفاً وحقداً مفرطاً تجاه الشباب السلميين بغرض (النهب) أولاً.. وسنشهد بذلك أمام أيّة محكمة.
— تخيلوا أن يكون هؤلاء الرباطة اللصوص يتبعون بالفعل للشرطة ولا يحرك مديرها أو قياداتها ساكناً بعد هذا السلوك القبيح المنحط والمعهود منذ مواكب سلفت.
— هل أصبح سلوك الأفراد المهين والقاصم لظهر عموم الشرطة؛ هل أصبح طبيعياً ومطلوباً في زمن برهان وحميدتي؟!
* نحن الصحفيون لم نرصد حالة نهب أو حالتين؛ فقد كان الأمر عميم وممنهج (بشهادتنا) في قلب حلقة الشر التي وسّعتها شرطة الاحتياطي المركزي تحديداً.
* من ضمن الذين تم نهبهم بأسلوب إرهابي شاب أجلسه الزميل محمد آدم بركة بجواري.. الشاب اسمه مرتقب محمد عبدالدائم، من أبناء القضارف ويسكن حالياً بالخرطوم – المعمورة.. رفعه أفراد شرطة الإحتياطي المركزي في سيارتهم بلا جريرة، ضربوه ونهبوا هاتفه (هواوي Y7) وانزلوه على الفور؛ فقد (تمَّت المهمة)..! كانت أسنانه تنزف (تكفلت إحدى ستات الشاي الكريمات بعمل اللازم للنزيف).. كان لا يستطيع حراك يده اليسرى من أثر الضرب بالخراطيم، وكان في شبه غيبوبة قبل أن يصل صاحبه ليكمل إسعافه.. والحمد لله تحسنت حالته ثم تركناه مع حزنه وحسرته.
— ماذا نرصد وماذا نقول؟ فالأمر جلل مع الإصابات.. إن أي منهوب معوّض بإذن الله.. فمن الذي يعوِّض هذا الوطن في شهدائه وجرحاه ومفقوديه وقد طال شخير العدالة بتسلط القاصرين المعتوهين..!!
* ولد صغير بيننا وبينه الاسفلت، قبضوه جماعة الشرطة ذاتها وهم يتصايحون وكأنهم في معركة مع جيش الإحتلال في حلايب.. ثم بعد القمع أدخل أحد جنود الاحتياطي المركزي يده في جيب الولد وخطف الموبايل بقوة وتركه لحال سبيله..! وقتها كان زميلنا المصور سعيد عباس يهم بالذهاب لذلك الحرامي المتهندم بزى الشرطة لتخليص الصغير الممكون بحجة أنه ابنه.. و.. و.. لكنهم أفلتوه بعد الحصول على الغنيمة (فتلك مهمة اللص الذي يرتدي شعار بوليس السودان)!!
* المهم: نحن الصحفيون تعاهدنا وخرجنا لتوثيق إنتهاكات (الرباطة).. فكل من حدثت له جريمة نهب من قبل هؤلاء عليه التواصل معنا لنسجل هذا العار (التاريخي) للشرطة في عهد البرهان وحمدوك والجنجويد (ضباط الخلاء)..!
أعوذ بالله
لك التحية والتقدير ياشبونة هذآ هو العمل الصحفي المطلوب لكشف حال الفساد والارهاب وعدم الضمير والوطنية. نحتاج لهيكلة كل المؤسسات الحكومية
لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم حسبي الله عليهم
حكومة رباطة من برهان الي حميدتي
هؤلاء جنجويد يلبسون ملابس الاحتياطي المركزي ويركبون بكاسي احمد هارون
بئس الورد المورود
اولا لانشك في مصداقية الكاتب اطلاقا فهذا موضوع في غاية الخطوره والله يا وزير الداخليه ان عملت خيرا فالاستقاله واجبه وعتميه وهذا قمة العار يا الهي الشؤطة تسرق المواطن ….عيب ..مشين انحطاط
كلاب وأولاد كلاب عشان كدا نحن ننادي بتحرير بلادنا من قبضة السفلة وجنجويد الخلا لأنهم أصلاً النهب والسرقة جزء من ثقافتهم وتنشئتهم قاتلهم الله
التحية لك ياراكز وشجاع لكن كلام فوكلر مسؤول الامم المتحدة بالسودان قال كلام معيب ومخزي في حق الاحزاب السياسية والزول دا شكله متواطيء او بنفذ اجندة دول المحور علينا قال لا يوجد اتفاق بين القوى السياسية يعني الشارع في وادي والساسة لا يمانعون من شراكة العسكر ولا يقبلون الاتفاق مع بعض الم يكن هذا تناقض وهذا هو سر كنكشة العسكر ومتسلقين عبر هؤلاء لازم تكون في مكاشفه يوجد خداع وتضليل والبلد ينهش فيها دول المحور قتل جبل مون تدخل واضح شغل ارتزاق من المسؤول لازم هذه الاحزاب تعلن اتفاق او هي متواطيه مع العسكر وهي تريد فقط تغيير ضباط يتماشوا معهم لكي يجدوا مناصب ووظائف اما الوطن المواطن يموت تنهب ثرواته ما كبير غرض
الذي فعله الإسلاميون في السودان شئ لا يغتفر ابدأ
دمروا الإنسان والأخلاق،الان الشرطة وكأنها أصبحت
قوادين في حماية مأخور،ولكن هذا العنف والبطش سيجعل هؤلاء الشباب أكثر
عنفا وسيكون كل رجل شرطة هدف للبطش
كلهم عساكر ود فداديات وفاقد تربوي وكيزان حرامية
حمدوك مجرم مثل البرهان الوسخان عميل المخابرات المصربة ومثل الجنجويد الرباطة
#يسقط انقلاب القتلة العملاء العسكر والجنجويد وفلول الكيزان ومرتزقة الجيفة الثورية
عبد الله محمد دا عاوز يخلط الاوراق، حمدوك خيانته شنو اشتغل لصالح البلد وأسس لاقتصاد
اقحامه مع حميدتي والبرهان دي خطة كيزانية دس السم في الدسم لاستعداء الثوار عليه وخلط الاوراق وجر البلد للحريق، حتى وان كنت غير كوز فطرحك هذا انسياق وراء خبث الكيزان فالاعيبهم كلها مكشوفة
شئ غريب حصل أمس إنو مجموعة كانت ممولة من الخارج بالقروش عشان تخرج للمظاهرات وهى مجموعة قحت وتجمع المهنيين ولجان المقاومة وديل معروفين بخيانتهم للدولة وللثورة وبيحاولو يخطفو الثورة لأنو بيتسيدو المشهد ويستهبلو على الشعب السودانى
تجمع المهنيين دائما متخصصين فى مهاجمة الدين
قحت مستهبلين ودايرين يسرقو الثورة كما فعلو فى السابق
لجان المقاومة ديل بس أديهم السوق السوداء حقة انابيب الغاز
ما تنسى تكتب الكلام الفوق دا كمان ههههههههههههههههههههههههههه
يازول أنت اهبل الدين الدين ياخي أنت فاكر تجمع المهنيين ديل كفار قريش ما ياهم الدكاترة البعالجوك والمهندسين الببنو البلد والاساتذة الدرسوك خلينا من موضوع الدين يا كوز كل واحد يعبد بقر يعبد حجر ما علينا بين بس لا ترمينا بحجرك او تفك علينا بقرك ما يجمعنا في هذا الوطن هي المواطنة فقط لنا حقوق وعلينا واجبات وبعد كده كل واحد يدبر اخرته ان شاء يدخل جهنم ما علينا به
ماهو الذي كلامك ده البخلينا نقول انتو جيتونا من وين.
ارزقي ملعون انت ليس بي شبيه هذه الدولة يا هذا
الفطامة قاسية جدا علي الاطفال الصغار لاكن لأمثالك ثدي الدولة الفطم خلاك تنبح وتعوعي زي الكلب الجريان الجيعان
هل كل الملايين في القصر استلمت ملايين ؟؟؟نعم هنالك سطحية الافق كمن يحجب الشمس في كبد السماءبحبة فاصوليا بمعني الاسم وليس اسمه فذكرت التعليل ونسيت العلة التي لاوتقبل الجدل ولقبول الراي الاخر مساحه وان كان دون اللغة واللغت
شكله طرف السوط هبشك قعت تتوحوح وتتجلع
انت عندك دين أشك في ذلك.. مجموعة كيزان حراميه والبلف قفل الموضوع لا علاقه له بالدين اطلاقا.. الدين يقول لا تسرق لا تقتل لا تزني نهار رمضان عن أي دين تتحدث دين نافع على عثمان والرقاص ههههههههه
يجماعة مالكم عايزين ومصرين تكرهوا الناس الدين،
كل يهاجم عقيدة الناس،
ديل كفار، وديل هدفهم يحاربوا الدين، وديل وشويعيين…والدين الدين والدين في خطر..
لو الدين محتاج لكم لينشروه وتدافعوا عنه لما بقى حتى الان او صمد ليوم واحد،
لم يحارب شي الدين غير الجهل وادعاء الخوف علي الدين، ولم يحارب حزب اوتنظيم الدين كما فعل الذين فصلوا الجنوب واوقفوا تدفقه وانسيابه لستة دول واكثر جنوبا، وشبه خروجه من انفس الناس، لسؤ اخلاقهم وقدوتهم
قال الحبيب إنما بعثت لا تمم مكارم الأخلاق، لم نسلم عندما دخل الاسلام الينا متاخرا، وكذالك بقية الشعوب، إلا باخلاق من اوصله لنا.
كل من يحب ان يخدم نفسه الدين حقا، عليه ان يربي نفسه ويرتقي باخلاقه واهل بيته اولا، وان يقول خيرا او يصمت.
عثمان لشبونة ولا مدريد
لندن كيف؟
كوز نتن….
هذه حوادث فردية كانت ومازالت تمارس من قبل بعض أفراد الشرطة حتى في العهود السابقة. لو كان هناك إجرام ممنهج من قبل الشرطة لما عبر أي من هؤلاء الصبية المغرر بهم أي جسر من أمدرمان أو بحري للخرطوم ولكانت الهواتف الثمينة الموصولة بالثريا ضمن الغنائم. الشرطة كانت متقاعسة عن حماية أمن المواطن وكان بإمكانها تفريق جموع هؤلاء الصبية والعطالة فقط بخراطيم المياه دون الحاجة إلى الغازات السامة أو حتى الهراوات. والذي لا أفهمه حتى الآن قولهم أنها مظاهرات سلمية بهنافهم وأفواههم وكل صورهم وفيدوهاتم تدينه أمام القانون فهم يقذفون الشرطة وقوات الأمن الأخرى بالأحجار ويغلقون الطرق بمخلفات البناء والأوساج فعن أي سلمية تتحدثون لا ينقصكم سوى حمل السلاح الناري لتكتمل سلميتكم. إعتصام القيادة العامة كان أكبر من هذه المواكب الهزيلة بألف مرة ولم يحقق الشعب أي تغيير سياسي ملموس لأن لصوص تفاوضوا نيابة عن الشعب وهاهم يعيدون الكرة بحشد الصبية والمغفلين من أجل جزء من الكعكة التي كانت كلها بأيديهم ولم يفعلوا شيئا لمصلحة البلد.قحت وتوابعها فقط يريدون الفوضى ولما لا فلن يكون لهم نصيب في الإنتخابات لأن السيدين سوف ينسحبان من قحت لحصد الدوائر المغلقة والسودان إلى الوراء سر.
كوز نتن
سمحت لنفسك بان تصفها بحالات فردية من بعض رجال الشرطة، اليس من واجب القوات حماية الناس اولا، ثم السماح لكل من تعرض لانتهاك بتدوين بلاغ في اقسامها بكل أمان ؟
هل إنتبهت لنسبة للاطفال الذين يقذفون الشرطة وقوات الأمن الأخرى بالأحجار، من جموع الملايين في الشورع، اليس من العدل ان تصفها بحالات فردية من اطفال!!
يغلقوا الطرق بالحجارة لحماية انفسهم واهاليهم، لتقاعس من يدفعوا لهم من قوتهم وتعليمهم وعلاجهم، مرتبات لحمايتهم،
ان كانت الشرطة او غيرها، فواجب الشرطة حماية الخلق والقبض المعتدي حتى لو كان جنجويد.
وبالإضافة سماح الشرطة للجهات الاخرى بارتداء ملابسها، سقطة كبيرة جدا، وعدم قبضهم مشاركة كاملة في الجرائم وانبطاح لعملاء عباس كامل، وابن زائد.
إعتصام القيادة ادى لتغير مهم جدا معرفة الكل الى اي مدى اصاب السرطان اجهزتنا النظامية،
نعم كثيرين من قحت والاحزاب يلهثوا خلف المناصب، لكن هذه احزاب ابتلينا بها، ولا بد من وجودها واصلاحها ليس بالمستحيل.
لو كل هذه الجموع والأحداث لم تجعلك تعيد التفكيرمرة ومرة، حقيقي هنالك خلل.
صدقوني لا يوجد جهاز شرطة في العالم يخلو من الفاسدين وبعدد كبير ولو كنتم تتابعون الأخبار والتقارير لأكتشفتم الكثير المثير وهنالك في اوروبا وامريكا يوجد أفراد شرطة فاسدين مرتبطين بالمافيا ده غير العنصريين الذين يرتكبون اعمال عنف ضد السود والملونيين والمهاجرين ، لذلك التعميم ضار جداً لأن وسط هذه الفوضى والانتشار الكثيف لعناصر الشرطة فإن هذا بمثابة سوق مفتوح للعناصر الفاسدة لنهب الموبايلات التي اصبحت هدفا سهلاً لكل رباطي وقاطع طريق لأن المال غير متوفر لدى الناس في جيوبهم فإن المستهدف هو الموبايلات التي يحرص الجميع على إقتنائها ، وبكل أسف حدثت جريمة ارتكبها ثلاثة شباب طائشين ضد طالب جامعي للحصول على هاتفه وقصص كثيرة مثل هذه ، ومنذ اقدم العصور فإن بعض اللصوص يلتحقون بالشرطة ليحتموا من جرائمهم ما اتيح لهم ذلك من سبيل
سلامات .. ومقترح
ضرورة تفعيل ادارة التوجيه المعنوي \الاعلام (يشرحو حقوق انسان , واجراءات جنائية ..تاني ..لحدي الجديد لمن يجي)
والشرطة الأمنية (ادارةضبط الاداء-ان وجدت ) لضبط المخالفات اتجاه المواطنين وحسمها وتعزيز ثقافة احترام الثوار (الحيبنو ويدورو البلد دا .. بعد شويتين ) داخل المؤسسة العدلية والامنية (شاملة الجيش), ادارة الامن والسلامة وحماية تطوير البيئة [الاسم الجديد للشرطة والامن .. اعتبار ما سيكون]
وشكرا
___
إما
بالنسبة للبعض اللئيم المصررج سباق الحمير الزمااان داك , الفاز منو_
او.. غير الاستعمار .
__
المهم:
أ.عثمان
good job
Keep on great work &
salute
في مشهد لعسكري عمره تجاوز الستين يحمل رتبة وكيل عريف يواجه ثائر عاري الصدر بمقام حفيده اين الاخلاق اين القيم هل هؤلاء سودانيين لا اظن ديل نبرا منهم وتبرا منهم البلاد وسوف ننظفهم
حسبنا الله ونعم الوكيل
المظاهرات يجب ان تكون منظمة ومعروفىة الوجهة وتبتعد عن المواقع الحساسة كالقصر الجموري ومجلس الزراء حتى لا تجد القوات الامنية المبرر لضرب الثوار فما قام به الثوار من كسر الجواجز الامنية والدخول حتى ابواب القصر اعطى الشرطة مبرر كافي لتفريق الثوار يجب على الثوار تجنب الدخول في مواجهة مع القوات الامنية ورغم من ان الثوار شعروا بالغرور في تجاوز الحواجز الامنية ولكن هذا الامر هو طعم وقعوا فيه مما يعرض الكثير للاصابات وربما يحدث الموت والخاسر هو الوطن الثورة من قبل قادوها القحاتة ولكن بينت الايام ان لقجاتة اسوأ نظام حكم االبلد من الاستقلال فهم لا يحملون اي مواصفات من مواصفات قادة بلد فهم اهل تدمير لا تعمير وقد انخدع فيهم كثير من الشباب وما هم يركبون الموجه مرة اخرى عسى ولعل يرجعوا مرة اخرى ولكن تصرف الشرطة من نهب الثوار امر غير مقبول ونحن نعلم ان اي جهاز لا بد من مفسدين ولكن يجب الا ندخل معهم في مواجهة ونحن نعلم اننا خاسرون