
محمد حسن شوربجي
لابد من حزب شبابي جامع لهذه الأمواج البشرية التي نراها في الشوارع ..
ولابد من كيان لهم ..
ولابد من منحهم الفرصة كاملة وقد فجروا ثور ديسمبرة المجيدة ..
فهؤلاء الشباب قد حباهم الله بعبقريات خلاقة شاهدنا جميعا على الارض ابداعا ثوريا ..
فلقد اثبت هذا الشباب انه مبدع وانه الثروة الحقيقية للبلاد ..
لذا لابد من الاستفادة من طاقاتهم الخلاقة في بناء الدولة السودانية الواعدة.
فالشباب وكما هو معروف هم اهم ركائز المجتمعات، وإذا كان شباب السودان يمثل اليوم نصف الحاضر فإنه غدا سيكون كل المستقبل ..
ومن هذه القاعدة يجب التأكيد ان شبابنا هم عماد مستقبل الوطن ..
ويجب ان يعطوا الفرصة ليسهموا بدورهم في تشكيل ملامح الحاضر واستشراف آفاق المستقبل..
فلن يكون السودان قويا إلا بشبابه الواعد ..
ودع عنكم تلكم العقول الهرمة والفاشلة والقديمة والتي لا شغل لها سوي التشبث بكراسي الحكم ..
فيها وحدها وصل السودان كل هذه المواصيل..
فشبابنا السوداني الان هو معد عقليا وبشكل حضاري وواعي وهو مسلح بالعلم والمعرفة وكلنا علي يقين بأنه سوف يصبح أكثر قدرة في مواجهة تحديات الحاضر وأكثر استعدادا لخوض غمار المستقبل .
لذا فاننا نطالب بأن يكون للشباب السوداني مكانا في دستور السودان الجديد .
فلقد شاهدناهم في الشوارع يقودون اقوي ملحمة ثورية في التاريخ الحديث.
وشاهدناهم في الساحات يهزون الارض تحت أقدام اللصوص ..
وشاهدناهم يقتلعون اسوء نظام استبدادي من جذوره.
لذلك لابد من توسيع مشاركتهم في الحكم بحزب شبابي يضمهم ..
ولابد من فتح جميع الأبواب المغلقة أمامهم .
ولابد من تيسير أمور اقتحامهم لكل أشكال العلوم والثقافة .
ولابد من صقل مواهبهم وطاقاتهم الإبداعية وبث روح المواطنة لديهم .
فهذا قد يمنع نهائيا عودة تلك الديناصورات السياسية والمنتفعيين الذين لم يقدموا للوطن ومنذ خروج المستعمر قيد انملة ..
لابد اخوتي وقف هيمنة كبار السن الذين استنفذوا كل الطاقات.
فمازالت هذه الكائنات تعرقل مسيرة الشباب ..
دعونا نجرب شبابنا الثوري في حكم البلاد ..
وحقا فقد استفزني مقطع قديم لاجتماع ما بين وفدين سوداني واثيوبي في زمان الانقاذ .
فكان كل اعضاء الوفد السودان فوق الثمانون من العمر .
و كل الوفد الاثيوبي من الشباب اقل من الاربعون ..
فلابد ان نفهم اخوتي ان الدراسات الحديثة تؤكد ان المخ يزداد خفة كلما تقدم الانسان في العمر ..
وانه وعند سن الثمانين يكون المخ البشري فقد 15 في المئة من وزنه الاصلي فيعاني فيه الاشخاص بامراض الشيخوخة مثل الزهايمر و ضمور المخ ..
وان قدرات المخ تفشل في عمليات التفكير .
وان ذاكرة الانسان تأخذ في التراجع ..
وان المخيخ وهو المسؤول عن التحكم في الحركة يصبح عاجزا بفقدانه لمادته النسيجية ..
ورحم الله الشاعر الكبير حافظ ابراهيم حين كتب للشباب قائلا :
ولابد من كيان لهم ..
ولابد من منحهم الفرصة كاملة وقد فجروا ثور ديسمبرة المجيدة ..
فهؤلاء الشباب قد حباهم الله بعبقريات خلاقة شاهدنا جميعا على الارض ابداعا ثوريا ..
فلقد اثبت هذا الشباب انه مبدع وانه الثروة الحقيقية للبلاد ..
لذا لابد من الاستفادة من طاقاتهم الخلاقة في بناء الدولة السودانية الواعدة.
فالشباب وكما هو معروف هم اهم ركائز المجتمعات، وإذا كان شباب السودان يمثل اليوم نصف الحاضر فإنه غدا سيكون كل المستقبل ..
ومن هذه القاعدة يجب التأكيد ان شبابنا هم عماد مستقبل الوطن ..
ويجب ان يعطوا الفرصة ليسهموا بدورهم في تشكيل ملامح الحاضر واستشراف آفاق المستقبل..
فلن يكون السودان قويا إلا بشبابه الواعد ..
ودع عنكم تلكم العقول الهرمة والفاشلة والقديمة والتي لا شغل لها سوي التشبث بكراسي الحكم ..
فيها وحدها وصل السودان كل هذه المواصيل..
فشبابنا السوداني الان هو معد عقليا وبشكل حضاري وواعي وهو مسلح بالعلم والمعرفة وكلنا علي يقين بأنه سوف يصبح أكثر قدرة في مواجهة تحديات الحاضر وأكثر استعدادا لخوض غمار المستقبل .
لذا فاننا نطالب بأن يكون للشباب السوداني مكانا في دستور السودان الجديد .
فلقد شاهدناهم في الشوارع يقودون اقوي ملحمة ثورية في التاريخ الحديث.
وشاهدناهم في الساحات يهزون الارض تحت أقدام اللصوص ..
وشاهدناهم يقتلعون اسوء نظام استبدادي من جذوره.
لذلك لابد من توسيع مشاركتهم في الحكم بحزب شبابي يضمهم ..
ولابد من فتح جميع الأبواب المغلقة أمامهم .
ولابد من تيسير أمور اقتحامهم لكل أشكال العلوم والثقافة .
ولابد من صقل مواهبهم وطاقاتهم الإبداعية وبث روح المواطنة لديهم .
فهذا قد يمنع نهائيا عودة تلك الديناصورات السياسية والمنتفعيين الذين لم يقدموا للوطن ومنذ خروج المستعمر قيد انملة ..
لابد اخوتي وقف هيمنة كبار السن الذين استنفذوا كل الطاقات.
فمازالت هذه الكائنات تعرقل مسيرة الشباب ..
دعونا نجرب شبابنا الثوري في حكم البلاد ..
وحقا فقد استفزني مقطع قديم لاجتماع ما بين وفدين سوداني واثيوبي في زمان الانقاذ .
فكان كل اعضاء الوفد السودان فوق الثمانون من العمر .
و كل الوفد الاثيوبي من الشباب اقل من الاربعون ..
فلابد ان نفهم اخوتي ان الدراسات الحديثة تؤكد ان المخ يزداد خفة كلما تقدم الانسان في العمر ..
وانه وعند سن الثمانين يكون المخ البشري فقد 15 في المئة من وزنه الاصلي فيعاني فيه الاشخاص بامراض الشيخوخة مثل الزهايمر و ضمور المخ ..
وان قدرات المخ تفشل في عمليات التفكير .
وان ذاكرة الانسان تأخذ في التراجع ..
وان المخيخ وهو المسؤول عن التحكم في الحركة يصبح عاجزا بفقدانه لمادته النسيجية ..
ورحم الله الشاعر الكبير حافظ ابراهيم حين كتب للشباب قائلا :
رِجالَ الغَدِ المَــأمولِ إِنّا بِحــاجَةٍ .. .. إِلى قـــادَةٍ تَبني وَشَــعبٍ يُعَــمِّرُ
رِجالَ الغَدِ المَــأمولِ إِنّا بِحــاجَةٍ .. .. إِلى عـــالِمٍ يَـــدعو وَداعٍ يُذَكِّـــرُ
رِجالَ الغَدِ المــَأمولِ إِنّا بِحــاجَةٍ .. .. إِلى عـــالِمٍ يَــدري وَعِــلمٍ يُقَـرَّرُ
رِجالَ الغَدِ المَــأمولِ إِنّا بِحــاجَةٍ .. .. إِلى حِكــمَةٍ تُمــلى وَكَفٍّ تُحَــرِّرُ
رِجالَ الغَدِ المــَأمولِ إِنّا بِحــاجَةٍ .. .. إِلَيكُم فَسُدّوا النَقصَ فينا وَشَمِّروا
رِجالَ الغَدِ المَأمولِ لا تَترُكوا غَدا .. . يَمُرُّ مُرورَ الأَمسِ وَالعَيشُ أَغبَرُ
رِجالَ الغَدِ المــَأمولِ إِنَّ بِلادَكُـم .. .. تُناشــِدُكُــم بِاللَهِ أَن تَتـــَذَكّــتَروا
عَلَيــكُم حُــقوقٌ لِلـــبِلادِ أَجَلّـــُها .. .. تَعَهُّدُ رَوضِ العِـلمِ فَالرَوضُ مُقفِرُ
قُصارى مُنى أَوطانِكُم أَن تَرى لَكُم .. يَداً تَبــتَنــي مَجـــداً وَرَأسـاً يُفَـــكِّرُ
فَكــونوا رِجــالاً عامــِلينَ أَعِزَّةً .. .. وَصونوا حِمى أَوطانِكُم وَتَحَرَّروا
رِجالَ الغَدِ المَــأمولِ إِنّا بِحــاجَةٍ .. .. إِلى عـــالِمٍ يَـــدعو وَداعٍ يُذَكِّـــرُ
رِجالَ الغَدِ المــَأمولِ إِنّا بِحــاجَةٍ .. .. إِلى عـــالِمٍ يَــدري وَعِــلمٍ يُقَـرَّرُ
رِجالَ الغَدِ المَــأمولِ إِنّا بِحــاجَةٍ .. .. إِلى حِكــمَةٍ تُمــلى وَكَفٍّ تُحَــرِّرُ
رِجالَ الغَدِ المــَأمولِ إِنّا بِحــاجَةٍ .. .. إِلَيكُم فَسُدّوا النَقصَ فينا وَشَمِّروا
رِجالَ الغَدِ المَأمولِ لا تَترُكوا غَدا .. . يَمُرُّ مُرورَ الأَمسِ وَالعَيشُ أَغبَرُ
رِجالَ الغَدِ المــَأمولِ إِنَّ بِلادَكُـم .. .. تُناشــِدُكُــم بِاللَهِ أَن تَتـــَذَكّــتَروا
عَلَيــكُم حُــقوقٌ لِلـــبِلادِ أَجَلّـــُها .. .. تَعَهُّدُ رَوضِ العِـلمِ فَالرَوضُ مُقفِرُ
قُصارى مُنى أَوطانِكُم أَن تَرى لَكُم .. يَداً تَبــتَنــي مَجـــداً وَرَأسـاً يُفَـــكِّرُ
فَكــونوا رِجــالاً عامــِلينَ أَعِزَّةً .. .. وَصونوا حِمى أَوطانِكُم وَتَحَرَّروا
لا يمكن أن يحكم السودان . و الأحزاب السودانية و العسكر يتجاهلون شباب و شابات الثورة السلمية التى أسقطت نظام البشير المخلوع ليجمع جميع الثوار أنفسهم في حزب واحد حزب الثورة السلمية و يتم تسجيله رسميا و يدخلوا به الإنتخابات تعداد السودان الأخير أثبت أن أكثر من 60 % من المجتمع السوداني من الشباب كما سيكسبون كثير من شرائح المجتمع السوداني من المستقلين أو غيرهم كثير من الشعب السوداني لم يعد يثق في الأحزاب السياسية القديمة كثير من الإنقلابات العسكرية التى حدثت خططت لها الأحزاب السياسية القديمة إنها تجربة مريرة للشعب السوداني في نظام الحكم و كل ما يحدث الآن من نتائجها
مع احترامي لك لا يحتاجون لتنظيم ولا شيء فهم اكثر خلق الله في هذا البلد تنظيما وانضباطا اتركوهم فهم يعرفون ما يفعلون ويعرفون كيف يصلون لما يريدون فهؤلاء ليس بنبت شيطاني رباهم الشعب واحسن تربيتهم