مقالات وآراء سياسية

انقلاب البرهان المشئوم وتصحيح المسار وعودة المؤسس الانقلابي حمدوك  بلا حاضنة سياسية وندوة الحرية والتغير التي لم ترى النور

حسن عمران
الكارثه الحقيقة
ثلاث كلمات الان تدير السودان في الوضع الراهن
حمودك➡️
البرهان ➡️
وتصحيح المسار ➡️
تقابلها أيضا ثلاث كلمات في الشارع…   ✌🏼
لا تفاوض لا شراكة لا شرعية
وفي الطرف الآخر عودة الحرية والتغيير بندول لم يكتب لها النجاح فى ندوتها المشهورة فى شمبات ….
بعد انقلاب 25  الذي تم رفضه من الشارع خرجت مظاهرات ضخمة ضد الانقلاب العسكري قام بعدها عبد الوهاب البرهان علي (مقولة اركو مناوي المفتح الذي يلعب علي الخيارات) قام البرهان بالافراج او كما يسميها  سعادة القائد الحماية الجبرية عن الدكتور عبد الله حمدوك الانقلابي لتهدئة الشعب بعد المرمطة التي ارهقته ثم اتي المؤسس الانقلابي بخطاب للشعب السوداني الذي يبكي العيون وبعدها انتشرت الاسافير في الميديا ومنها تحليلات لا تنتهي هنالك من يعتبره منقذ وحقن الدماء وهنالك من يري ان حمدوك انقذ الوضع حتي لا تنجر البلاد في مأزق وأيضا ان حمدوك قام بعمل بطولي وانه ربما المظاهرات تاخذ مسار اخر  كحروب داخل المدن وتنتشر الفتن بين حركات الكفاح المسلحة التي مازالت تحتفظ بكل عتادها واسلحتها ولم تندمج داخل الجيش …
جميعها اقاويل حتي انا كاتب المنشور كل الإجابات ربما تكون منطقية نوع ما فنحن لا نعلم مالذي يدور في السياسة ولكني اؤمن فقط بالشارع وسقطت ما سقطت صابنها وبننجز .
على كل حال اريد ان اكتب بطريقة مختلفة هذه المره ومشاركة الجميع افكاري بنظام التفكير الجانبي فدعوني ياسادة اقودكم واعرفكم على محيط السودان فليس كل المشاكل داخلية فقط فهنالك من يوثر حتي فى قراراتنا  الان وتدفق السياسية الخارجية علي البلاد هي أيضا متهمه في هذا الصراع الدول التي  تتدخل فى شئون السودان مثلا في الجانب الآخر  السياسة الأمريكية علي البلاد وكيف يكون التحول الديمقراطي التي تراه مناسب ولانسي  أيضا الجانب الروسي  والاتفاقيات الاستراتجية مع الجيش هي أيضا سياسة ودول مثل الصين والإمارات ومصر والسعودية واثيوبيا وتشاد  كل الدول التي تحيط بالوطن  سادتي تبحث عن مصالحها السياسية والامنية والاستفادة من هذا الفراغ فى عدم هيبة الدولة فالجميع في صراع كلها عوامل تؤدي لعدم الاستقرار وعدم اتخاذ القرارات والصراع السياسي السياسي بين مكوناتها المدنية والعسكرية والسبب المرجح باقوي تدخل الدول فى الشئون الخاصة للدولة
*كيف تؤثر الدول الخارجية فى السياسية الداخلية للدولة وخلق صراع داخلى قم بالاجابة بنفسك ولكن اجابتي*
هي كالاتي :
لنبسط المسائلة  لتصبح اكثر سهولة نحن فى السودان مثلا نحب كرة القدم واقلبية شعبنا يشجع فريقين المريخ والهلال كل فريق لديه مشجعين نفس الفهم فى الاحزاب لديها كوادرها التي تشجعها وتؤمن بافكارها وبرامجها طيب تعريف الحزب السياسي هو تجمع مواطنين يتقاسمون نفس الأفكار ويجتمعون لغرض وضع مشروع سياسي مشترك حيز التنفيذ للوصول بوسائل ديمقراطية وسلمية إلى ممارسة السلطات والمسؤوليات في قيادة الشؤون العمومية.
طيب فى السودان تقريبا اكثر من 100  كتيره شديد طبعا تخيل معي ياصديقي اي حزب من 100 حزب تاثر فى تفكير اكثر من 32 مليون نسمة تشتت افكارهم وقراراتهم ولا تدعهم حتي يتوصلون لقرار مقنع وموحد في اختيار الحزب المناسب لتكليفهم لإدارة الدولة الافراط في عمل احزاب بدون قوانين تحكمها او تراجع برامجها  كان فخ محكم  لتشتيت الافكار بين المجتمع السوداني وتفككه لهذا  نجد الاحزاب هشة  ومنقسمة في داخلها للبرامج وطموحات الشباب السوداني الواعي لان ثورة 19 ديسمبر حولت مفهوم الثورة لدي السودانية الى ثقافة لهذا نجد الشارع لا يمل ولا يستسلم لانه يريد الافضل وهذا ماتفتقره الاحزاب ولكن ما يحريني فى الحزاب انها لم تقم حتي بتطوير نفسها الا بعض الاحزاب القليلة ولا أريد ذكر اسمها لسبب لدينا الظن السئ في تبادل الاتهامات عموما مشكلة الاحزاب لا تحترم أراء بعضها البعض بل انهم مثل الاعداء لهذا قمت بتوجيه السؤال لمولانا سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر القاضي السابق بالسلطة القضائية والخبير القانوني وعضو لجنة قضاة السودان 1982 بالانتخابات . وهو احد الذين تمت احالتهم للصالح العام سوالي له كان فى 19 اكتوبر علي صحيفة الراكوبة  سؤالي كان من الذي يحرك عقول الأمة  وزراعة السياسة القذرة القبيحة في عقول السياسين انهم اعداء بعضهم  وأيضا من زرع في عقول العسكر ان لابد من الدولة ان تكون حكومه عسكرية وليست مدنية وجميعهم يظنون انهم اعداء بعضهم وانهم ليس أبناء وطن واحد
كانت الإجابة صادمة (حقيقة سؤالك هو لب المقال وهو سؤال استنكار ودهشة اكثر من السؤال ليجاب عنه وانا نفسي اشارك السؤال والتساؤل واقرب اجابة اليه هو العبث وعدم المسئؤلية ووضاعة العقول) .
مايحريني ويحير السودانيين  اننا اغني دولة فى افريقيا والعالم لدينا كل شى سلة غذاء العالم ولكننا  نموت من الجوع والفقر والحروب والنزوح قبل عام تقريبا كنت فى مكتب القيادي فى الحرية والتغيير البروفسير حيدر الصافي الذي اسضافني فى مكتبه وتناقشتا معه  لماذا نحن نعاني من ازمة فى القمح ونعاني من الفقر رغم اننا  نملك  ملايين الاراضي الزراعية كانت اجابته بسيط للغاية وصادمة ايضا (يقول  المشكلة الاساسية في استقلالية القرار الحاسم فمثلا القرار 206 قام بنزع الاراضي بصورة مجحفة سحب كل الاراضي التابعة للولاية الشمالية لتنفيذ السدود واننا الان ساعون لالغاء هذا القرار وبعدها لن نحتاج الي اي احتياجات خارجية للقمح) سبحان  الله فعلا مشاكلنا فى استقلالية قراراتنا وتعقيدات الامور التي ليست لها مبرر هذه الازمة السياسية والمعقدة في البلاد لعدم جميع الأطراف بالوثيقة الدستورية فكيف ندير دولة لا تحترم المواثيق بينها …
سنتتبع  باقى المقال فى الاسبوع القادم  ولكن اريد ان اجيب عن بعض الاسئلة  التي تم ارسالها لى فى الخاص  والبعض الاخر اجابته ستكون الاسبوع القادم ايضا
السوال الاول
هل تنتمي لا حزاب سياسية¿¡
انا لا انتمي لا حزاب سياسية ولا  فكرية واحترم كل الاحزاب
السؤال الثاني
نري اكثر مقالتك للدفاع عن لجنة ازالة التمكين  لماذا ⁉️
انا ادافع عن لجنة ازالة التمكين التي كونتها الثورة وتم انشائها من المجلس السيادي لاستردار الاموال المنهوبة اذا كان من النظام البائد او اي اشخاص قاموا بنهب الدولة  وصراحة انني لا  ادافع عن اشخاص ولكني ادافع عن كيان واتمني ان تعود لجنة التمكين بعد قيام المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية حتي تكون اكثر شفافية وتحت مراقبة الدولة ….
هنالك اشاعة كثيره عن شخصك وانك تكتب دائما عن الحرية والتغيير ..
هذا ليس صحيح يمكنك متابعة مقالاتي علي صحيفة الراكوبة انا اكتب دائما القضايت الحقيقة وصراحة سادتي اننا فى وطن تكثر فيه الاشاعات ومحاربة اي شخص يدقق فى قضايا  يعتبر اصحابها انها خط احمر انا لا اهتم بتلك الحرب البارده من خصومي طالما انني اكتب كلمة الحق فى مقالاتي يمكنهم محاربتي بالاشاعات وخلق الرويات التي ليس لها اساس من الصحة ويمكنهم بهتاني ولكن الي متي  فهم لا يستطيعون محاربتي بالقلم لان فاقد الشي لا يعطيه فانني دائما انتصر في النهاية وسينكشفون قريبا وسيفضح امرهم  لان  لديهم اجندة سياسية يريدون تنفيذها ومقابل ذلك يقاضون اجرها   هنالك مقولة تقول  يمكنك خداع الناس احيانا  ولكن لا يمكنك ان تخدعهم طول الزمن.

‫3 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..