
جبير بولاد
.. كما هو النور الذي يأبي ان ينطفيء ، اوقدت الجموع شمس ذكري الذكري البارحة ، أمتلأت الشوراع و الحناجر والافئدة في ساحة القصر بالعنفوان الثوري ، لم يكن هذا المشهد مستغربا او غير متوقع في مجري مسار الثورة المستمرة ، ولكننا كما هي العادة عندنا كسودانيين ، كما أشرنا لذلك من قبل في هذه السلسلة التي تنبض مع نبضات ثورتها ، كانت تنقصنا مفردتي التنظيم والإدارة وهي علي الدوام كانت تصبغ مسيرتنا منذ فجر أستقلالنا .. نعم نحن السودانيون نحسن بذل الجهد والمهج و كل غالي ولكننا عند الخواتيم نترك أمورنا معلقة ولطالما أشرنا ونوهنا لهذا الامر ولكننا ما زلنا نتعلم بالطريقة الصعبة، لأننا لوحدنا ولزمان طويل كنا وحدنا وسوف نبقي وحدنا في كل معاركنا المصيرية .
.. برهان وحزبه المسلح لم يكونوا أقوياء و لن يكونوا، ولكنهم علي الدوام يستثمرون في أخطائنا ، هم يعلمون بسالة وجسارة هذا الشعب في كنداكاته وثواره ولكنهم يعلمون اكثر ثغراتنا والتي يجب بعد كل معركة مع وكلاء الإحتلال الجلوس لمراجعة هذه المعركة وأين كانت ثغراتها .. كيف احسنا الصنع هنا و كيف أخطأنا هناك بكل تجرد ومسؤولية.
.. بلوغ لحظة المجد يسبقه دوما وقوع ونهوض و تعلم .. نعم كل يوم نحن نتعلم من أخطائنا ولكن الدرس الأول المستفاد هو أنه يجب ان لا نكرر ذات الأخطاء ، المحاسبة فضيلة لبلوغ فضائل اعلي ، في مسيرة أكبر وأعمق ثورة يكتب تفاصيلها الآن الشعب السوداني .
.. نحن لا نجلد ذاتنا ولكننا نحاسبها ، فليكن هذا ديدننا علي الدوام .
.. البارحة رغم كل شيء كان يوم ملحمي مبهر يليق بذكري ثورتنا الماجدة ، رغم التضحيات في الشهداء وانتهاك كرامة وجسد كنداكاتنا ولكننا في أي معاركنا مع برهان ولجنته الامنية ومن قبل سيء الذكر بشيره وجنجويده ألم نكن نتعرض لذات الجرائم في حقنا ؟! .. ألم ترتكب ذات هذه الفظائع في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وكجبار والآن في الخرطوم و المدن الاخري؟؟ .
.. استيقظوا .. استيقظوا يا كنداكات وثوار فما زالت معركتنا حامية الوطيس وفي خانة الوعي احمي وطيسا ، لذلك وجب علينا علي الدوام حساب خطواتنا وردود أفعالنا ، التنظيم والإدارة هما كلمتي السر اللتان نحتاجهما بشدة .. منذ هذه اللحظة وحتي يوم 25 ديسمبر المقبل يجب ان نكون نظمنا صفوفنا وأعددنا خطتنا المتفق عليها واذا كنا سوف نعتصم فيجب علي كل الناس عدم الرجوع والتخلي عن الآخرين في مكان الإعتصام واذا كانت هنالك خطة اخري فيجب ان تكون معلومة ومتفق عليها بين الجميع .
.. طريقنا ممتد وليس سهلا وفيه أيام صعبات ولكننا موقنون بالنصر لأننا أصحاب الحق في هذه المعركة ضد الاحتلالين ووكلائهم مغتصبي السلطة ومختطفي الدولة ومرتكبي كل الجرائم ضد الإنسان السوداني .
.. الاعداد ليوم الغد يبدأ من هذه اللحظة .. لن ننكسر .. لن ننهزم .. لن نتراجع .. موعدنا ساحة النصر عندما نرفع رايات التحرير .. علي هذه الارض السودانية ان تنهض وتقول للعالمين نحن هنا .
الثورة وعي وفعل مستمر .
.. برهان وحزبه المسلح لم يكونوا أقوياء و لن يكونوا، ولكنهم علي الدوام يستثمرون في أخطائنا ، هم يعلمون بسالة وجسارة هذا الشعب في كنداكاته وثواره ولكنهم يعلمون اكثر ثغراتنا والتي يجب بعد كل معركة مع وكلاء الإحتلال الجلوس لمراجعة هذه المعركة وأين كانت ثغراتها .. كيف احسنا الصنع هنا و كيف أخطأنا هناك بكل تجرد ومسؤولية.
.. بلوغ لحظة المجد يسبقه دوما وقوع ونهوض و تعلم .. نعم كل يوم نحن نتعلم من أخطائنا ولكن الدرس الأول المستفاد هو أنه يجب ان لا نكرر ذات الأخطاء ، المحاسبة فضيلة لبلوغ فضائل اعلي ، في مسيرة أكبر وأعمق ثورة يكتب تفاصيلها الآن الشعب السوداني .
.. نحن لا نجلد ذاتنا ولكننا نحاسبها ، فليكن هذا ديدننا علي الدوام .
.. البارحة رغم كل شيء كان يوم ملحمي مبهر يليق بذكري ثورتنا الماجدة ، رغم التضحيات في الشهداء وانتهاك كرامة وجسد كنداكاتنا ولكننا في أي معاركنا مع برهان ولجنته الامنية ومن قبل سيء الذكر بشيره وجنجويده ألم نكن نتعرض لذات الجرائم في حقنا ؟! .. ألم ترتكب ذات هذه الفظائع في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وكجبار والآن في الخرطوم و المدن الاخري؟؟ .
.. استيقظوا .. استيقظوا يا كنداكات وثوار فما زالت معركتنا حامية الوطيس وفي خانة الوعي احمي وطيسا ، لذلك وجب علينا علي الدوام حساب خطواتنا وردود أفعالنا ، التنظيم والإدارة هما كلمتي السر اللتان نحتاجهما بشدة .. منذ هذه اللحظة وحتي يوم 25 ديسمبر المقبل يجب ان نكون نظمنا صفوفنا وأعددنا خطتنا المتفق عليها واذا كنا سوف نعتصم فيجب علي كل الناس عدم الرجوع والتخلي عن الآخرين في مكان الإعتصام واذا كانت هنالك خطة اخري فيجب ان تكون معلومة ومتفق عليها بين الجميع .
.. طريقنا ممتد وليس سهلا وفيه أيام صعبات ولكننا موقنون بالنصر لأننا أصحاب الحق في هذه المعركة ضد الاحتلالين ووكلائهم مغتصبي السلطة ومختطفي الدولة ومرتكبي كل الجرائم ضد الإنسان السوداني .
.. الاعداد ليوم الغد يبدأ من هذه اللحظة .. لن ننكسر .. لن ننهزم .. لن نتراجع .. موعدنا ساحة النصر عندما نرفع رايات التحرير .. علي هذه الارض السودانية ان تنهض وتقول للعالمين نحن هنا .
الثورة وعي وفعل مستمر .
