حول “ما العمل” لوقف جرائم الشرطة والاحتياطي المركزي والمليشيات؟

خالد فتحي
جرائم القتل والسلب والنهب والتعذيب البدني والنفسي والضرب بوحشية وغضب أثناء الاعتقال، ارتفعت معدلاتها بطريقة غير مسبوقة منذ وقوع الإنقلاب العسكري في 25 أكتوبر الماضي وأضحت السمة الغالبة لسلوك أفراد الشرطة والاحتياطي المركزي ومليشيا الدعم السريع وبقية القوات النظامية، وغير النظامية ، أضف عليها جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي التي وثقت مع فض اعتصام القصر أمس.
لقد أصبحت القوات التي تنزل إلى الشوارع تتعامل مع الثوار السلميين كفريسة أو طريدة، يجب أن تقمع بعنف ودون رحمة، هذه القوات تندفع مشبعة بروح الإنتقام والتشفي والاستعداد الفطري لاستخدام القوة المميتة وسفك الدماء والعنف المفرط وارتكاب المجازر الدموية ضد الثوارالسلميين.
من الواضح أن العنف والقمع الوحشي والسحل الانتقامي ضد الثوار السلميين سياسة ممنهجة من قادة الشرطة والاحتياطي المركزي والمليشيات، وليس سلوكا فردي معزول، لقد رأينا افاعليهم عند إعتقال احد الثوار، ينهالون عليه بالبطش والعنف المفرط حتى يوشك على الموت، ثم ينهبون كل متعلقاته الخاصة، قبل إرساله إلى الحبس أو السماح له بالذهاب.
من الأشياء اللافتة التي طالعتها اليوم إعلان يقول:” تناشد رئاسة الشرطة، كل الذين فقدوا موبايلاتهم أمس بالاسراع لتسليم الشاحن”. نعم الإعلان كان ينطوي على كثير من السخرية، لكنه فيما يبدو عبر عن الواقع تماما..
الحل بسيط جدا وهو أن يلتزم هؤلاء الصبية وجحافل العطالة والمغرر بهم بالقانون فليس هناك مظاهرات سلمية يتخللها قذف الشرطة وقوات الأمن الأخري بالحجارة وإغلاق الطرق وردمها بمخلفات البناء والقمامة. ثم لماذا يحمل هؤلاء الصبية والفتيات هواتفهم ومقتنياتهم الثمينة معهم في جو كله عداء كأنه ساحة وغى حقيقية فقد ظننت فرحة هؤلاء الصبية بالوصول للقصر الجمهوري كفتح القدس أو تحرير كل أرض السودان المحتلة شرقا وشمالا. كل هذا بينما أباطرة قحت يتابعون ما يجري من حصونهم المنيعة فليمت من يمت وليجرح من يجرح فسلاطين قحت لهم معركة واحدة هي التهافت على كراسي السلطة وتقديم الإحصاءات عن القتلى والجرحى ما أكثر صحافي السودان. علي الفتيات أن يرتدين منيع الملابس التي تجعل الإغتصاب صعب المنال كلبس بناطيل الجينزالمحزمة تحت الملابس وحمل كميات من الشطة الحار لذرها في وجه من يقترب لهذا الحدوعدم السير فرادى أنما ياكل الذئب القاصية من الغنم. لا تعولوا كثيرا على قحت وتوابعها فسوف يبيعونكم بأبخس الأثمان مع أول كرسي سلطة يمنح لهم كونوا أحزابكم السياسية واستعدوا للإنخابات فلا قحت ولا اللجنة الأمنية بالحل الأنسب
انت لا سوداني ولا بنعرف واحد ما بعرف الثوار ليه شايلين موبايلاتهم في المسيرات !!حيوان!!
انت باين عليك وسخ وقذر كأمثالك من الحثالة سوداني بس والله إنت ما فيك ذرة من الشعب السوداني الأبي عار عليك لو بتعرف العار ديل ثوار أحرار ولابد من الوصول إلى صنعاء وإن طال السفر سننتصر ……
كيف يلتزم الصبية والعطالة بالقانون والعملاء والعصابات ينهبون مستقبلهم، إن كان رجل القانون لا يعرف القانون وينتهك كل اعراف واخلاق الانسان السوئ،؟
هذه المؤسسة ليس اكثر من ملجأ وتجمع ساقطين ولصوص.
غير اسمك ايها الجاهل مافي سوداني بقول بتافة ماطرشتة الا تكون كويز او ماسوداني اصلا
الحل ساهل….. القبض و محاكمة القيادة الميدانية ضباط افراد او كلاء النيابة امصاحبين لهم.
احكام رادعة و سريعة و حتشوف…..معظمهم فاقد تربوى و جهل مسلح.