سقطت الأقنعة و أصبح الاندال يخرجون من جحورهم ويبدون وقاحة لم نرى لها مثيلاً
عبدالعزيز عبدالباسط

سوف يظل جيشنا الوطني هو العمود الفقري لهذا الوطن وصمام الأمان له وهو الحامي لوحدته ضد كل الخونة الذين يسعون الي خلق الفوضى التي تسمح لهم بالاستثمار في جروح الوطن وقد استهوتهم الثروة الحرام وهوس السلطة.
لقد قتلوا الألآف من الناس وأقاموا المحاكم لتصفية كل من يعارض قناعاتهم وسياساتهم وحكمهم الفردي الظالم ومنعوا كل أشكال الحريات وقتلوا ووظفوا اموالهم الحرام للحفاظ على سلطتهم وصنعوا أجهزة أمنية وملشيات ارهابية متعددة فلا رأي فوق رأيهم ولا فكر غير فكرهم بعد ان كانوا مجرد صعاليك يعيشون على الهامش لم يمارسوا يوما وظيفة ذات معنى.
لقد صنعوا حميدتي هذا الرجل الجنجويدي الجاهل الذي اصبحت عنده الغاية تبرر الوسيلة فهو رجل نفسه مريضة وغايته صعبة لن ينالها بعون الله وبفضل تضحيات هذا الشباب الطاهر لان غايته هي السلطة التي صار يسعي اليها بكل وسيلة تحقق له هذا الهدف ولو كان ذلك على حساب دماء وأشلاء الوطن وهو يعمل ليل نهار من أجل الوصول إلي هذ الهدف الذي أصبح مهووسا به يمارس كل فعل قبيح من أجل تحقيقه ولو على حساب الشهامة والرجولة والأخلاق ولو على حساب الوطن ووحدته.
هذا الحميحدتي الذي صنعه عمر البشير هو اول من خان عمر البشير وكل كلامه يتسم بالغباء لا يمكن أن ينطلي على أي عاقل وهو “رباطي وهمباتي” جبان وصعلوك وجد في يده عصا غليظة صار يرهب بها الناس ووجد حوله نفر من الكذابين ومن الفاسدين ومن السفهاء من يوهمه بانه يصلح لحكم السودان فاشتد به الغرور والصلف وتطاول على مؤسسة الجيش حين قال “نحن اسياد البلد دي و الحكومة ما عندها جيش لما الحكومة تسوي ليها جيش تجي تتكلم”.
والطامة فقد اصبح البرهان ومن هم حوله من بعض قيادات الجيش الفاسدة الجبانة رهائن عنده يأتمرون بأمره ولا يرون الا ما يرى حتى اصبحوا مثل العاهرات اللواتي تحاولن تبرير بيع شرفهن بأنهن كن ضحية اعتداء وتحرش لم يتمكن من صده وهذا مايبرر صمت البرهان وتقريبه لحميدتي وغض الطرف عن جرائم قواته في فض الاعتصام وقتل المعتصمين واغتصاب المعتصمات امام اسوار القيادة العامة “عرين الاسود” الذي تسيطر عليه شلة الندالة والحقارة والخيانة وخسة النفوس.
ونحن لم نكن ننتظر منهم اي خير “لكونهم تربية فار الفحم علي عثمان ونافع علي نافع” وهم الان يسعون لتبييض وجوههم الدموية القبيحة بهدف ان تقبلهم الجماهير وللاسف يجدون من يطبل لهم لقد أصبحنا في زمن الذل الذي تُمنح فيه الثقة لمن يتطاول على مقدرات الوطن وحقوق الشعب و يخون ويخدم أجندات الخارج بكل وقاحة وبلا حياء وسوف تسفر الايام المقبلة عن المزيد من الخونة فقد سقطت الأقنعة و أصبح الاندال يخرجون من جحورهم ويبدون وقاحة لم نرى لها مثيلاً وصاروا لا يجدون أي حرج في التعبير عن انحطاطهم وخيانتهم وحقارة نفوسهم لقد اصبحنا في زمن الرويبضة الذين تحدث عنهم رسول الله صلى الله عيه وسلم لقد انقلبت وتغيرت المفاهيم واختلت القيم وأصبحنا نتلقى الطعنات المتتالية في الظهر ممن كان يجدر بهم حماية الوطن وحماية الشعب ونضاله من أجل الحريات.
لكن نحن شعب السودان العظيم لن يضرنا من تآمر علينا او من خذلنا او من خاننا او من إستخف بتضحيات شبابنا نساء ورجال.
نحن سنظل نناضل بالكلمة وبالفعل وسوف نواصل هذا النضال المشرف وثورة ديسمبر المجيدة سوف يزداد وهيجها وتبلغ غاياتها النبيلة وسوف تنتصر وتزيل كل تراكمات الفساد وتهدم كل جحور المفسدين وانها لثورة حتى النصر..
نعم يا استاذ عبد العزيز
نحن سنظل نناضل بالكلمة وبالفعل وسوف نواصل هذا النضال المشرف وثورة ديسمبر المجيدة سوف يزداد وهيجها وتبلغ غاياتها النبيلة وسوف تنتصر وتزيل كل تراكمات الفساد وتهدم كل جحور المفسدين وانها لثورة حتى النصر.. الله اكبر والعزة للسودان لا تفاوض مع كل خائين للسودان
Excellent 👌
Your words are like bullets,
نعم الجيش محتل من قبل البرهان وحميدتي والمجليس العسكري حميدتي شبعهم باموال الشعب. التي نهبها من ذهب السودان.ولا بد للضباط الشرفاء ان يجدوا حل
استاذ عبدالباسط أود أن اذكرك بوصفك لي بكراهية دارفور وانني أسعى لعزل دارفور كما يوحي بذلك اسم سيف العزل،، لا لسبب سوي انني دعوت لفصل دارفور ووضعها تحت الوصاية الدوليه..
… اليوم أراك تصب حميم غضبك وسلقت الجنجويدي الغازي لبلادنا حميدتي وعصابات جنجويد قبيلة الريزيقات بابشع الألفاظ والاوصاف…
… ما لم تذكره في مقالك أعلاه ما هو الحل.. ؟؟!
… كل ما ذكرته عن جنجويد الريزيقات يتطبق على مرتزقة الزغاوه وغيرهم من القبائل الدارفوريه.المتمرده.
… الريزيقي والزغاوي لن يلدوا وينجبوا الا طفلا قاتلا لصا مشبعا بالاجرام. ولن تجدي ابدا محاولة تقويم هولاء القوم ونصحهم واهدائهم سبيل الرشد…
… ألم تقل يا عبدالباسط ان الريزيقات و الزغاوه حملة قرأن،،،
تجاهلت عن عمد ان هولاء القتلة لا يحملون سوي الدوشكات وال ار بي جي،، وغيرها من أدوات القتل.. تركوا سيرة حملة القرأن على لسان المغيبين الجهلاء امثالك..
… اعيد واكرر يا عبدالباسط انه لا حل لمأزق دارفور سوي فصل دارفور عن بقية السودان ووضعها تحت الوصاية الدوليه..
.
.. ارجو ان لا تكرر على مسامعنا ان تنمية دارفور ونشر التعليم هو الحل..
… التنميه لن تتم الا في إقليم مستقر،، متصالح مع نفسه ومع غيره،، هل هذا ينطبق على دارفور؟؟؟ وهل بإمكان اي حكومه في السودان توفير ذلك المناخ والقيام بنزع سلاح اللصوص القتله ؟؟!
… الإجابة التي لا يختلف عليها ذوي العقل والبصيرة،، كلا ثم كلا
…لا حل لمشكلة دارفور سوي فصل الإقليم ووضعه تحت الوصاية الدوليه. لحقن الدماء وحماية الأبرياء من الاغتصاب والنهب والقتل… .