
عبدالرحيم سليمان
انتشرت شائعة استقالة الدكتور عبدالله حمدوك بين اوساط الشعب انتشار النار فى الهشيم مابين مؤيد يرى فى هذه الاستقالة توقف عن الاستمرار فى الخطاء الذى ارتكبه بالاتفاق مع البرهان ومابين رافض يرى فى بقاءه رئيسا للوزراء تحقيقا لمصداقية من نوع ما في الشارع السوداني الذى تكفيه طلت الدكتور عبدالله حمدوك البهية وخبراته المتراكمة وعلاقاته الدولية الواسعة!!.
وبغض النظر عن هذه الاراء المؤيدة والرافضة ، اعتقد من الإنصاف والعدالة وطبقا لحال البلاد وماتمر به من ازمات حادة ، وبعيدا عن الضجيج والشوشرة فان ماانجزه الدكتور عبدالله حمدوك من مهام منذ ان تولى المنصب ، يعد سبب كافي لبقاءه رئيسا للوزراء حتى نهاية الفترة الانتقالية وقيام الانتخابات ، لانه نجح فى ادارة اصعب المفات السياسية والاقتصادية ، وانه هو الذى اقنع البرهان بالتراجع عن قرارات الانقلاب ، وهو الذى سعى ويسعى للم شمل قوى الحرية والتغير الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية ، وهو العقل المدبر للانتقال الديمقراطي السلس الذى يدغدغ عواطف الثوار ، اضافة للكثير من الملفات التى قد لايسع المجال لذكرها ، ويكفيه فخرا انه الامين العام السابق للجنة الاقتصادية الافريقية التابعة للامم المتحدة وانه مبعوث العناية الالهية لانقاذ الديمقراطية فى السودان ، وانه فى الوقت الراهن من اكثر السياسيين شهامة ونزاهة ، يُحكى أنه كان فى اجتماع مع قوى الحرية والتغير فى مطلع ايام الحكومة الانتقالية السابقة واقترح عليه احد قيادات الحرية والتغير ان تستفيد احزاب الحرية والتغير من اصول واموال التمكين فى تمويل انشطتها الحزبية ، فكان ان تجهم فى وجه ذلك القيادي ورد اليه بالطفه المعهود ان اموال واصول التمكين اموال واصول عامة لايمكن تخصيصها لاحزاب الحرية والتغير ، فكان الاعلان عن ميلاد الشركة القومية القابضة لادارة اموال واصول التمكين .. ومسؤول بهذه المواصفات فى هذا الزمن السوداني الاغبر يجب ان يبقى ولو بالركوع اليه ، لان بقاءه فى هذه الحالة فرض عين على كل ثائر تهمه مصلحة السودان ، فالدكتور عبدالله حمدوك هو رائد التغير و”مهاتما” الانتقال الديمقراطي الذى سيتحقق .
وبغض النظر عن هذه الاراء المؤيدة والرافضة ، اعتقد من الإنصاف والعدالة وطبقا لحال البلاد وماتمر به من ازمات حادة ، وبعيدا عن الضجيج والشوشرة فان ماانجزه الدكتور عبدالله حمدوك من مهام منذ ان تولى المنصب ، يعد سبب كافي لبقاءه رئيسا للوزراء حتى نهاية الفترة الانتقالية وقيام الانتخابات ، لانه نجح فى ادارة اصعب المفات السياسية والاقتصادية ، وانه هو الذى اقنع البرهان بالتراجع عن قرارات الانقلاب ، وهو الذى سعى ويسعى للم شمل قوى الحرية والتغير الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية ، وهو العقل المدبر للانتقال الديمقراطي السلس الذى يدغدغ عواطف الثوار ، اضافة للكثير من الملفات التى قد لايسع المجال لذكرها ، ويكفيه فخرا انه الامين العام السابق للجنة الاقتصادية الافريقية التابعة للامم المتحدة وانه مبعوث العناية الالهية لانقاذ الديمقراطية فى السودان ، وانه فى الوقت الراهن من اكثر السياسيين شهامة ونزاهة ، يُحكى أنه كان فى اجتماع مع قوى الحرية والتغير فى مطلع ايام الحكومة الانتقالية السابقة واقترح عليه احد قيادات الحرية والتغير ان تستفيد احزاب الحرية والتغير من اصول واموال التمكين فى تمويل انشطتها الحزبية ، فكان ان تجهم فى وجه ذلك القيادي ورد اليه بالطفه المعهود ان اموال واصول التمكين اموال واصول عامة لايمكن تخصيصها لاحزاب الحرية والتغير ، فكان الاعلان عن ميلاد الشركة القومية القابضة لادارة اموال واصول التمكين .. ومسؤول بهذه المواصفات فى هذا الزمن السوداني الاغبر يجب ان يبقى ولو بالركوع اليه ، لان بقاءه فى هذه الحالة فرض عين على كل ثائر تهمه مصلحة السودان ، فالدكتور عبدالله حمدوك هو رائد التغير و”مهاتما” الانتقال الديمقراطي الذى سيتحقق .
مع كامل الاحترام والتقدير اخي عبدالرحيم سليمان
لا شك ان حمدوك قدم الكثير الذي يشكر عليه ولكن
بقاء حمدوك في وسط المسار ما بين الثورة والانقلابيين
قد لا يكون في صالح البلاد والعباد في هذه المرحلة المعقدة
يجب حرق كل المراكب المهترئة التي تعترض مسار الثورة
لفسح المجال امام ثورة ديسمبر العظيمة لتكمل اهدافها
خليه يعيد لجنة إزالة التمكين وبرنامج بيوت الأشباح وصنائع الشر وينظف التلفزيون من الكيزان !!!!
دكتور حمدوك باقي ولن يقبل الشعب بهذة الاستقالة حمدوك هو افضل شخصية سودانية محترمة تقلدت منصب راسة الوزراء
بعد المقال دا يعني نقول(( حمدوك ولا جوك جوك ))