حذارى أولياء امور تلامذة الأساس من الساحة الخضراء يوم الأربعاء

السادة أولياء أمور طلبة الأساس حافظوا على فلذات أكبادكم من أن يساقوا الى موكب الطاغية قسرا يوم الأربعاء القادم ,لقد قررت ولاية النظام بالخرطوم فتح مدارس الاساس فى توقيت يوم الثلاثاء كى يتسنى ضبط إيقاع مدارس الاساس فى هذا التاريخ حتى يتسنى لها سوقهم يوم الاربعاء قسرا لحشد التأييد المزيف للطاغية الذى لا يستحى من أن يستخدم الاطفال وقودا لاحلامه النيرونية تأسيا بالامبراطور نيرون الذى حرق مدينة روما و هو يلعب بالموسيقى.
الموكب المشار اليه بدأ يحشد له البسطاء من الاقاليم و دفعت لهم مبالغ مالية و كثير من العاملين فى دواوين الدولة سيؤتى بهم و هم خائفين من الفصل و التشريد و كثير من النظاميين بالزى المدنى و منسوبى الخدمة الالزامية الذين تم تهديدهم و اجبارهم على المشاركة و هناك معلومات من مصدر داخل النظام كالآتى:-
خطة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لفض اعتصامى رابعة والنهضة عندما خرج وطالب الشعب المصري بتفويضه.
الجزء الخطير من المخطط:
بعد تجميع الحشد وعمل الشو الاعلامي اللازم للبشير ونقلها عبر الاعلام وبعد الإنتهاء من مسيرة الدعم المزعومة
يتمركز قناصة من الامن الشعبي وافراد من جهاز الامن في مناطق معينة لقنص بعد الناس وسوف يكون تركيزهم على الطلبة الصغار، وبعض النساء، لتهييج المشاعر وقلب الحقائق وتصوير ذلك وبثها عبر القنوات واللصاق هذا العمل الدنيء والخسيس للمتظاهرين والثوار السلميين.
الجزء الثاني من الخطة:
الدخول في معركة وهمية بين الامن الشعبي وبين جهاز الامن حتى يظهرو للعالم بأن المظاهرات كانت سلمية والمطالب كانت مشروعة في البداية ولكنها اخذت منحى اجرامي وعلى الدولة التدخل وحسم الفوضى وهنا يمكن للجيش والاجهزة الامنية والشرطية والملشيات التدخل بصورة رسمية مع البشير ضد الشعب واستخدام القوة المفرطة الساحقة لقتل المتظاهرين والثائرين.
الهدف:
اخماد الهبة الشعبية باي ثمن ممكن وادخال الرعب في قلب الشعب واخافتهم بان السودان سوف يصبح مثل سوريا وقمع الانتفاضة.
كما أن معظم الثوار يريدون المشاركة فى حشد البشير و قلب الطاولة عليه فى الساحة الخضراء و الهتاف ضده تحت سمع و بصر العالم الذى يرقب الموقف عن طريق وكالات الانباء .
لذا وجب الحذر و التنويه فمن الواضح أن الوضع لن يكون مناسبا لتواجد الاطفال فى ذلك اليوم,لا تسمحوا للطاغية باستغلال فلذات أكبادكم اذ لو ذهبوا للدراسة فى ذلك اليوم فلن تستطيعوا منع جهاز الامن من اجبار المدارس على اخراج التلامذة للساحة الخضراء فهم يفعلون ذلك دائما.