الخرطوم: الخواض عبدالفضيل
شدد نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق محمد إسماعيل، على أن هناك أحزاباً تخشى خوض الانتخابات خاصة وأنها لا تمتلك أي رصيد في الانتخابات السابقة.
وقال إسماعيل بحسب (اليوم التالي) إن بعض الأحزاب تريد آلية أخرى تمكنها من فرض نفسها من خلال تمثيل الإرادة الشعبية عبر المنصات التي يمكن أن يأتوا إليها بالتفويض الشعبي.
واعتبر إسماعيل تصريحات رئيس البعثة السياسية للأمم المتحدة فولكر بيريتس عين الحقيقة بقوله إن مجموعات سياسية ترفض الانتخابات مبدأً لأنها تعلم أنه لا يمكنها الفوز رغم اتفاقهم عليها بالوثيقة الدستورية.
وأضاف إسماعيل: “ما قاله فولكر هو عين الحقيقة لأن بعض القوى السياسية ليس لديها رصيد جماهيري، ولم يكن لها خلال التجربة الانتخابية التي جرت في السودان أي رصيد انتخابي”، وتابع: “بالتالي فهي لا تريد المضمار الانتخابي، لكنها تريد آلية أخرى تمكنها من تفرض نفسها في تمثيل الإرادة الشعبية عبر المنصات التي يمكن أن يأتوا إليها بالتفويض الشعبي”.
اليوم التالي
الرئيس عسكري ونائبه عسكري
ومتر في الجنة ومتر من الجامعة
الثورات بصنعها الشجعان ويحصد ثمارها الجهل
ومن قال لك أن صانعي الثورة يخافون من الإنتخابات؟
هم يخافون من أن أموال الجنجويد والعسكر ستفسد العملية الانتخابية
وقد رأوا بام أعينهم شراء حميتي للادارات الأهلية بالاموال المزيفة
وحتي حزب الأمة سيفاجأ بان قواعد البصمة قد تم احتلالها من أصحاب المال
انا ماعارف الحزاب حتقدم للسودان شنو غير الشقاق واستغلال موارد البلد لمصلحة كبارهم
يعني أنت بتفضل الدكتاتورية واستعباد البشر ولا اريكم الا ما ارى ونرجع تاني لايام البشير وفصل جزء اخر من الدولة وحرب اخرى مثل حرب دارفور وننتظر قتل 300 الف انسان وتهجير 3 مليون بني ادم
ي أخي أنت بتتكلم كأنك في العصور الوسطى الآن كل الأحزاب التقليدية والقبلية والنمطية إنتهى تاريخ صلاحيتها وإن كنت تدعي بأن حزبكم لديه شعبية تكون قراءتك لكتاب قديم والجيل الحالي لايعترف بالميرغني ولا الهندي ولا المهدي عقليته مختلفة تماماً عن عقلية الكهول أصحاب العقول االمتحجرة المتقوقعة في الماضي الآن تجاوزكم الزمن ولفظكم الجيل الحالي لأنكم لاتزالون تمثلون القبلية والجهوية وتمارسونها بأقبح صورها ومطلوب منكم لمواكبة العصر إعادة إنتاج فكرة ورؤى جديدة!
يا فريق تفكيرك زي تفكير برمة “تفكير عسكريين ضحل” طبعا انتم ناس حزب الامة عاوزين انتخابات مكلفتة لتأتي بكم الي كراسي السلطة تحت حماية البرهان وجوقته تلقوها عند الغافل تاني انتخابات مخجوجة مافي. حزب يقوده العسكريون لا خير فيه.
سيفاجأ الجميع عندما يحصد حزبا السيدين ما نسبته فوق الثمانين بالمئة من مجمل الدوائر الإنتخابية فدوائرالبصمة والدوائر الصماء مازالت تحت سيطرتهم والعصبية والقبلية مازالت حية ترزق في السودان وكل أحزاب اليسار مجتمعة ستحرز صفرا كبيرا لذلك تبذل كل جهدها لتغيير قواعد اللعبة الإنتخابية دون جدوى. قحت سوف تموت قريبا جدا بمجرد إنسحاب حزبا السيدين منها إستعدادا للإنتخابات. ظاهروا كما شئتم واحشدوا من تستطيعون من الصبية والفتيات وواصلوا عملكم السلمي من تتريس للشوارع وقذف قوات الشرطة والقوى الأمنية الأخرى بالحجارة وأحرقوا الإطارات وعبوا الشوارع بالأوساخ ومخلفات البناء وأكملوا سلميتكم بحمل ما تيسر من السلاح الناري وبعد كل ذلك ستصبحون في سلة مهملات السياسة حينما تغلق صناديق الإقتراع
ايوة في أحزاب تخشى الانتخابات لكنما قلت لينا ليش يا زلنطح يا مسطح؟؟ الانتخابات دي بقيمها السكرتير العام للأمم المتحدة أم البرهان وتابعه قفة والفلول الممشنهم؟؟ مش الاحزاب لوحدها بل حتى لجان المقاومة والثوار تخشى الانتخابات المخجوجة وتذكروا يا حزب اللمة هل كانت تغنيكم كثرتكم مع المؤتمر اللاوطني في انتخاباته التي اختاروا لها مختار الأصم الذي اختاره الله قبل انتخابات البرهان والفلول القادمة له من الله ما يستحق من غش الحقوق واعانة الظالمين فقد ظهيراً للمجرمين!!