جهراً نقولها قبل فوات الأوان!

فضيلي جماع
إن لم ترتبط الكتابة بشجاعة الرأي فلا فائدة ترجى من الكاتب ولا من كلماته. وقديماً قال أبو الطيب المتنبيء:
الرأي قبل شجاعة الشجعان ** هو أول وهي المكان الثاني
وكاتب هذه السطور لم يدّع يوماً أنه في مقدمة أهل الرأي في بلادنا ، ولم يكتب ما كتب في الشأن الوطني مدعياً بأنه يملك حساً وطنياً أكثر من الآخرين. لكنه يملك الحق الذي يملكه أي مواطن في الحلم بوطن حر نؤسس فيه جميعاً لدولة وطنية ديموقراطية ، يرى فيها كل مواطن نفسه حراً أبياً، وله الحق في أن توفر له الدولة الدولة المدنية الديموقراطية العيش الكريم. وعليه مقابل ذلك أداء واجب المواطنة الحقة. وفي هذا الزعم فإن كاتب هذه السطور لم يخرج عن الشعار الذي رفعته الملايين من شعبنا وهي تفجر ثورة من كبريات ثورات تاريخ العالم المعاصر ..شعار: حرية سلام وعدالة !
أوردت وكالة رويترز أمس خبراً مفاده أن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك بصدد تقديم استقالته من المنصب الرفيع الذي يشغله. وللرجل أكثر من سبب يملي عليه التفكير في خطوة كهذه .. يكفي أن يجلس معك رفاقك في قيادة شئون البلاد السياسية ظرف من أصعب الظروف .. لتتفقوا على صياغة مسودة بيان إطاري خاضع للتوسعة ، آملين الخروج بالبلاد من عنق الزجاجة. وإما جاء وقت إذاعة البيان والتوقيع عليه مع قائد الإنقلاب العسكري تفرق رفاقك أيدي سبأ .. لا .. بل انهالت عليك الخناجر والشتائم والتخوين. ورموك بكل قبيح !!
أتساءل أحياناً ويتساءل معي الملايين : من أين أوتي عبد الله حمدوك كل هذا الصبر وكل هذا الإحتمال؟ لكن هذا ليس هو الوقت لطرح هذا السؤال. فالرجل قد يقدم على طرح استقالته في أي وقت. والذين رموا عبد الله حمدوك بأقذع الشتائم ، ووصفوه بالخيانة والإتفاق مع العسكر.. هم نفس الناس الذين حشدوا الشارع بالشباب في الذكرى الثالثة لثورة شعبنا قبل أيام قلايل، ليقتحم الثوار بوابة القصر.. وفي اللحظة الحاسمة كان أدعياء التنظير قد تخلوا عن الشباب مثلما تخلوا عن الدكتور حمدوك. لم يفتح الله عليهم بإلقاء بيان يقولون فيه للحشود الجريئة من شبابنا الثائر : ثم ماذا بعد هذا. ذلك لأن السياسة هي فعل الممكن. وهي قبل هذا وذاك امتلاك الرؤية الثاقبة لمجريات الأحداث وقراءتها قراءة واعية قبل الإقدام على أي خطوة تقرر مصير بلد بأكمله. ما حدث في القصر كان الدلالة الواضحة على أن تخوين حمدوك لم يكن أكثر من كيد سياسي قام به من كان صراخهم لفقد المناصب لا البكاء على مصير البلاد.
أختم هذا المقال برسالتين هما الرجاء في وقت تقترب فيه البلاد من حافة الهاوية. الرسالة الأولى أوجهها للغالبية الصامتة من شعبنا الصامد الصابر. أشهد أنا كاتب هذه السطور – وأنا هنا في وطني منذ ثلاثة أشهر ونيف – أنني التقيت لفيفاً من أبناء وبنات شعبنا.إلتقيتهم في الشوارع وفي الأسواق وأكرمني بالزيارة في نزلي في احد الأحياء الشعبية بالعاصمة الخرطوم بعض قادة شباب المقاومة . كانت الزيارة في وقت عصيب- إبان أيام الإنقلاب سيء السمعة. أستمعت إليهم وقلت ما عندي. تبادلت الرسائل بعد رفع القيود عن الإنترنت مع العشرات من أهل الرأي وسواهم. وخلاصة ما وصلت إليه أن الأغلبية الصامتة من شعبنا داخل وخارج البلاد يضعون أيديهم على قلوبهم.. خوفاً على الإنزلاق الذي أشار إليه رئيس الوزراء قبل أيام. وما أطلبه من شعبنا هو أن يقفوا خلف رئيس الوزراء ، وأن يثنوه عن خطوة ستدخل هذه البلاد في نفق يفضي إلى مصير واحد: عودة دكتاتورية هي أبشع ما يمكن أن يتخيله أي شخص عاقل. وسيندم الجميع حيث لا ساعة مندم. والرسالة موجهة بالدرجة الأولي لشباب الثورة أبطال المقاومة. لا تتركوا حمدوك وحده في الساحة.. كونوا قدر أحلام شعبنا. نريد أن نصد الهجمة الشرسة للقوى المضادة للثورة. يجب ألا نعطيهم الفرصة. لا تمنحوهم فراغاً يسطون عليه بالإنقلاب.
أما رسالتي الثانية فأوجهها في كلمات قلائل للأخ الدكتور عبدالله حمدوك، آملا أن تصله قبل أن يقدم على قرار الإستقالة التي ستذهب بريح هذه الثورة : لقد احتملت ما لم يحتمله من جلسوا على سدة حكم هذه البلاد منذ استقلالها. وقدت السيفينة حتى الآن في بحر متلاطم الأمواج وبشجاعة وصبر وحنكة وصمت يحسدك عليها كثيرون. لا تدع قيادة بلادك تسقط من يدك في هذه اللحظة الفاصلة في تاريخنا. كن كما عرفك شعبك وادخل التاريخ من أوسع أبوايه بالمضي قدماً في إدارة جهازك التنفيذي. وستجد أن شعبنا معك وأن بعض من يختلفون معك في الرأي هم إلى جوارك يشدون من أزرك. ففي اعتقادي أننا جميعا مطالبون بضم الصفوف في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ بلادنا.
فضيلي جمّاع – كاتب وناشط حقوق إنسان
السودان
يا سلام عليك يا استاذ فضيلي لقد احققت الحق وجزاك الله خيرا ويا ليت قومي يسمعون
لقد سبق السيف العزل …
حمدوك انتهي دوره
البلد مليانه بمن هو افضل من حمدوكك
من اين اتي حمدوك
البلد مليانه رجال ولكن لن ياتي لك بهم البرهان بل بتيك بكل كوز زميم وذلك بعد ذهاب حمدوك.اهمية الرجل ليس لانه عبقري ولكن لان الظروف اوجدته في وضع مفتاحي،لانه اتي بضغط دولي وان العسكر يريدون الاحتماء به من الخارج والداخل. وهو اخر امل لبقاء شعلة الثوره ان ذهب فلن يكون بديكي سوي ديكتاتوريه عسكريه كاملة الدسم.
يا أستاذ فضيلى
أدهشتنى كتابتك!
كنت أراك دائما فى صف الشعب السودانى والحق
حمدوك يتخذ قراره براه مع الوساطات ، بعد داك الناس تجئ معاه ! وأهل الشهداء تانى يصدقوه.
ربنا يبعد عن الشعب السودانى القتلة جميعا والمرتزقة ومعهم حمدوك أيضا.
شكرا أ. فضيلي جماع على المقال الممتاز ………لا تدع قيادة بلادك تسقط من يدك في هذه اللحظة الفاصلة في تاريخنا. كن كما عرفك شعبك وادخل التاريخ من أوسع أبوايه بالمضي قدماً في إدارة جهازك التنفيذي…. يجب قلب الطاولة على الانقلابيين من العسكر والارادلة الموز والسير في افشال مخططاتهم التامرية على الثورة والخروج للشارع والمجتمع الدولي لفضح مخططاتهم الاجرامية التآمرية ..
مقال رائع ومعبر جدا عن ما يختلج في النفوس.
لاحظت ان التلويح باستقالة حمدوك قد لفت انظار الكثيرين للمخاطر المحتملة والمحدقة.
يجب أن تكون هناك مرونة
اما شعار لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية شعار متطرف اجوف كان الأجدى أن يكون هناك حوار وتفاوض مستمر وبين جميع الاطراف من اجل ان تتقدم اليلاد وتبتعد عن هذا المنزلق بدلا من انتقاد حمدوك بأقذع الكلمات وهو القابض على الجمر.
فعلا موضوع القصر كشف أنه ليست هناك رؤية ابعد من عمل مظاهرات وخلاص ولا تتقدم بلد في الدنيا بالمظاهرات والشعارات والهتافات وعلى من يستغلون الشباب أن يعوا ذلك فقد ان الاوان للتفكبر لأن التفكير كما يذكرنا الكاتب يتقدم على الشجاعة.
المؤسف أن الشباب يتحركون ويبذلون العرق والدماء ولكن حين تسألهم ما هي الخطوات المحددة التي تحقق مطالبهم فلا احد يجيب! وبالاحرى لا احد يعرف!!!
يجب ايقاف هذا العبث لننظر ماذا نريد وكيف نحقق ما نريد واين نحن الان لنعاود الكرات المليونية من جديد.. اي شي خلاف ذلك فهو عبث يضر ولا يفيد.
سلمت يا عمنا .. كفيت وأجزلت
نثق في حمدوك وفي قدراته ونتمنى أن يلتف الجميع حوله ونسأل الله أن يجنب بلادنا الفتن وينتقم شر إنتقام من الإنقلابين وكل من ساندهم وايدهم ووقف إلى جانبهم رغبة في مصلحة دنيوية زائلة
حن مع استمرار حمدوك في رئاسة مجلس الوزراء ولكن نحن ضد ان نرهن مستقبل البلاد على رجل واحد فاما يتحرك الرجل ويشكل مجلس وزراء من شخصيات مستقلة او يترجل من موقعه فحواء ولادة كما يقول مثلنا السوداني ونحن نجزم بان هنالك العشرات ان لم يكن الالاف من ابناء شعبنا هم ذات رؤية اثقب من حمدوك ولكن لم يجدوا الفرصة المواتية او لم يعلهم احد ولعل اكبر دليل ان حمدوك ما عرف الا لانه زهد في منصب وزير المالية ايام الانقاذ يعني ان من ساعد على ظهوره هو المؤتمر الوطني ولكن نحن ضد ان ننتظر حتى يقع الفاس في الرأس ولعل سناريو عودة الدكتاتوية هي افضل من الانزلاق في بحر حرب اهلية وهذا هو المصير ان ظللنا عند هذه المحطة الحمدوكية يجب على الرجل ان يكون اكثر حيوية ويبادر هو لحل هذه الازمة لا ان ينتظر الحلول ان تاتي من الغير
الله يكرمك أستاذ فضيلي جمّاع .
نقول للدكتور عبدالله حمدوك (يا جبل ما يهزّك ريح) .
كيف نتخلص من الكيزان الجدد و الجنجويد و مرتزقة النهب المسلح
خليك من حمدوكك
كلام عين العقل أستاذنا فضيلي جماع ..
يا استاذ فضيلي ثبت بالدليل القاطع ان حمدوك ضعيف وهو لا يمثل الثورة بل هو قلبا وقالبا مع الانقلابيين فذهابه وبقائه لا يقدم ولا يؤخر وهو سبب الانتكاسة بتردده وطبعا مع قحت فليذهب اليوم قبل غد.
د. حمدوك ليس ضعيفا .. ولا يعمل مع الانقلابيين .. هو يعمل لما فيه صالح السودان بطرقة مختلفة عما تعودنا عليه.
وبقاؤه هو الأمل لخروج السودان نحو ما نريد وذهابه يعني تقوية العسكر وعودة الكيزان. فهل هذا ما تريده يا أستاذ/ حسن علي؟!!
تم اتهام د. حمدوك بتهم الخيانة والعماله وغيرها لاسباب متعدده منها ان المناخ السياسى فى السودان هو مناخ تخوينى اسسسته الشله الغردونيه الصفويه النخبويه المركزيه التنظيريه الفاشالة. وكذلك د. حمدوك له صلات مشبوهه مع الراسمال الطفيلى الوطنى المتمثل فى الثالوث الشيطانى الماسونى –اسامه داؤؤد وموى ووجدى ميرغنى .ومعلوم بالبداهة ان حمدوك يعمل لدمج الراسمال الدولى الطفيلى مع الراسمال الوطنى الطفيلى ضد الطبقه الدنيا…. ودا برز فى سياساته النيوليبراليه الملهمه من صندوق النقد الدولى والبنك الدولى— وكذلك ضعف شخصيه حمدوك من منظور الاداره وصنع القرار وعدم العمل على الاولويات من انشاء مفوضيات ومجلس تشريعى ومحكمه دستوريه –مما اضعف الحكومه هو قبول حمدوك ورضوخه للعسكر والاحزاب ومن ثم فقد حمدوك للكفاءت والسند العلمى من الخبراء وقبل العمل مع مراهقى سياسه بتاعين اركان نقاش ومحاصصات شلليليه عباره عن فضيحه كنموذج مريم الصادق المهدى وزيره خارجيه لا تعرف البرتوكول وضعيفه فى اللغه الانجليزيه الى درجة التبلد—–د. حمدوك لايصلح كرئيس وزراء لان ذهنيته ذهنيه موظف اجير وليس هو الرجل الذى يستطيع الخروج بالبلد من منظور الكاريزما —وهو ليس من يستطيع مجابههة اعداء الديمقراطيه والمدنيه من تجار الدين الكيزان والعسكر—–فيا جماع دع عنك هذا الخطاب الصفرى الصفوى الغردونى —-وليرحل حمدوك غير مأسوف عليه ———–اترك عنك يا فضيل هذه المزايدات البليده فانت لست بشجاع حتى تستدل ببيت شعر للمتنبى وانما انت مطبل غردونى ———الشجعان هم شباب الثوره ولجان المقاومه———–الثورة مستمره : ————رساله الى د. حمدوك ارحل ياثقيل
Excellent 👌 فليذهب حمدوك غير مأسوفًا عليه لانو اضاع ثورة باذخة بخيانته و تردده و جبنه ،،،،
ماقلت إلا الحق ونحن من خلفك نوافق الراي لان فقدان حمدوك تعطي العسكر مساحة شاسعة وواسعة يبرطعون فيها ويادوب يادار مادخلك شر.أيها الشعب الكريم صبرتم الكثير وتبقى القليل فعليكم بالصبر والفرج قريب إن شاء الله .
هذه الخطوة التى يقدم عليها حمدوك ليست في مصلحة البلد وكل أصحاب المصالح في إنتظارها حتى يهيئ لهم الجو المناسب للصيد في الماء العكر ويصولوا ويجولوا وفي النهاية الشعب هو الخاسر .
دفاع فضيلي جماع المستميت عن حمدوك سببه الرئيسي هو الولاء القبلي ليس إلا،، فهم من جنوب كردفان،،
… مستشاري حمدوك ادم حريكه ،،جمعه كنده،، ادم بخيت لم يقدموا استقالاتهم لان ولائهم لحمدوك اولا فهو لحمهم ودمهم تجمعهم جنوب كردفان..
… هذا هو حال بلادنا اليوم…
للاسف دي الحقيقة .. ومن مستشاري حمدوك ايضا علي جماع شقيق فضيلي جماع..
مع تحليل اي مقال الزول برضه يحلل من هو كاتب المقال ومع من لديه مصالح … لانه اصحاب المواقف المبديية في الاجيال الفوق الخمسين قليلين.
كلام حكيم وواعي جداً ، فعلا لمن لا يرى بصورة الواضحة فإن البلاد على شفا حافة الهاوية التي انزلقت اليها سوريا سريعاً هكذا بدات سوريا كانوا يطالبون بالقصاص لشهدائهم وقالوا الدم قصاد الدم فماذا حدث في سوريا انزلقت الى حرب اهلية دمرت البلاد وشردت العباد وبعد 12 سنة ما زالوا في الصقيع مهجرين ونازحين ومشردين وفي المعتقلات والقتلى بمئات الآلاف حيث لا يمكن المطالبة بالقصاص بعد أن اعمل الجميع القتل في بعضهم بعضاً ففي من تقتص
إذا كان سؤال الكاتب الكبير مازال ساريا حتى اليوم وهو. من أين أتى هؤلاء..؟؟!!.. وكان يقصد الكيزان… ونحن نقول من أين أتى هدا العسكر.؟؟!!
شكرا استاذنا ممكن يسموك فضولي انتهاز بمقالك ده … امثالك وحمدوك هم نكبة هذه البلد قضيتوا عمركم كله في الخارج ولما دنا اجلكم حبيتو تاخدوا معاكم البلاد للمقابر
أصبت استاذنا فضيلي
في هذا الجو اليساري التخويني قليلون من يتجرا على قولة الحق ان كانت عكس ما تقول به النخب أو جماعة المظاهرات، فهو عادة يوصف بأنه عميل ومندس ومرتزق وخائن ووووووو
كلامك عين العقل وحمدوك هو رجل المرحلة بلا منازع وهؤلاء الذين يهرجون ليس لهم في دماغهم اي تصور عن اي شي فقط يركبون موجة متلاطمة بذهبون معها حيث تقذفهم.
نحييك على مقالك اللفتة
وسبب تميز المقال ان كثيرين لا يتجرأون على التعبير على ما يحسون به بل على ما يسمعون به خوفا من الارهاب الفكري الذي يملأ الافاق.
فضيلي جماع، سلام الله عليكم
دعم حمدوك يعني الاحتراف بالانقلاب، مساعة حمدوك تعني تمكن عملاء عباس كامل وإبن زايد من مفاصل البلد.
لم نسمع احد طلب ودعى الطرف الآخر للتراجع وترجيح مصلحة الوطن!!!
على الرغم من انه الطرف المعتدي وناقض للاتفاق والعهد، و العمالة لمصر والامارات والمملكة، وكارتيلات الفساد من العهد الساقط وبقايا فسدة البشير وكلابه، ووتبني الكلاب الضالة جبريل ومناوي وراعي الابل او لص الماعز حميرتي.!!!
مالكم كيف تحكمون!!!
ااحق ان يُقّوم المخطي ويُستتاب، ام يتنازل من هو على حق وكل ما طالب به العدل وارجاع الحقوق؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.
الاقرب للحق هو دعوة حمدوك لمغاردة تجمع القتلة والعملاء، وألالتحاق بشعبه وشوارعه ولن يخزلوه ابدا.
حمدوك لم يزر حتي اسر الشهداء الذين سقطوا بعد الانقلاب وكانوا يعدون حمدوك هو املهم، الوضع صعب جدا ومتشابك لكن في نفس الوقت فان حمدوك يفتقد مهارة التواصل مع الشعب ويحيط نفسه بغموض غريب لا يليق بالقادة
أستاذ فضيلى تحياتى ، نقبل كلامك في سبيل حقك في ابداء رايك ولكن نختلف معك اختلاف جزرى حول حمدوك ، حقيقة لقد اثبت ضعفه وفشله في الفترة الماضية ونلارى ذهابه خيرا له وللثورة ، حمدوك ليست فريد زمانه ولا واحد عصره ، فهو أصلا كان نكرة وجاء من العدم ولولا ان ابرزه للوجود المؤتمر الوطنى لما سمع به احد وليست الثورة جاءت بمجهوداته وكانت لسوف تمضى وتتحقق بدونه ،ممكن ان نقدم لك امثلة كثيرة تثبت ذلك ، كمثال ، ان الطريقة المهينة التي اقال بها القراى والتي قال انه استشار الاخوان المسلمين وانصار السنة وغيرهم ، في امر القراى الذى هو مدير مناهج وليست امر دين ، المثال الثانى ، موضوع التطبيع والذى بعد ان قام به البرهان ، خرج الينا حمدوك وقال ان التطبيع ليس من شانهم لأنهم في فترة انتقالية وهو متروك لما بعد الانتخابات والمجلس التشريعى ، واذا بنا نتفاجأ بان الحكومة كلها وعلى رئاستها حمدوك قد اجازوا التطبيع . وامر آخر ا اقالة البروف محمد الأمين التوم ولا شخص يشكك في كفاءته ومهنيته ودعمه لشعارات الثورة ، اقيل أيضا بصورة مهينة بالقول ان هناك فحص امنى تم له وقد طلب ان يوضح ما هو الفحص الامنى الذى تم له وحتى تاريخ اليوم حمدوك لم يرد ، ثم نأتى للجان التحقيق الكثر ، لجنة التحقيق في محاولة اغتيال حمدوك ، لجنة التحقيق في فض الاعتصام ، لجنة التحقيق في فلم طيور الظلام ، ولجان تحقيق كثر ، كأنها وضعت للتخدير ، وكلها وحمدوك لا يتحرك ن ثم ان حمدوك لم يقل الحقيقة في السعودية بأن مركزية الحرية والتغيير لم تسلمه برنامج والحقيقة انهم سلموه برنامج متكامل الا انه تجاهله وآثر ان يعمل وفق رأيه وليست وفق حاضنته التي أتت به ، في كثير من الأحيان تشعر بأنه يتجاهل عن عمد العمل الجماعى ويريد ان يعمل وفق رأيه وحده ويقول لهم لا اريكم الا ما أرى ، ونأتى للطامة الكبرى وهو تسليم قياده للعسكر واللجنة الأمنية ، فقد سلمهم اللجنة الاقتصادية ، ولجنة السلام ، وكثير من العمل الخارجي . اما عن حميدتى فقد تركه يصول ويجول ويتمدد في كل الملفات والأمور دون ضبط ولا ربط ، ان البرود الذى يتعامل به لا يليق برئيس وزراء ثورة جاءت لتقتلع كثير من الممارسات السابقة ، ان الذين يقولون انه يحافظ على التوازنات يريدون ان تستمر الحال كما عليها كأنما الثورة لم تقم ،
اننا نرى ان حمدوك ضعيف جدا وليست له إرادة سياسية ولا إدارية ، كل يوم نفقد شباب اعزاء وشابات يغتصبن امام مكاتبه ووراء اداراته وهو لا يغضب ، كأن من نفقدهم هم في الاكوادور او في اقاصى أفغانستان ، لا يحرك ساكنا واذا استمر الحال كما هو سنفقد كثير وهو بارد كلوح الثلج .
المشكلة كلها في المكون العسكري المصرين يستأثروا بالسلطة ومقدرات البلاد
الشعب السوداني كله ما عنده مشكلة مع العسكر ،، مشكلته مع اللجنة الامنية
الخمسة اشخاص القاعدين ديل يقتلوا ويسحلوا ويهربوا ثروات البلاد
قاعدين في الكراسي والامن معدوم في العاصمة ناهيك عن القتل والنهب والسلب في دارفور وغيرها
ومعهم من الجيوش والمليشيات ماتحمي قارة كاملة ناهيك عن السودان
حل كل هذه المعضلات وانقاذ السودان من الهاوية المزعومة تتلخص في ان الخماسي العسكري يتنازلوا لاي عساكر وطنيين
والله الامر يعود افضل مما كان
لان الشعب يرى فيهم دم الشهداء
يرى فيهم اغتصاب الفتيات
يرى فيهم سرقة الموارد
يرى فيهم العمالة
دي هي نظرة الشباب ليهم
لكن الشباب وغيرهم ما عندهم مشكلة في الشراكة مع العسكر بس ما البرهان والاربعة المعاه
انتو لو عايزين تحلوا المشكلة اقعدوا مع البرهان قولوا ليهو خليك وطني واتنازل لاي عساكر غيرك انت والرباعي المعاك عشان يشاركوا المدنيين
كلامك عين الحقيقة لأن اللجنة الأمنية مرفوضة من جميع مكونات الشعب السوداني الا أصحاب المصالح لفقدان الثقة بينهم وبين قوي الثورة الحية والشرطة والجيش والدليل علي ذلك فتح الكباري أمام المتظاهرين ومعانقة وبكاء منظمومة الجيش للثوار اللجنة الأمنية كانت معتمدة علي بعض المحاور الاقليمية وبعض القوي العظمي مثل روسيا والصين لكن خذلوهم ولم يقدموا لهم شئ بل اصبحوا مرفوضين تماما قبل قوي أخري مثل الاتحاد الأوربي والترويكا وأمريكا بالذات مع بعض المحاور الاقليمية الجاورة مثل دول الخليج ومصر لن تقبل أبدا بحكومة أخوان في المنطقة لذلك مهما فعلت اللجنة الأمنية في النهاية انقلاب كيزان وهكذا اقتنع العالم ؟
الاستاذ فضيلي كلامك عديل، انحنا كايسين الديمقراطية ودايرنها بالحيل الا ما بنقدر علي تعب وشقي الطريق ,والمسافة ما بعيدة الا الصبر قله، وفعلا بنقصنا القئد الملهم والناقد سيد البصيرة، وكان فرطنا فوق ديل ياهو التراب كال حماد. د.حمدوك رجل المرحلة وجيتا ربنا جابك حبابك عشرة، املا قلبك صبر والفرج قريب.
حمدوك الآن مجرد طوق نجاة للانقلابيين واطالة عمر الانقلاب والمزيد من اراقة الدماء. وقد قال نفس العبارة المضحكة التي قالها من قبل كل الطغاة عن الاستقالة متى ماطلب الشعب ذلك وهذه النقطة بالذات تنسف كل ماجاء في المقال مع وافر الاحترام للاديب الكبير فضيلي جماع
مليانة زي فكي جبريل وللا قاصد شنو
احييك الرجل الوطنيي الغيور والاديب الشاعر فضيلي جماع وقد وضعت النقاط علي الحروف بالرأي السديد واتمني خاصة شباب المقاومة بأن يفكروا بعمق في هذ المقال الوطني بأن لايتركوا الدكتور حمدوك لوحده تتلاطم به الامواج وتتكالب عليه الاعداء المتربصون وهم كثر. لك تحياتي وامنياتي لك بالصحة والعافية دوما.
التحية و التقدير للاستاذ فضيلي جماع وهو يتحدث بأسمي هنا وبأسم الكثيرين من أمثالي
أُذكٍر من يصفقون لاحتمال استقالة حمدوك و يعدونها إنتصارا (و أعني بذلك من نعت ع الخالق محجوب أمثالهم باليسار الطفولي ) بأن مكايداتهم لأبراهيم البدوي أتي لنا بجبريل ابراهيم , فأيهما كان افضل ؟ او إن شئت قلت , أيهما كان أقل إستفزازا , و أكثر مهنية ؟ وقس علي ذلك.
عدم حصول شبابنا علي الحكم المدني الكامل الذي يتمنونه, دفعوا ثمنه من دمائهم, و يستحقونه عن جدارة لايعني إغلاق اي نافذة للحكم الراشد مهما صغر حجمها طالما لم تفتح كل النوافذ و الابواب في التو .
الفترة الحالية فترة انتقالية وليس لأحد كائنا من كان تفويضا من الشعب السوداني لفرض رؤيته, لذا فالتوافق هو الحل حتي حلول الانتخابات في ٢٠٢٣. و مهما كانت نسبة الحرية في الانتخابات فهي في ظني و اعتقادي ستفوق نسبة نزاهتها ال ٧٥% هذا مع وجود العسكر و الجنجويد فسكان المدن (واصبحوا غالبية السودانيين حاليا) لديهم من الادوات و الوعي مايمكنهم من مراقبة التصويت والفرز بما لايدع اي فرصة للتزوير بالمدن. نعم ربما يحصل بعض من التزوير والارهاب في الارياف ولكن حتي ذلك يمكن العمل بهمة لتقليل نسبته .
علينا الصبر سنة واحدة حتي يوليو ٢٠٢٣ وقد صبرنا علي ظلم البشير و زمرته ثلاثون حولا! “لا تَبتَئِس فالبئرُ يومٌ واحِدٌ. وغداً تُأمّركَ الرياحُ على القُرَى”
لنلتف حول كاتب المقال لقيادة الفترة المقبلة مثلا فقد يجد القاعدة الشعبية والسياسية التي تدعمه ..
اما حمدوك قفد سقط سقوطا مدويا بعد اتفاقه المعيب ولن يذكره التاريخ الا من باب الرجل الذي خدع الثوار وخان الامانة وضعف امام ارهاب القاتل حميدتي والبرهان الجبان ,
لقد اضاع حمدوك فرصة تاريخية كانت ستخلد اسمه مع العظماء لو انه نظر من الشباك ورأى الملايين تحمل صوره وتهتف باسمه وكل دول العالم ترفض الا التعامل معه والاعتراف والا به دون غيره لكن للاسف الرجل وضح ضعفه بعدم تقديره للامور وقد نحر نفسه سياسيا حين تجاهل تضحيات الملايين الذين حملوا صوره وذهب الي توقيع اتفاق معيب مع القتلة..
السودان ملئ ملئ بالكفاءات العظيمة من متعلمين ومفكرين ومثقفين يستطيعون ادارة هذا البلد باحترافية كاملة.
اما حمدوك فقد تجاوزه الزمن وزهد فيه الثوار واكرم له ان يذهب غير ماسوفا عليه لان غلطة العاقل كفر وحمدوك رجل عاقل لكنه بالفعل الذي اقدم عليه اما ان يكون جبانا او انه مرتبك لا يزن الامور جيدا وفي الحالتين عليه ان يحفظ ما تبقى من ما وجهه ويرحل لانه لم يعد مقبول..
لاحظت أن الاغلبيه مع كاتب المقال في ضرورة دعم حمدوك لإكمال المرحلة الانتقالية وانا هنا أضيف وأؤكد أن المشكله الاساسيه في المدنيين الذين عجزوا عن الاتفاق على برنامج يحيد العسكر فلا نلوم العسكر الذين الساحه ليس فيها الا متصارعين على السلطه بلباس مدني.
وأخيرا عرفنا الاخشيديون ماسحى بلاط السلطان ولاعقى نعله فأنت فى مقدمتهم. اختشي يا هذا حمدوكك هذا هو من شرعن لإنقلاب كان فى اواخر رمقه وعلامات اندحاره كانت ظاهرة العيان الا للذين عمتهم كراسى الحكم وصولجان الملك وفتات موائد العسكر. كنت أكن لك بعض إحترام ولكنك انتزعته ليس منى وحدى بل من قلوب كل محبى الحرية وكارهى دكتاتورية العسكر. وبالله عليك من تمثل انت حتى تتفوه “بنقولها” ومن هو جمعك الذى تتحدث بالانابة عنه. صدقنى لن يصمد حمدوكك وبرهانك وكذبهم ونفاقهم فى وجه شباب يحمل أكفانه فى رحلة السفر الطويل من الملتقى حتى القصر الملوث. كفاكم غشا وخداعا باسم الشعب والبحث عن المدنيه بتأييد العسكر فقد سقطت ورقة التوت وبانت الحقيقه. وسيأتى يوما نرد الحق لأهله من الذين ساهمتم فى سجنهن وتعذيبهم وسحلهم وإغتصابهم. و قبح الله وجه حكم يصمت عندما تغتصب الكنداكات والشمس فى رابعة النهار وانتم صامتون وحمدوككم يلوذ بالصمت هو أيضا فى مثل هذا الشأن وكل العالم يتحدث عنه ولكنه يراوق بالاستقاله لانه لم يحصل على الإجماع وأى اجماع يا جماع يرجوه منا ليحافظ على سلطانه والحرائر تغتصب على بعد امتار من مكتبه المشرف. الخيانة يا جماع متمثله فى هذا العكلود فى كل خطواته ولو امعنت فى تأييده فاعلم بأنك خاسر. وصدقنى نحن قادمون بأكفاننا المشبعه بدم الشهداء قادمون ضدكم وضد المتراخين قادمون واكرب ذندك ياحاج.
دقست ياكبسور ، كلامك ورجغه لا معنى له… هارد لك..!!!
اعجبنى ردك على اللاهث يبحث عن منصب سقطت يافضيلى بهذا المقال وانت تلحس حذاء الهوانات وزولك دا لا بودى لا بجيب همبول مثلك كرهتك يافضيلى مع انى كنت من المعجبين جداً باشعارك لانى وجدتك تعشق المنصب اكثر من الوطن
لا احد سيذهب بريح هذه الثورة !! بل على العكس !! الثورة ستذهب بريح كل مخرب ومهرج ومهضرب.
قال : غازلت سحابة فى لندن قال !! ووجدتها غبية لا تتجاوب مع غزلى كتلك التى غازلتها فى كردفان !!
يا كردافة شوية نضافة!!
فات الاوان يا فضيلي جماع هذا مع احترامنا لرأيك
نقول :
ان الزمن و الاحداث و المرحلة قد تجاوزت حمدوك كثيراً
فليس لحمدوك من بعد شرعن الانقلاب الا ان يحسم أمره متعجلاً الرحيل
فيما يختص بالثورة فلا والف لا جذوة الثورة حية لن تموت فالشعب والشباب لها فداء .
ليتك ترجلت يا حمدوك بشرفك فقد تهاويت وسقطت
سقوطك كان عظيماً جداً ونهايتك خيبة أمل كبير وخسران لك و للسودان .
المجد والخلود للثوار الشهداء الكرام فهم الاحق منا في الحياة و القيادة و الريادة في المرحة القادمة .
كنت اقدرك كشاعر قبل رسالتك هذا وكنت اعتقد تحت القبه فكى ولكن الآن اكتشفت تحت القبه لاهث حول المناصب فحمدوكك مثلك لم يكن له مواقف وطوال ٣٠ سنه لم يقل بغم وانت تقول له يافضيلى استقالتك ستذهب بريح الثوره ولو كنت صادق لقلت له استقالتك ستذهب بحلمى فى منصب فاستقالة حمدوكك لن تذهب بريح هذه الثوره فهو لم يساهم ولو بهتاف فى الثوره مثلك تماماً والحقيقه انت وحمدوكك وناس سلك وفيصل محمد صالح الذين ستذهبون بريح الثوره لانك هواة مناصب فاستحى واحترم إشعارك
فاستحى واحترم إشعارك ….
تخيلوا الشاعر فضيلي جماع تحول لشكارتها دلاكتها … كسير التلج ده كله عشان ابن قبيلتك حمدوك ..