
قوى الحرية والتغيير لاتريد ان تقتنع ان زمانها قد ولى وانهم قد منحوا الفرصة وإضاعوها بل اضاعوا معها ثورة فريدة قل ان يجود بها زمن فقد سلمهم شباب الثورة سلطة كاملة فانشغلوا بالكراسى عن تحقيق اهداف الثورة فهرولوا نحو المنازل الحكومية ووزعوا العربات الفارهة بينهم واستوردوا عربات جديدة لمجلسى السيادة والوزراء والشعب لا يجد قوت يومه وكل وزير كان امام منزله ٣ عربات وسواقين وسكرتيرات وراجت أقوال عن فساد تفشى لقد انشغلوا بالمكاسب ونسوا الثورة وأهدافها ودعنا من اهداف الثورة فهى اكبر من قدراتهم فقد بلغ بهم العجز حتى انهم لم يستطيعوا تغيير حتى اسماء الشوارع فى العاصمة فظلت اسماء مثل شارع الانقاذ وشارع الزبير وحى المجاهدين مستقره وكانه لم تحدث ثورة وظلت تستفز مشاعر الشعب السودانى ولكنهم افلحوا فى تغيير أثاثات مكاتبهم وتغيير طلاء هذه المكاتب وتفوقوا فى السفر للخارج حتى قيل ان مريم المهدى تفوقت عن اى وزير خارجية فى العالم فى السفر للخارج ومره عندما لم تجد وزير خارجية فاضى يستقبلها خفست لجزر القمر التى قل ان يزورها وزير لقد تابعت المؤتمر الصحفى لسلك وياسر والصديق المهدى ولم ياتوا فيه بجديد وفى الحقيقة هم ليس لديهم جديد فالجديد عند قادة الثورة الحقيقيين فى الميدان هؤلاء الذين يقودون المواكب ويفتحون صدورهم للرصاص وفى كل يوم يسقط منهم الشهداء ولا يتراجعون ويتكلم عنهم العالم وهو مندهش من هذه الارادة اما ناس سلك وياسر ورفاقهم فهؤلاء زمانهم فات وياليتهم رحمونا وصمتوا فهم مهما حاولوا تلميع نفسهم لا مكان لهم فى مقدمة الصفوف ولا فرصة لهم فى مناصب مهما اكثروا من الظهور عندما شعروا ان البرهان على وشك السقوط .
فالمناصب ينبغى ان يتولاها هؤلاء الابطال رجالاً ونساء الذين يفتحون صدورهم للرصاص ويرفضون التراجع انتم ياقوى الحرية والتغيير لا خطه لديكم ولا برنامج ولا رؤيه ليس لديكم جديد تقدمونه للوطن غير رغبتكم فى المناصب وقد سلموكم سلطة من قبل واضعتوها وكان عليكم ان تستحوا وتتواروا عن الأنظار بدل هذا اللهث وراء المناصب بتلميع انفسكم عن طريق تصوير انفسكم فى المواكب وهذه المؤتمرات الصحفية الفارغة من اى مضمون فلا خير فيكم ولا فى رئيسكم حمدوك فنحن لم نراكم حتى فى تشييع شهداء الثورة فقد استكثرتم القليل من وقتكم لتشييع من قدم روحه فداء للثورة ولم يذهب حمدوك حتى للعزاء فى ست النفور شهيدة الثورة فقد ولى عهد حمدوك وشلة المزرعة والفرصة الان لشباب الثورة ليتولى القيادة والمناصب بعد انتصار الثورة الذى اتوقع ان يكون فى ٢٥ ديسمبر بدخول القصر وطرد البرهان ومجموعته فنظموا انفسكم ياشباب الثورة واختاروا قياداتكم من بين صفوفكم وتجاوزوا هؤلاء اللاهثين خلف المناصب .
# التحيه للمراة السودانية وموكبها الذى سيرته ضد ماقامت به القوات النظامية من اغتصاب وتحرشات جنسية لمن خرجن فى المظاهرات وليكن الرد العملى على البرهان وعصابته هو خروج نسائي كاسح فى ٢٥ ديسمبر وليكون آخر ايام الانقلابيين فى السلطة وياللعار ياقواتنا النظامية .
التحالفات مطلوبة..لدحر الانقلاب والارزقية..لكن يجب على وزراء الحرية والتغيير واحزابهم..الابتعاد التام والإقرار الواضح الصريح بعدم رغبتهم أو سعيهم لتولي اي مناصب فيما تبقى من عمر الانتقالية..وأن يتم منح الفرصة للمستقلين .
هذا اقتراح مميز ولكن هؤلاء المولعين بالمناصب هل يمكن ان يقدموا على هذه الخطوه اشك في ذلك ديل الواحد لما يشارك فى المليونيات يمشى معاه واحد عشان يصوره مش شايف اشكالهم اتمسخت كيف بعد ترك الوظيفه والله فيصل ماعرفته بقى راجل عجوز زى العمره ١٠٠ سنه وقالوا ايمن نمر والى الخرطوم مرض عديل ورقد مايمرق من البيت معتكف
كلام عقلانى وتحليل جيد وبالمناسبة القحاته باعوا الدم ونسوا القضايا المهمة ألا وهى : فض الإعتصام –المفوضيات –المجلس التشريعى-المحكمة الدستورية –النيابة –قضايا النازحين واللاجئين وقضايا أخرى مهمة للغاية وللأسف قحت أضحت مشغولة بالكسب السياسى الرخيص وتركوا خلفهم أهم القضايا التى تم زكرها فى المقال الجميل وفى الختام نقول لهم أستنفذتم فرصة والشارع تخلى عنكم ومن الأافضل أن تتركوا الشباب الذين زكرهم كاتب المقال وهم الأجدر بقيادة الثورة والوطن وهم كما زكر لهم اليد الطولى فى قيادة المواكب والتنسيق وحتى الموت بكل الطرق هم من يواجهون ذلك ودونكم كم عدد الشباب الذين أستشهدوا فى مجزرة فض الإعتصام والمواكب الأخرى ؟ هل من سياسى لقى مصرعه متأثرا بطلق نارى ؟ for sure no على الإطلاق تدخل قحت فى الوقت الراهن أمر غاية فى الإستغراب
ما هذا يا محررة الرطوبة كلما بدأت في كتابة تعليق لا يتاح لي اكتمالها ولا أدرى ما السبب
لماذا الهجوم علي قحت وكأنها من خانت الثورة رغما عن الانقلابيين أول من استهدفوا كان وزراء والناشطين في قحت
ولماذا في هذا الوقت الذى يجب أن تتراص فيه الصفوف وتتوحد الجهود لإسقاط هذا الانقلاب ؟ الوقت ليس لتوجيه الاتهامات وتشتيت قوى الثورة ولكن للوحدة لمقاومة قوى الردة