الشاعر أزهري محمد علي: قال كبير الشرطة لمعاونيه الجماهير كرزمة ورق اللعب لايمكننا أن نلعب بها أبداً إلا بعد خلط الأوراق وتفريقها

أزهري محمد علي
قال كبير الشرطة لمعاونيه الجماهير كرزمة ورق اللعب لايمكننا أن نلعب بها أبداً إلا بعد خلط الأوراق وتفريقها
الشاعر الفلسطيني
مريد البرغوثي
أعود للموضوع السابق المتعلق بالاعتداء على شخصي في موكب19 ديسمبر من قبل افراد من الشرطة، في كبري النيل الأبيض، أعود وفاءاً بوعدي لكم بالعودة لتفاصيل ماقمت به من إجراءات قانونية حتي لايفلت الجناة من يد القانون الذي من المفترض أن يكونوا حماته، وأكثر الناس حرصاً علي بسطه في الحياة العامة، حتي تسود روح العدالة.. ولكن هل يمكن ان يحدث ذلك في ظل هذا التردي المهني والاخلاقي؟!
أولاً أتقدَّم لكم بوافر الشكر والتقدير لوقفتكم العظيمة وتضامنكم معي، من خلال سيل الرسائل والمكالمات التي لم تنقطع خلال اليومين الماضيين، ومن خلال مروركم الكريم هنا بالمتابعة والتعليق بالشجب والإدانة لسلوك افراد الشرطة معي. ماحدث بالتاكيد أمر مؤسف لأنه صدر من جهة مناط بها حفظ كرامة الناس وحمايتهم وصون حقوقهم، وأود أن أتقدم بالشكر لمجموعة المحامين الذين وقفوا معي بأعداد كبيرة وتولوا أمر التقاضي بفتح البلاغ بالقسم الجنوبي أم درمان تحت الرقم 2803 .. وساعود في منشور لاحق بذكرهم فرداً فرداً حفظاً لحقهم الأدبي.. مرةً أخري لهم مني التجلة والاحترام ومن هنا أحب أن أبعث برسائلي لكل من:
أولاً: د. عبدالله حمدوك
كان أول قرارتك بعد العودة لمنصبك اختيار مدير الشرطة.. تبدلت المقاعد ولم تتبدل الثقافة والسلوك جلس الامن مكان اللاأمن.
ثانياً: مدير عام الشرطة
سيل من الانتهاكات والاعتداءات علي المواطنين تحملها مواقع التواصل يصل بعضها مستوي جرائم ضد الإنسانية والمتهم واحد.. تعدي علي الناس بالضرب والسلب من أفراد وجماعات. أفضل ما خرجت به من متابعتي لإجراءات البلاغ حجم التردي في بيئة العمل، فهذا الواقع لا ينتج إلا الذباب، والباعوض، والالفاظ الجارحة، والمزاج العكر، والعنف تجاه المواطنين. الصورة المرفقة مهداة إليك ومعاونيك. أعتقد إصلاح بيئة العمل، والتأهيل، والاعداد التربوي لأفراد الشرطة أفضل من العنف الجسدي واللفظي الذي يمطرون به الضحايا، وترويع الأبرياء.
سؤالي لك شخصياً: هل حمل مواطن لعلم بلاده جريمة تستحق كل العنف الذي قام به أفراد قواتكم ضدي؟!
ثالثا: إلى الرائد الطيب الفاضل
أشكر لك اعتذارك المهذب، ولكني لا أقبله ليس انتقاصاً من قدرك، ولكن من اعتدوا علي بالضرب والخنق بالعلم وتمزيق ملابسي أفراد تجردوا من أي وازع أخلاقي أومهني، ولايكفي في ذلك اعتذار شخصي، وعليه أدعوك للإدلاء بشهادتك وأنت تري وتسمع كل ماجري، كما أني أرجوك أن ترد إليَّ العلم الذي اغتنمه أحد المعتدين من أفراد قوتك، لأن هذا العلم بجانب المعاني الوطنية له عندي قيمة خاصة بالضرورة لايعرفها صاحب الغنيمة ولا تعنيه.
أخيراً..
الشرطة السودانية ليست ملكاً لأحد، ولا بد من السعي واستنهاض الهمم لإصلاحها، وتأهيل كوادرها، وإصلاح بيئة العمل في الأقسام، حيث أن هذا الواقع المتردي لا يليق بجهاز يحمي القانون، ليُفضي إلى حياة كريمة في ظل دولة مدنية تقدم فيها ولأجلها الارواح والدماء الزكية.
الاخ ازهري لك كل الحب والتقدير هولاء اساوي اظنهم لاينتمون للسودان بصله ويجب ان يقدموا بمحاكمة عاجله
ياخ اشغلتنا كل يوم مطلع لينا بيان عشان خنقوك ؟!! ياخ الناس ضربوهم رصاص ومااااااتوا عديل ما عملوا المناحة بتاعتك دي ….
حيا الله عمنا وأيقونة ثورتنا التي أمطرت رصاص الكلمة لتهز أوكار عصابات الإجرام .. لا تترك حقك على الرغم من سوء العدالة المعدومة تماماً في دولتنا فمن إعتدوا عليك ليس إلا رعاع وفاقد تربوي ضل طريقه إلى شرطة السودان وفي الغااالب الأعم ليسو بسودانيين خاصة مع موجة الإرتزاق الإفريقي الذي غزا بلادنا في زمن الرويبضة دقلو وإخوانه .. نسأل الله أن ينتقم منهم فرداً فرداً وأن ينصر المظلومين إنه سميع مجيب الدعاء .
التحية للرمز و المناضل الكبير صاحب الكلمة الرصينة و أيقونة الثورة و الف حمدالله على سلامتك و الخزى و العار لكل من أساء اليك ..
اب شنب وما اظن عندك شنب شكلك ادروج ساي ،، ماذا تعرف عن ازهري ؟ يظل على مر التاريخ عمنا ازهري علما واحد اعمدة الوطن الشامخ ها هو يمهر نضالاته ويزينها بوجوده وسط الثوار ليس بغريب عليه الشجاعة والاقدام مثلما صورها في شعره وادبه الجم،،، الرحمة والمغفرة لشهدائنا وعاجل الشفاء للجرحى والعودة للمفقودين والحرية للمعتقلين،،، والخزي والعار والندامة للانظامييين ….
هاك دي يا الماعندك شنب
زخة رصاص من سلطة معطوبة
ما بتثني عزم الناس
لو عزا مطلوبا
في دولة الرصاص
كم خيمة منصوبة
حرص الرئيس الخاص متغطي بتوبا
ولدا رضي ووناس شايلنو لي حوبة
الخ ……..
راسك الماكن دا فهمت ولا ازيدو ليك
أولا : الأستاذ ازهرى نعتذر لك عن ما قاله ( ابضنب ) أعلاه ، واضح انه لا يفقه شيئا
ثانيا :- ندين بشدة ما قام به افراد الشرطة العسكريون تجاهك ويجب محاسبتهم وردعهم وفصلهم من الشرطة لأنهم أسوأ مثال للشرطى الذى يجب ان يكون في خدمة الشعب لا في خنق الشعب .
ثالثا : للمسؤولين واولهم سكرتير الانقلاب حمدوك ، هل هذا ما اتفقت حوله مع البرهان ،؟ هل لك ضمير تشعر به ؟ هل تؤرقك ما يحصل للمواطنين العزل ، أم تراك تنوم ملء جفونك ؟
رابعا : اذا كان ما يمثلونك أمثال قائد الشرطة خالد مهدى وقائد الجيش البرهان وقائد الجنجويد حميدتى والسياسيين برطم والتور هجم والجاغومى فعلى الدنيا السلام وعلى السودان السلام .
خامسا : ليعرف كل المسؤولين في كراسى الحكم ان الشعب لن يسكت على المهانة والضيم ،