
تأمُلات
كمال الهِدَي
. إستفزتني تغريدة أحد علماء السلطان ، حيث كتب محمد هاشم الحكيم مشيداً بفكرة اغلاق الجسور بالحاويات من قبل العسكر واصفاً إياها بالقوة الذكية ، وحاول إيهام الناس بأن العسكر فعلوا ذلك من باب حرصهم على تجنب الصدام مع الثوار .
. ولأن التزلف يحجب عن صاحبه رؤية الأشياء كما هي فقد فات على الشيخ (الجليل) أن الثوار لم يسعوا في يوم للصدام مع أي كائن ، ولم يحاولوا تخريب المرافق (السيادية) التي زعم الحكيم أن العسكر يسعون لحمايتها بمثل هذه الأفعال الغريبة التي تصور حالهم الذي يغني عن السؤال .
. أصغر طفل في هذا السودان فهم ما تغابى عنه الحكيم .
. فاللجوء لمثل هذه الأساليب يعبر عن حالة رعب ورهبة تعتريان العسكر من الثوار السلميين الذين لا يملكون غير إرادتهم وحناجرهم .
. لكن ماذا نقول في رجال دين آخر زمن الذين تركوا ربهم ومسكوا في أصحاب السلطة والنفوذ والعياذ بالله .
. لم يعد لهم أي هم في هذه الفانية سوى محاولات تزيين القبح وايجاد المبررات للقتلة والمجرمين .
. ندرك أن الدين وتعاليمه السمحة وشئون العباد لا تهم أمثال الحكيم في شيء ، لكننا نخجل لهم ونستغرب كيف يواجهون صغارهم وأفراد عائلاتهم .
. فالشيء الأكيد أن أصغر أحفاد هذا الحكيم حين يسمع مثل هذا الكلام (الساي) سيقول لقرارة نفسه ” معقول بس يغلق العساكر الجسور بالحاويات عشان هم حريصين على عدم الصدام مع الثوار .. طيب ليه ما يخلوهم يصلوا أي وجهة يريدونها ويعبروا عن رأيهم بسلميتهم المعهودة”! .
. إن لم تستح فقل ما شئت يا محمد هاشم يا فاقد الحكمة.
ديل مطبلين..وهم اسباب التعنت وركوب الراس ..للوسخان(البرهان) ..علي التشبس في السلطة,,,
نفس المطبلين للسفاح انذلك …وهم من هووا.. به في غياهب كوبر…….
ومصير الوسخان ذلك بمشيئة الله تعالي..
وجع .. وجع ..الكاردينال رجع
الدكتور الكاردينال ( الرئيس المحبوب) يرشح نفسه لرئاسة الهلال وحتما سيفوز
يا كيمو اعمل حسابك خليك في كورتك و هلالك الشيخ ده لو اقام الليل ورفع يده وقال اللهم انه افترى علي واتهمني باني عالم سلطان اللهم اكفنيه بما شئت…. احتمال ربنا يستجيب ويظلط ليك وشك اللامع وما فيهو خرش ده… تيك كير حبيبنا
بصراحة ركوب الراس ما كويس المشكلة ان التشبت هو خوفا من المصير يعني بكل بساطة البرهان لو اتنازل وسلم السلطة حيحدث مجزرة في حق الكثير كمأ رأينا من قبل في إزالة ألتمكين
هولاء الدجالين شيوخ السلطان هم سبب الابتلاء والبلاوى والكوارث في البلد
وهم القتلة الحقيقين لانهم من يحث ويحرض ويفتي بقتل المواطن البرئ اما السفاح البرهان وكيزانه الارهابيين وجنجويد الرزيقات وباقي مليشيات دارفور القبلية مجرد منفذين للقتل