الخرطوم- محيي الدين شجر
وصف رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي القيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير التجاني مصطفى، الوضع في السودان بالمعقد، مؤكداً أن الذين يسيطرون على مقاليد الحكم حالياً لا يملكون أي رؤية للحل, كما لا يملك الذين كانوا يتبوأون المناصب قبل الخامس والعشرين من أكتوبر أي أطر للتوافق والخروج إلى بر الأمان.
وأقر التجاني لـ(الصيحة) بأنّ رفض الثوار لوزراء سابقين ينتمون للحرية والتغيير في الاحتجاجات الأخيرة وطردهم هو سلوك طبيعي لأنهم كانوا جزءاً من الأزمة الحالية.
وقال “كلما تأخّر الحل كلما زادت المسالة تعقيداً، موضحاً أنّ العالم الذي كان ينظر للثورة السودانية بإعجاب أصبح يتخلى عنها الآن, وأشار إلى أن الحل يكمن في تقديم تنازلات وفق برنامج وطني تجمع عليه كل الأطراف.
وأكد أن الذين فشلوا في الحكومة السابقة ليسوا هم كل الحرية والتغيير، وقال إنّ العالم لن يستمر في الدفاع عن الثورة وسيبحث عن الطرف الأقوى للوصول إلى مصالحه, وتابع “نسأل الله تعالى أن يجعل للسودان مخرجاً يجنبه شرور ما قد يحدث في مُستقبل الأيام.
الصيحة
وانت مصالحك مع من . مع الطرف الاقوي أيضا
بالله شوفوا عينة تفكير هؤلاء الزلنطحية ال ربنا ابتلانا بيهم ؟ لسع بفكر كحزب عاوز يصل لكرسي ومستعد يقدم تنازلات لذلك كأن يتغاضى عن الحريات وحقوق الإنسان المواطن ومن والسلطات للعسكر لتكون لهم اليد العليا؟! أبدأ ما فكر بأن السلطة هي للشعب وأن يناضل كحزب لإعادة السلطة للشعب كي يفوضه ليحكم نيابة عن الشعب!! لا لا دا جاري طوالي للأقوى من الآخرين لكي يعطيه بعض الفتات قبح الله وجوهكم يا هناليل! عشان كده لما نخلص من العسكر المعفنين ديل ونجي للانتخابات يجب أن نتفق على قانون يحضر الترشح باسم الأحزاب! مستقلين بس!