
جمال الصديق الامام
امر الطواري الصادر عن الانقلابي البرهان القائل بمنح القوات النظامية وجهاز المخابرات سلطات الاعتقال والرقابة على الممتلكات والتفتيش
يؤكد على عودة الدولة البوليسية
ويفضح الاعلان السياسي الذي تم توقيعه بين الانقلابي وحمدوك في 21 نوفمبر 2021م .
وقد احرج هذا القرار حمدوك ووضعه في خانة المسخ المشوه ،،،
وجعل منه ارجوز في يد الفاقد التربوي
آن لحمدوك ان كان فيه نفحه من نفحات الثورة الخروج على البرهان وان يكلم الناس بانه فعل المستحيل حتى يحقن دماء الناس وارواحهم وممتلكاتهم ، وانه قبل العمل مع الطغمة القاتلة حتى يجنب البلاد والعباد مخازي العسكر بعد ان اخذ ايمانهم بعدم التدخل في القرار التنفيذي ولكنهم خانوا العهد للمرة الثانية !!
ويعلن استقالته على الملأ من هذه الحكومة !!! .
ويفض شراكته الشخصية مع العسكر !! .
هنا فقط سيغفر الشعب له شريطة ان ينزل الى الشارع ليقود مواكب مليونية (30) ديسمبر !! .
لقد اعطى حمدوك من حيث يدري او لا يدري الانقلاب والانقلابين بعضًا من قبس القدسية الثورية بحسبان ان لحمدوك رمزية ثورية يصعب منازعتها لدى الغالب من اهل الشارع، وقد وضح ذلك جليًا في حالة الانقسام التي لازمت الشارع في المليونيات التالية للمليونية العفوية التي انتظمت الشارع عقب انقلاب البرهان مباشرة وذلك حين تم تسريب اشاعات مقصودة بان حمدوك جزء من سيناريو الانقلاب ، بل يكاد ان يمثل لحمة وسداة الانقلاب ، وقد ظل كثير من ثوار الشارع في مرحلة اللا وزن مقسمه اشواقهم ما بين المدنية الخالصة وبين ضمانات سلامة الوطن وتفادي مرحلة الانزلاق .
آن لحمدوك بعد ان وصل الى طريق مسدود ان يجرد الانقلاب من القيمة المضافة التي كتبت لحكم العسكر امد من الزمان ما كان ليجده لو لا انتكاسة حمدوك البرئية التي اجملها في النقاط الثلاث التي جاء من اجلها للتوقيع .
ولان العسكر هم العسكر كما تقول رواياتهم بانهم اعداء انفسهم ، فات عليهم استثمار خديعتهم لحمدوك وبدلا من ان يحافظوا على استمرار خديعة حمدوك لكسب وجوده بينهم لا طول وقت من زمن الفترة الانتقالية سعوا الى استعجال النتائج حتى فاق الذي بينهم للسوء الذي بهم فحمل اوراقه بعزم تقديم الاستقالة ، ولعمري انها استقالة نتاجها سقوط مدوى للانقلاب .
عمر حكومة العسكر مربوط ببقاء حمدوك شريكا لهم ، واستقالته تعني نهاية اجل حكومة الانقلاب .
وقد تمثل الاستقالة صك المغفرة لحمدوك وهي فرصة للرجل للخروج من باب طوارئ حكومة العسكر وتركها تعاني ويلات الحريق المشتعل بأمر الثوار الذين لم يستكينوا ولن يلينوا يوما ما سوى بعض ما اعتراهم من بط بسبب موقف حمدوك الذي شل تفكيرهم بعض الشيء وسكب عليهم شئيا من عدم وضوح الرؤية.
هل سيستثمر الرجل الفرصة ويعلن استقالته ليحرر الوطن من ورطة العسكر ويفتح الطريق للثوار حتى ينالوا مدنيتهم الكاملة .
اذهب يا حمدوك الى الاستقالة وافصح اسبابها للمجتمع الدولي ، حتى يعود للثورة الدعم الخارجي الذي افتقدته بسبب شراكتك للعسكر ،،،،،
اعلنها وتوكل !!!
وانزل الى الشارع !!
باب التوبة فاتح !!
والثوار عند الوعد وعزمهم ،،
الحرية
والسلام
والعدالة
يؤكد على عودة الدولة البوليسية
ويفضح الاعلان السياسي الذي تم توقيعه بين الانقلابي وحمدوك في 21 نوفمبر 2021م .
وقد احرج هذا القرار حمدوك ووضعه في خانة المسخ المشوه ،،،
وجعل منه ارجوز في يد الفاقد التربوي
آن لحمدوك ان كان فيه نفحه من نفحات الثورة الخروج على البرهان وان يكلم الناس بانه فعل المستحيل حتى يحقن دماء الناس وارواحهم وممتلكاتهم ، وانه قبل العمل مع الطغمة القاتلة حتى يجنب البلاد والعباد مخازي العسكر بعد ان اخذ ايمانهم بعدم التدخل في القرار التنفيذي ولكنهم خانوا العهد للمرة الثانية !!
ويعلن استقالته على الملأ من هذه الحكومة !!! .
ويفض شراكته الشخصية مع العسكر !! .
هنا فقط سيغفر الشعب له شريطة ان ينزل الى الشارع ليقود مواكب مليونية (30) ديسمبر !! .
لقد اعطى حمدوك من حيث يدري او لا يدري الانقلاب والانقلابين بعضًا من قبس القدسية الثورية بحسبان ان لحمدوك رمزية ثورية يصعب منازعتها لدى الغالب من اهل الشارع، وقد وضح ذلك جليًا في حالة الانقسام التي لازمت الشارع في المليونيات التالية للمليونية العفوية التي انتظمت الشارع عقب انقلاب البرهان مباشرة وذلك حين تم تسريب اشاعات مقصودة بان حمدوك جزء من سيناريو الانقلاب ، بل يكاد ان يمثل لحمة وسداة الانقلاب ، وقد ظل كثير من ثوار الشارع في مرحلة اللا وزن مقسمه اشواقهم ما بين المدنية الخالصة وبين ضمانات سلامة الوطن وتفادي مرحلة الانزلاق .
آن لحمدوك بعد ان وصل الى طريق مسدود ان يجرد الانقلاب من القيمة المضافة التي كتبت لحكم العسكر امد من الزمان ما كان ليجده لو لا انتكاسة حمدوك البرئية التي اجملها في النقاط الثلاث التي جاء من اجلها للتوقيع .
ولان العسكر هم العسكر كما تقول رواياتهم بانهم اعداء انفسهم ، فات عليهم استثمار خديعتهم لحمدوك وبدلا من ان يحافظوا على استمرار خديعة حمدوك لكسب وجوده بينهم لا طول وقت من زمن الفترة الانتقالية سعوا الى استعجال النتائج حتى فاق الذي بينهم للسوء الذي بهم فحمل اوراقه بعزم تقديم الاستقالة ، ولعمري انها استقالة نتاجها سقوط مدوى للانقلاب .
عمر حكومة العسكر مربوط ببقاء حمدوك شريكا لهم ، واستقالته تعني نهاية اجل حكومة الانقلاب .
وقد تمثل الاستقالة صك المغفرة لحمدوك وهي فرصة للرجل للخروج من باب طوارئ حكومة العسكر وتركها تعاني ويلات الحريق المشتعل بأمر الثوار الذين لم يستكينوا ولن يلينوا يوما ما سوى بعض ما اعتراهم من بط بسبب موقف حمدوك الذي شل تفكيرهم بعض الشيء وسكب عليهم شئيا من عدم وضوح الرؤية.
هل سيستثمر الرجل الفرصة ويعلن استقالته ليحرر الوطن من ورطة العسكر ويفتح الطريق للثوار حتى ينالوا مدنيتهم الكاملة .
اذهب يا حمدوك الى الاستقالة وافصح اسبابها للمجتمع الدولي ، حتى يعود للثورة الدعم الخارجي الذي افتقدته بسبب شراكتك للعسكر ،،،،،
اعلنها وتوكل !!!
وانزل الى الشارع !!
باب التوبة فاتح !!
والثوار عند الوعد وعزمهم ،،
الحرية
والسلام
والعدالة
هل تدرون لو ان حمدوك قدم استقالته ونزل الشارع مع الثوار سيكون رمز اكثر قوة من ذى قبل وسوف يكنس البرهان وحميدتي وتوابعهم في خلال ساعات وقسما دا الذى سوف يحدث واتمني ان يقدم حمدوك استقالته وينزل معانا الشارع.
حمدوك اكيد ح يستقيل لكن نزولوا الشارع دي ما اظن
استقالة حمدوك تعني القبضة الأمنية للعسكر على البلد كما فعلها السيسي ،،حمدوك لا يملك كاريزما كما وصفه احد الصحفيين بالخميني (لا يخرج من منزله او مكتبه) ،،بقاء حمدوك ارحم من الاستقالة التى تفتح الباب للعسكر في الحكم الاستبدادي