
وهل استقالته تقدم للشعب السوداني ام للبرهان ام لقوى اعلان الحرية والتغيير؟ .
كل هذه الأسئلة متروكة للشارع للاجابة عليها.
في مقالنا السابق تناولنا اسباب تقديم الاستقالة اما في مقالنا اليوم سنتناول انجازات السيد حمدوك رغم التقاطعات والمؤامرات من قبل العسكر والقوى الثورية
(خربتوها وقعتو في ضلها) .
هنا نستعرض بعض الانجازات التي كان بالامكان تحول السودان:-
١/ منذ انفصال الجنوب لم يكن ببنك السودان المركزي اي احتياطي من النقد الاجنبي الا في عهد هذا الحمدوك والكل يعلم بالمزاد العلني لبنك السودان حتي قبل انقلاب ٢٥ اكتوبر.
هذه الخطوة ازعجت اعداء السودان المحليين ودول الجوار .
٢/كسر العزلة الدولية التي التي فرضها النظام السابق حيث توالت الزيارات علي مستوى الدول العظمى والمنظمات الدولية والمؤسسات الداعمة الذي ظل غائبا منذ امد بعيد .
٣/ انقذ السودان من هاوية الانحيار والتشرزم بحكمته وصبره بل ظل حلقة وصل بين المكونيين المدني والعسكري والمجتمع الدولي مع تمرير الاجندة الوطنية التي تتعلق بالتحول الديموقراطي والحكم المدني وتحمل الكثير في سبيل ذلك بل عرض حياته للموت والكل يتذكر حادثة اغتياله وفي نفس الوقت يجي عاطل يقول ليك حمدوك عمل شنو !!! بل يتجرأ لوصفه بالفشل .
٤/في اخر ايامه قبل الانقلاب استقر اسعار السلع وانخفض التضخم وبدأ الضوء الاخضر يظهر في اخر النفق المظلم الذي ادخلنا فيه الكيزان والعسكر الامر الذي ازعج مضاجع الكثير.
عليه علي لجان المقاومة الذهاب لحمدوك للاعتذار له والتواثق معه للعدول عن استقالته التي ينتظرها الكيزان بفارق الصبر .
ايضا علي الحكماء والوطنيين الحادبين علي مصلحة السودان التدخل والتوسط .
لقد تمايز الصفوف بين من يريد تقدم السودان وبين من هم الخونة .
شكرا حمدوك … شكرا لكل من ساهم ووقف وأيد حمدوك من اجل السودان واستشراف المستقبل .
#شكرا حمدوك
تحياتي دكتور سعد
ويا ليت قومي يعلمون .. حمدوك لو بقي أو إستقال فسوف يبقى علامة بارزة في مسيرة السياسة السودانية وسوف تذكره الأجيال أن هناك رجلا قد جاء وحاول العمل من أجل السودان ولكن اقعدته جحافل الظلام ..
رغم الحملة ضده من الظلاميين ،،، فانا اوافقك الرأي ، نعم للرجل اسهم اسهاماً كبيراً للخروج بالسودان من عزلته الدوليه و عمل على استقرار سعر الصرف ، و انا و غيري من جيوش المغتربين اول مره نحول عبر البنوك ،، اكثر من 27 سنة اغتراب و لم احول فلساً واحداً عبر القنوات الرسمية ، إلا يعد هذا انجاز ما بعده ا نجاز ،،
لا يا عقرب الخلا حولنا قبل كده عن طريق البنوك في الفترة بعد نيفاشا تقريبا فقط للتصحيح
انقذ السودان من هاوية الانحيار والتشرزم بحكمته وصبره بل ظل حلقة وصل بين المكونيين المدني والعسكري والمجتمع الدولي مع تمرير الاجندة الوطنية التي تتعلق بالتحول الديموقراطي والحكم المدني وتحمل الكثير في سبيل ذلك بل عرض حياته للموت والكل يتذكر حادثة اغتياله وفي نفس الوقت يجي عاطل يقول ليك حمدوك عمل شنو !!! بل يتجرأ لوصفه بالفشل .|||| إنتهي الاقتباس
تري هل أنقذ السودان من الهاوية بإتفاقية جوبا الكارثية التي يتحمّل مسؤوليتها بالكامل بعد ان سلم ملفها للجنجويدي حميدتي، حيث يموت في دارفور يوميآ عدد من ضحايا تلك الاتفاقية بينما يستعد الشرق للانفصال غضبآ من إتفاقية جوبا
سبب إستقرار سعر الصرف ان معظم سودانيي المهاجر اخذوا يرسلون نقودهم عبر المصارف رغم الصعوبات والتحديات والفوضى في البنوك..وتحملوا كل شيء حتى إستقر الصرف حينها…ولكن هذا لم يفيد المواطن المسكين الذي لا يجد الخبز والدواء، حتى اخذ البعض يقارن بينه عهده وعهد البشير حيث كانت العيشة بجنيه واحد يوم سقوطه
ان يخطئ التقدير اي شخص او اي مواطن او اي مسؤل بالدولة دون ان يتعدى على ممتلكات الدولة او يسرق او يتعمد تخريب اقتصاد ومصالح الوطن ، ليس من الانصاف او الديمقراطية او الوطنية أن نصفه بالجبان او الخائن او (الخايب) وهذا للأسف هي لغة الشارع الآن ضد هذا الرجل .
طيب نحنا فاهمين المدنياااااا البننادي بيها دي اصلاً يا ها شنو يا جماعة ؟؟