
جمال عبد الرحيم صالح
تأسست دعوتنا أعلاه على ورقة بعنوان “دعوة لمؤتمر مائدة مستديرة ثوري عاجل”، صدرت يوم 26 /12 /2021 عن رجل نشهد له بوطنية عارمة، ممزوجة بالرصانة والوقار والتفكير الابداعي الحر، وهو البروفيسور مهدي أمين التوم.
على حد قول البروفيسور، فإن الأوضاع التي تبدو ملامحها في أفق ليس ببعيد تتطلب توحيداً عقلانياً جديداً لقوى الثورة، وتستدعي تحديثاً عملياً لمكوناته، وتصوراً مستحدثاً وعاجلاً لميثاق جديد، ووضعاً لخريطة طريق عملية توضح كيفية وآليات إستلام السلطة و ممارسة الحكم، لكي لا يحدث فراغ عندما تحين لحظة التغيير التاريخية الوشيكة بإذن الله وأمر الشعب.
وإنني إذ أؤيد البروفيسور مهدي في دعوته، أطرح من جانبي أفكاراً مكملة لها، بدون أن انتقص مما اجترحه هو من مقترحات سأتولى اسقاط الضوء على بعضها لاحقاً في نهاية مقالي. وفي هذا أرى أن يتم على الفور، تشكيل جسم باسم المجلس السياسي للحرية والتغيير من 200 عضو، تمثل فيه تنسيقيات المقاومة وأسر الشهداء بمئة عضو، وتجمع المهنيين وأحزاب الحرية والتغيير بالمئة الأخرى، على أن يحتل أعضاء هذا المجلس لاحقاً مقاعد الحرية والتغيير المتفق عليها في المجلس التشريعي، وذلك بعد أن يكمل جدول أعماله، التي سنوضحها أدناه، مباشرة. منهياً بذلك دوره كمجلس لقيادة العمل السياسي.
سيتولى هذا المجلس مهام التصدي لقيادة العمل السياسي الخاص بالحرية والتغيير، التي يقوم على أمرها المجلس المركزي الآن، بشكل أفضل مما كان عليه في الماضي؛ باعتبار ضَمَّه لأكثر القوى فاعلية في المشهد السياسي، وأقصد هنا لجان المقاومة، والتي مثَّل ابعادها عن مؤسسات الحكم خطأً فاحشاً. إضافة إلى مساهمة هذا الترتيب في حل مشكلة التعثر الذي أصاب تشكيل المجلس التشريعي، ذلك التعثر الذي شكَّل عاملاً هامأ في الاخفاقات السياسية التي صاحبت المرحلة السابقة، فان هذا الترتيب سيكون مدخلاً ممتازاً لإدخال لجان المقاومة في قلب العملية السياسية، متجاوزين ذلك الخطأ الفادح الذي بدأ مع بدايات الثورة في عزلها عن مؤسسات الحكم. ستكون المهام الأساسية لهذا المجلس السياسي للحرية والتغيير كالآتي:
* الاختيار الفوري لوزراء الفترة الانتقالية من ذوي الرؤية والكفاءة والمقدرة، كما يختار رئيس الوزراء؛ وأُفَضِّل من جانبي اعادة اختيار السيد/ حمدوك في حال تراجعه بوضوح عن إتفاقه مع الانقلابيين. إن وجود مجلس الوزراء في حد ذاته سيعدل موازين القوى لصالح الثورة.
* يُشَكِّل المجلس السياسي للحرية والتغيير، مجلساً لقيادة العمل الثوري من نحو 50 شخصاً، نصفه من لجان المقاومة وأسر الشهداء، ونصفه الآخر من عضوية تجمع المهنيين وباقي كتل قوى الحرية والتغيير الحالية. ولزيادة فاعلية أجهزة الحكم لن يضم مجلس قيادة العمل الثوري هذا، أييٍّ من أولئك الذين تم اختيارهم في المجلس التشريعي. تجدر الاشارة هنا إلى أن المهام المطلوبة من مجلس قيادة العمل الثوري هذا، لا تختلف كثيراً، عن تلك التي كانت ملقاة على المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير.
* يراجع المجلس السياسي للحرية والتغيير المقترح شكل الشراكة مع المكوِّن العسكري.
* يراجع المجلس الوثيقة الدستورية وسد نقائصها.
* يحدد المجلس ترشيحاته لعضوية المجلس السيادي.
* يحدد المجلس ترشيحاته لمؤسسات الحكم الأخرى كالمفوضيات والمجالس خاصة ذات الطابع العدلي والتي لم تُكَوّن بعد.
* يراجع المجلس أعمال لجنة إزالة التمكين واقتراح الشكل الأنسب لتحقيق دورها وتوسيع امكاناتها ومواردها.
لقد طرح البروفيسور مهدي أمين التوم مجموعة من الأفكارالممتازة، والتي أرى على الذين يريدون السير بهذه المبادرة الى الأمام، التمسك بها. من أهم هذه الأفكار والمقترحات التي أتفق فيها معه:
* يرأس المجلس السيد/ الصادق سمل والد الشهيد عبد الرحمن، ليس فقط كرمزية ثورية، بل لشجاعته و إمكاناته الفكرية و التنظيمية، ولما يُحظَى به من إحترام عام في المجتمع بشكل عام و بين الثوار بشكل خاص.
* تكون والدة الشهيد محمد هاشم مطر نائبة للرئيس.
* ينتخب المجلس مقررة أو مقرر لإدارة جلساته بمساعدة سكرتارية مقتدرة.
* تتولى جامعة الخرطوم بما لها من مكانة، أمر التنظيم وتوفير مقومات النجاح.
* العمل على أن تكون أعمار المشاركين من ممثلي التنظيمات السياسية و المجتمعية دون الخمسين عاماً، تأكيداً للروح الشبابية للثورة؛ بدون أن يعني ذلك قطع طريق المشاركة ممن هم أعلى أعماراً من ذلك، في حال الاحتياج لهم.
* يتم اختيار ممثلي لجان المقاومة وأسر الشهداء من منسقياتهم مع وضع الاعتبار للثقل النسبي لكل تنسيقية مقاومة، كما يتولى المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير اختيار ممثليه، بتركيز خاص على الشباب.
* المدى الزمنى المقترح لإنعقاد المؤتمر وإصدار قراراته لا يتجاوز نهاية يناير ٢٠٢٢م على أساس أن الكل في حالة جهوزية ثورية، وأن إنهيار النظام الانقلابي أصبح وشيكاً وحتى لا يحدث أي فراغ يمكن أن يسبب مشاكل خطرة.
* الأعمال المنجزة بنهاية أعمال المجلس السياسي للحرية والتغيير، تشمل فيما تشمل:
– إعلان سياسي واضح المعاني و المعالم.
– وثيقة دستورية مُحْكَمَة الصياغة و مكتملة الرؤى، خالية من عيوب و إختلالات الوثيقة الحالية، و تستحق أن تكون قانوناَ أعظم للفترة الإنتقالية لا يخضع للأهواء و المزايدات.
– خريطة طريق للفترة الإنتقالية واضحة وعملية.
– تشكيل مجلسي الوزراء والسيادة.
– تشكيل مجلس سياسي لقيادة الثورة لبقية المرحلة الانتقالية، يتم فيه تجاوز عيوب المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير.




يترك للجان المقاومة الحق فى تعديل اى بند او اى مدى زمنى فى اى وقت بما يتماشى مع الوضع الثورى حتى لاتضرب الثورة.
بسم الله … اقتراح جميل ومتوازن … يجب البدء فيه فورا ودون لولوه او احباط من الذين همهم الاحباط وخالف تذكر … بالتوفيق ان شاء الله … سجلني مؤيد …
يا اخوي انتم لا زلتم تحلمون بالرجوع الى كراسي الحكم مستغلين لجان المقاومة واسر الشهداء الذين ضحيتم بهم وتركتموهم الى مصيرهم المجهول وجزء كبير من قيادة قحت كانت تعلم لحظة فض الاعتصام وقامت بسحب كل الموالين من ميدان الاعتصام والكل يعلم ان بلادنا ما وصلت الى هذه المرحلة من انسداد الافق الا بسبب خرمجة قحت وسوء تقديراتهم وضيق الافق وحتى بعد ان انفض سامرهم لا يزال التشاكس سيد الموقف وكل طرف يحمل الطرف الثاني المسؤولية ولعل حديث خالد سلك عن الحزب الشيوعي هو من رشح تولي وزارة الداخلية والدفاع للطرف العسكري بحق هؤلاء ليسو بقدر المسؤولية وليس لديهم القدرة على ادارة بلد معطوب مثل السودان مع انه لن يرضي اي عسكري في ان يتولى القحاتة قيادتهم
منتهى الرومانسية السياسية
خطة الاجماع الوطني:-
هذا الوضع المتأزم لايمكن ان يكون هو ماكنا نتمناهوا فلابد من وضع حلول او شبه اجماع للخروج منه ووضع لبنات المستقبل البعيد وتعتمد هذه الخطه على خطوط التقاء عريضه مسلحه بالخوف من المجهول ورافعه شعار لانريد نجاح لحظي وانما نخطط ونبني المستقبل . ففي تجربتنا الاولى من الفتره الانتقاليه اصابتنا لعنة التفاصيل والتأويل والتجيير.وخطة الاجماع الوطني عمادها الاسئله الوطنيه المشروعه:-
١/ماهي نقاط الالتقاء بيننا كسودانيين لتجاوز الخلاف؟
٢/هل بناء الوطن ضروره ام بناء الذات في الوقت الحالي؟
٣/هل القياده و النخب السودانيه الحاليه تتمتع بالكفاءه والمهاره في ادارة الازمات والبناء الوطني؟
٤/ماهي اولويات البناء الوطني ؟
٥/هل لنا القدره على بناء جيش وطني واحد بمهام معروفه ومحدده؟
٦/هل نحن مجمعون على كيف يحكم السودان ؟
٧/هل نحن مؤمنون بالحكم الديمقراطي والتداول السلمي للسلطه ومستعدون لتحمل نتائجها؟
٨/هل ما آلت اليه الامور يجعلنا نتفائل بان نخرج منه باقل تكلفه؟
٩/هل نؤمن بان تكون لنا خطه ونلتزم بتنفيذها كما وعدنا شعبنا دون خلق الاعذار وايجاد شماعات الاخطاء؟
١٠/هل نؤمن بان المستقبل هو كل همنا وتركيزنا وعلى اتم استعداد لتحمل نفقة بناءه؟
خطه من ١٠نقاط حوت اسئلة ان جاوبنا عليها يقيني باننا سوف نبني وطن موحد باقل تكلفه ممكنه.
وادوات التنفيذ هي:
٣مستويات منها التطوعي والتشريعي والتنفيذي
ومن اامؤكد اننا في هذه المرحله لانريد شيئا سوى الرؤيه الوطنيه الواضحه لنمهد الطريق للمستقبل. التطوعي ان نطرح هذه الرؤيه داخل احزابنا وهيئاتنا ومنظماتنا ومؤسساتنا الدينيه المسلم والمسيحي وغيرها لتكون محور اجماعنا في الرأي.
وتشريعيا لابد من تكوين اجسام استشاريه للمستوى التنفيذي مثل مجلس حكماء السودان -مجلس شباب السودان -مجلس الريف السوداني-مجلس العموم السوداني.وهذه المجالس تحل وتكون من جديد باعضاء جدد كل ٣شهور ولكن الخطه ثابته.ثم ياتي المجلس التنفيذي ومدته٦شهور يحل ويكون باعضاء جدد ماعدا رئيسه ومستشاريه وان يواصل المجلس الجديد في تنفيذ الخطه.ان ننفق على بناء الانسان السوداني في التوافق افضل من ان نبني السودان جنه وبلا توافق.
فهذا جهدي المتواضع قابل للجرح والتعديل واعانني عليه اخوه كرام نحسبهم صادقين ومشفقين على الوضع.
محمد ابوصباح
تجمع الريف السوداني(ترس)
0907745038
ديسمبر-٢٠٢١
مقترح عملى و قابل للتنفيذ و يجب الشروع فيه فورا و أعتقد سوف يجد القبول
الى الامام
نشكر الاستاذة الاجلاء / جمال عبد الرحيم صالح والبروف مهدي أمين التوم.
على هذه المبادرة التي ولدت من رحم حواء السودانية
وتصلح نواة جيدة ومبادرة وطنية جامعة قابلة للتطوير والتحسين من كل الوان الطيف السياسي
العودة للاذكياء من شعبنا هو الحل والذين خبروا الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في السودان
امثال غندور – انس عمر – اسامة عبد الله – مبارك الفاضل المهدي – …الخ
العباقرة فلتات الزمان قمم المعرفة الدهاقنة الفطاحلة … الخ
يلخك نينياهو !!!
اعوذ بالله من الكيزان الرجيم … الدخل غندور وانس واسامه ومبارك في موضوع وطني جديد قائم اساسا علي تصفية النظام الكيزاني الفاسد شنو؟؟؟ انتو لسع عندكم عشم ابليس في الجنه ؟؟؟ بالتاكيد جايين تنفسوا اي مشروع وطني جديد يفيد البلد … ثلاثون سنه ما كفاكم ؟؟؟!!!
كلها احلام لا يسندها واقع.. مشكلتنا الاساسيه في السودان هي الاتفاق والوفاق ولو ممكن يحصل اتفاق ووفاق بين رجال المقاومة وأسر الشهداء وأحزاب الحرية والتغيير كان ألاولي أن يتفق الإسلاميين مع بعضهم البعض.. الا ترى أن بأسهم بينهم شديد.