كتب مراسل العربية بالخرطوم سعد الدين حسن في صفحته بفسيبوك قبل قليل :”أخيرا إنتهت رحلة الاستدعاءات ذات الخمسة أيام وتمت إعادة بطاقة العمل والهاتف وصار بامكاني مزاولة نشاطي …. أنا على عهدي معكم ومع نفسي قبلا أن الحقيقة فقط ولاغيرها ستكون الفيصل في التعاطي مع المشهد الراهن بالنسبة لكل الأطراف حتى من يرى فيني عدوا …. ممتن لكم حدود الانحناء على كل هذا الدفق من المؤازره والمسانده والسؤال و أعفو لي على استبداد القلق ببعضكم … أما بخصوص الروايات التي تبارى البعض في إختلاقها بأعتبارها سببا لما حدث فأربأ بنفسي من الرد عليها فهي بالنسبة لي لا تستحق والغريب أن أصحاب الشأن أنفسهم لمن يحققوا معي بشأنها فقط حسبي الله ونعم الوكيل …. ولتدم أنت أيها الوطن”.
وانتقدت شبكة الصحفيين السودانيين في بيان بثته اليوم الثلاثاء محاولة الامن انهاك سعد الدين بالاستدعاءات المتكررة وقالت :”ومازال جهاز الأمن يُمارس سياسة تَكميم الأفواه بالاستدعاءات المُتكرِّرة للزميل سعد الدين حسن مراسل قناة “العربية” بالخرطوم، واحتجازه لساعاتٍ طويلةٍ، وذلك لمنعه من الظُهُور على القناة بسبب مُشاهداته التي رَوَاهَا وتقاريره التي تعكس الواقع والتي تبثّها القناة، ولم يرتكب سعد جُرماً غير القيام بواجبه وعكس الواقع الذي يتناقله المُراسلون وبقية القنوات”.
وغفك الله يا سعد الدين وابعد عنك النحسين اولالدالحرام كلاب الموتمر الواطي