مقالات وآراء2
أخيرًا وجدته …خبر في صالح الوطن!

خارج السياق
مديحة عبدالله
كشفت وزارة الثروة الحيوانية عن زيادة في نسبة صادر الماشية الحية بنسبة 30% من العام الماضي، و83% لصادرات اللحوم مقارنة بالعام 2020، وعزا رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ذلك إلى التدابير الوقائية والبروتكولات الفنية، واللقاحات، وفق اشتراطات الدول المستوردة للمواشي، وأنعكس ذلك إيجابًا على الدخل القومي.. (الراكوبة 27 ديسمبر الجاري)
بلا شك سيكتمل سروري إذا ازدهرت المراعي وتمتع الرعاة وأسرهم بحقوقهم الاقتصادية ونعموا بالسلام، وشهد أضخم قطاع اقتصادي في بلادنا الاهتمام والتنمية حتى ينعم أهل السودان بخيرات ثروتهم الحيوانية من لحوم وأسماك وألبان، وتغذي الأطفال بأفضل غذاء ينتجه الحيوان، فبلادنا تملك أكبر قطعان الثروة الحيوانية في أفريقيا (107) مليون رأس من الماشية والأغنام والماعز والإبل، الكثير منه ما زال غير مستغل بسبب الصراع على السلطة وعقود من سوء الإدارة الاقتصادية.
من المؤكد أن الصراع الحاد الدائر الآن بين مختلف القوى السياسية سيكون أكثر موضوعية وفائدة إذا دار حول كيفية إدارة ثرواتنا القومية وحماية مواردنا الطبيعية، حيث لم يعد من الممكن أن يستمر هذا الوضع البائس إلى ما لا نهاية، بينما القضايا الأساسية للوطن وأهله لا تجد أدنى اهتمام من النخب السياسية والعسكرية والإعلام.
مشهد يدفع بالقلق على الوطن واستقراره لأقصى درجة، فما يحدث في السودان الآن لا مثيل له إلا في بلاد مفككة، تسود فيها لغة السلاح والعنف والتخوين وانعدام الثقة، وللأسف يحدث هذا في بلادنا التي شهدت ثورة عظيمة واعتصام في قلب العاصمة القومية جسد قيم التضامن بين أهل السودان، وزالت الحواجز الاثنية والقبيلة واللغوية، وارتقى الشعور العام والفعل والقول..
إننا في حاجة لوقفة مسؤولة مع النفس لطرح السؤال ماذا نريد؟ ولأي شيء نريد أن نصل؟ ما لم نتفق على مبدأ وهدف حماية الوطن من التمزق والصراعات، وما لم يكون الخلاف موضوعي حول إدارة البلد وثروتها وتنميتها وتمتع أهلها بحقوق المواطنة، ستواجه خطر تمزق الوطن، الملفت أن الكل يقول، أصلًا الخلاف حول تلك القضايا، إلا أن المشهد الماثل لا يدل على طبيعة تلك الأهداف، بل يدل على أجندة غير معلنة ونوايا غير معروف مقاصدها، وإن كشف الأساليب المتبعة أنها أبعد ما تكون عن مصلحة الوطن…
الميدان
لكي الف تحية ..مصلحة الوطن بعيدة عن اعينهم ..اصبح هدفهم الحصول على اكبر نصيب من السلطة والمال للاسف الشديد ..ليس بينهم وطني غيور ..موارد البلد كما اسلفتي لاحصر لها تريد منا ان نتصارع علي كيفة ادارتها ..ليست صراعا علي كيفية سرقتها ..
يطول الحديث عن موارد السودان
اشكرك
علي البدري
الشيوعيين ملح الارض السودانية