تحدى المتظاهرون في أم درمان الأطواق المضروبة من قبل قوات النظام، وخرجوا اليوم الأربعاء في موكب مهيب، قاصدين مبنى البرلمان السوداني، لتسليمه مذكرة تطالب برحيل النظام فوراً.
واستجاب الآلاف للدعوة التي أطلقها تجمع المهنيين السودانيين للخروج إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط النظام.
وقابلت الشرطة وقوات الأمن الموكب السلمي بإطلاق الغاز المسيل للدموع، وبالرصاص الحي بعدما أظهر الثوار صموداً كبيراً.
وكانت الشرطة والقوات الأمنية قد قامت بحماية المسيرة الداعمة للرئيس السوداني بالساحة الخضراء، والتي وصفها صحافيون تحدثوا للراكوبة بالضعيفة، على الرغم من أنها محمية بالشرطة ومصدق رسمياً.
أيوة كده ! جهجهوا الكيزان أولاد الحرام ما تخلوهم ينوموا مرتاحين, يا أم درمان ثورى ثورى لحدى نهاية لص كافورى.
انتو ما كلاب بس نفسكم طويل و قولوا للحكومة الفورة مليار
لقد نزلت دموعي.. عاش كفاح الشعب السوداني