مقاومة الخرطوم تؤكد “ما حنوقف تصعيد إلا نموت” وتعلن عن خمس مواكب خلال شهر يناير

اسعد الله صباحكم بكل خير.
وكل عام وانتم بخير وصحة وسلامة يارب العالمين.
هذا الكلام للعقلاء وليس للكيزان او لليساريين الا العاقلين منهم.
يا أخوة هناك أشياء اذا لم نتحدث عنها بصراحة فإننا نشارك بالصمت فيها وهي حقيقية لابد من المصارحة فيها.
دون تخوين او كلام من هنا وهناك لا يفيد شوف مشهدين مختلفين في واحد لمجموعة بتوزع مخدرات على شباب المتظاهرين وعشان ما في زول يكذب الكلام دا انا سمعته من ناس ثقة ماعندهم شغلة لا بالسياسة ولا الاحزاب. وبعيد عن الفبركة وحكاية الكيزان وشوف واحد حتى لو من عشرة تعاطي هذا المخدر بكون واضح تماما في عدم احساسه بالخطر وتعرضه له. دي ما شجاعة ولا شيء الخوف من الخطر شيء طبيعي جدا واللي بيواجه الخطر دون خوف او حتى محاولة حماية نفسه دا ما طبيعي ابدا.
دي واحدة الشيء الثاني شفته بعينكم القنص للشباب ودا اقول بكل ثقة ودون مواربة ولا حتى نفاق او استهلاك سياسي هذا القنص ليس من اي قوة نظامية وهو واضح بنفس الأسلوب القديم دون تعديل.. هناك جهة ثالثة بعد الشباب والقوات الأمنية تعمل على إشعال الفتنة وتوسيع الهوة بين القوات الأمنية وهؤلاء الشباب. وايغار الصدود وهدم الثقة بينهم. واذا انففدت الثقة في القوات الأمنية بكل مسمياتها فماذا بقى للبلد تدمير جيش البلد ووصمه بهذا القبح لا يقل جريمة عن تفتيت جيش العراق باي حال.
خليكم واعين وشوفوا منو البعمل على اذكاء نار الفتنة. الحكاية ما لعب بالألفاظ والعقول.
هناك الألوف بل مئات الألوف ممكن تضررت مصالحهم في معاشهم اليومي يعني اكلهم واكل عيالهم ناس بتشتغل باليومية وما عندهم صوت ولا حد سائل فيهم ويجيك واحد ماكل شارب آمن من وراء الكيبورد يقلك يا نحن نموت يا هم يمشوا لا قيادة معروفة لا بديل جاهز لا برنامج غير الشعارات دي.
أي تحرك ما من خلفه قيادة تصلح كبديل ببرنامج معناه القاع بس والقفز للمجهول.
واقول
أرى تحت الرماد وميض نار ويوشك أن يكون له ضرام
فإن النار بالعودين تُذكى وإن الحرب مبدؤها كلام
فإن لم يطفها عقلاء قوم يكون وقودها جثث وهام
فقلت من التعجب ليت شعري أأيقاظ اهلي أم نيام
فإن يقظوا فذاك بقاءُ مُلكٍ وإن رقدوا فاني لا أُلام
فإن يك أصبحوا وثووا نياماً فقل قوموا فقد حان القيام
ففرّي عن رحالك ثم قولي على الإسلام والسودان السلام