الخرطوم- فاطمة علي
قال رئيس لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع العقيد موسى حامد امبيلو، إن اللجنة وقفت على كل المشاكل التي تدور بولاية غرب دارفور.
وأضاف لـ(الصيحة)، أنها بدأت من كُلبس وسربا وصليعة ومستري وكرينك وأم تجوك وموروني وكندكي، وأشار إلى توقيع وثيقة صلح لوقف العدائيات إلى حين قيام مؤتمر جامع، وأكد تجاوب الجميع مع الصلح، وتابع “المشاكل التي تقع يفعلها السفهاء ويموت فيها الزنين ويستفيد منها الجُبناء”.
وأوضح امبيلو، أن اللجنة جلست مع والي غرب دارفور وتركت له أمر تحديد مؤتمر للصلح مع المركز ويرعاه نائب رئيس مجلس السيادة، قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وطمأن على هدوء الأحوال الأمنية بجبل مون، ونفى وقوع اشتباكات حتى لحظة التصريح، وحذر من الأخبار الكاذبة، وشدد على التزام المواطنين بوثيقة وقف العدائيات، وأوضح أن اللجنة رفعت تقريرها ووجد تجاوباً، وأن هناك قوات انطلقت في التأمين بكرينك وجبل مون.
وأشاد امبيلو، بالدعم السخي الذي قدمه الفريق أول محمد حمدان دقلو، وثمن دور حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ووزير المالية، رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم وعضو مجلس السيادة، رئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر، وتعاون والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر، ونوه بجهود الإدارة الأهلية لدورها في قيادة مكوناتهم.
يذكر أن نائب مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو وحاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي ووزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم أصدروا قراراً بتشكيل لجنة سلم مصالحات في منتصف نوفمبر الماضي عقب أحداث اقتتال شهدته ولاية غرب دارفور.
الصيحة
الصورة المنشورة مع الخبر أعلاه صوره مأساويه لأبعد الحدود ،
إن صورة الجثث الممددة على الأرض لمواطنين سودانيين من ضحايا
جرائم القتل المستمرة فى دار فور ، يجب أن تهز ضمير كل إنسان .
ولكن مثل هذه الصورة المتكررة لاتحرك ساكناً فى ضمائر المسؤولين عن حماية
أرواح البشر فى السودان . ذلك لأنهم هم أنفسهم من يرتكبون هذه الجرائم .
ولذلك فإنها لا تهمهم ، ولا تعنيهم ، ولا يتحدثون عنها ولو بكلمةٍ واحده ،
وكأن هذه الجرائم تحدث فى كوكبٍ آخر .
ويوجد تحت الصوره مباشرة تصريح لمن يسمى نفسه :
رئيس لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع العقيد موسى حامدأمبيلو ،
علماً بأن ما تُسٓمٓى بقوات الدعم السريع ، هي فى الحقيقه مليشيا الجنجويد .
وإذا لم تكن مليشيا الجنجويد الإجراميه بقيادة المجرم حميدتى دقلو هي
التى تقوم بعمليات القتل والنهب والإغتصاب وإحراق القرى وتشريد
السكان فى دارفور منذ عام ٢٠٠٣ وحتى هذا اليوم من عام ٢٠٢٢ الحالي ، فمن الذى
يقوم بكل هذه العمليات الإجرامية ، مع كون العالم كله يعلم عن مدى إجرام مليشيا الجنجويد ؟
وهو الإجرام الذى تحدثت عنه الصحافة العالمية ، ومنظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان .
ولا يكتفى العقيد موسى أمبيلو فى تصريحه المنشور هنا بمزاعمه عن السلم والمصالحات ،
بل أنه لا ينسى أن ” يشيد ” بدور المجرم حميدتى دقلو ، ومنى مناوى ، وجبريل إبراهيم ،
فى تشكيل لجنة السلم والمصالحة المزعومه ، بينما أن كل من له عقل يعرف أن أيدى هؤلاء
الثلاثه : حميدتى و مناوى و جِبْرِيل ملوثة بدماء القتلى فى دارفور ، وأن القتل لن يتوقف
ما دامت مليشياتهم المسلحة تقف وراء كل الجرائم الدموية المستمرة فى دارفور .