فليتمان: مساعٍ لترتيب مدني وعسكري في السودان

ترجمة: إنصاف العوض
أكد المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فليتمان قناعة الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة استمرار الشراكة المدنية والعسكرية خلال الفترة الانتقالية في السودان وصولاً للانتخابات في العام 2023م.
وقال فليتمان في حوار أجرته معه الإذاعة الوطنية العامة (ناشونال بيبلك رديو) الأمريكية، إن الإعلان الدستوري المُقرر أن يحكم الفترة الانتقالية له ترتيب مدني وعسكري.
وبشأن إبعاد الجيش عن المُعادلة السياسية في السودان خلال الفترة الانتقالية أشار فيلتمان إلى أنه خلال المظاهرات الملهمة في عام 2019 عندما اجتمع المدنيون للإطاحة بالديكتاتور عمر البشير كان الإعلان الدستوري الذي تم الاتفاق عليه مع العسكريين وقال: (أولئك الذين كانوا يتطلعون إلى التخلص من البشير كان بينهم نوع من الترتيب مع الجيش عقب المظاهرات)، وأضاف: (وهو ترتيب لم يستطع الجيش عبره اختيار المدنيين فيما اعترف المدنيون بأنهم لن يكونوا قادرين على تهميش الجيش خلال الفترة الانتقالية)، وتابع: (أعني أن الهدف مرة أخرى من الانتقال هو الوصول إلى الانتخابات وانتقال يقوده المدنيون يؤدي إلى السودان الديمقراطي بعد الانتخابات في أواخر عام 2023 و2024).
ودعا فليتمان الجيش لاتخاذ خطوات معينة لاستعادة ثقة المدنيين في التحول الديمقراطي، وقال: “على الجيش التراجع عن بعض القرارات السياسية لاستعادة ثقة المدنيين بأن التحول الديمقراطي سيلبي طموحاتهم مثل التأكيد على أنهم سيقومون بنقل رئاسة مجلس السيادة الى المدنيين وإيقاف العنف ضد المتظاهرين السلميين، ورفع حالة الطوارئ”، وأضاف: “المشكلة الآن هي أن المدنيين، لسبب وجيه للغاية بعد 25 أكتوبر، لا يثقون في أن الجيش سيلتزم بدوره في الترتيبات الانتقالية”، وتابع: “هذا ما نحاول القيام به هو إيجاد طرق لتشجيع الجيش على اتخاذ الخطوات التي ستعيد الثقة في تلك الشراكة المدنية العسكرية وإعادة الدور المدني في تلك الشراكة المدنية العسكرية”، وقطع بأن هدف الولايات المتحدة الأمريكية هو إيجاد سوادن وقرن أفريقي مستقرين.
اليوم التالي
الجيش ليس هو البرهان , ولا المجموعة الاسلامية الارهابية التى تحيطه , فأن أرادت الولايات المتحدة توفير مخرج أمن للمجموعات الاسلامية فذاك شأنها , أما أستمرار البرهان فى السلطة فهو الدفع بالارهاب الدولى قدما و تهديد لمصالحها فى المنطقة من الاساس , حيث أن تدمير السودان على يد المجموعات المتطرفة سيخل بسياسات الولايات المتحدة بشرق ووسط أفريقيا.
وقطعا يعنى تسليم البحر الاحمر لروسيا فى القريب العاجل.
أما أقليميا , فمصر الداعمة للبرهان ستعض أصابع الندم حال أستعادة الفشقة على أيادى القوات الاثيوبية المدعومة من المجنسين بعهد البشير و توسعها بالاراضى السودانية بعد أنهيار الاقتصاد السودانى و ربما الدولة السودانية ككل.
كده الفيلتمان الأمريكي دا لأثبت أنه كان متوطئاً مع الوهمان في الانقلاب وليس متفاجئاً به كما روج لذلك فيما بعد!!
ياخي صاح كان في شراكة ولكن ديك كانت غلطة وأنت ترى أن الشوارع تقول خلاص تاني ما في شراكة بتجي انت تفرضها على شعب السةدان يا متآمر يازفت ؟ طيب أهو العسكر حاكمين منفردين فادعموهم وواصلوا مساعداتكم ليهم خلي العسكر الحرامية اللصوص يدوكم خيرات البلد كلها
ما دايرين شراكة يشروك لي الشوق يا الاميركي العرة
الشارع قال
لا تفاوض
لا شراكة
لا حوار
ما تسمع للعجابز الجنجويد امثال المجرم برهان الوسخان عميل المخابرات المصربة ذ
لعناية رقراق وكجناين: أمريكا سبق ودعمت الإسلاميين ضد الشيوعيين في الاتحاد السوفيتي وفرتقته بيهم، ودعمت إيران ذااااتها في العراق ضد صدام البعثي، وهي الآن ضد بقايا صدام والسوفيت حرفيا في السودان، يعني موضوعكم مستحمي شديد فما تحاولوا تدرسوا الأستاذ الأمريكي.
مهما تدثر الشيوعيون والبعثيون بلجان المقاومة وتجمع المهنيين تستطيع أمريكا شمهم وردعهم.