د.عمر زكريا ابوالقاسم
*نداء بشأن الوضع الراهن في بلادنا الحبيبة*
إلى عموم الشعب السوداني الأبيّ
إلي رئيس الجمهورية/ عمر حسن احمد البشير.
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
في البدء نترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الحرية والعزة والعيش الكريم، سائلين الله أن يسكنهم الفردوس الأعلى، ومتوجهين بأحر التعازي لذوي الشهداء، كما نتمنى عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
وإننا إذ نطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين الذين مارسوا حقهم الدستوري الأصيل في التظاهر، تعبيراً عن رفضهم للسياسات الفاشلة، نعرب عن أسفنا وإدانتنا لأعمال النهب وتدمير المنشآت التي هي ممتلكات للشعب والوطن، والتي قامت بها جهات هي خصم على الثورة الشعبية التي انتظمت السودان.
وكفرد ينتمي إلى قبيلة المغتربين التي ظلت تسهم على مرّ الأزمان بفكرها ورؤاها الآنيّة والمستقبلية في سبيل نهضة شاملة، نطمح أن تسود بلادنا الحبيبة.
وسيظلُّ موقعنا في طليعة القوي الحية المساهمة بدورها الفاعل في تنمية البلاد وتحديثها وإشعاعها وتماسكها الاجتماعي وتطورها الديمقراطي.
إن تحديات المرحلة الراهنة التي تمر بها بلادنا، تفرض علينا وضع تصور للحلول الكفيلة بإخراج البلاد بسلام من الأزمة الحالية، بكافة أشكالها إن شاء الله، وذلك وفقاً لما يلي:
أولاً: فتح تحقيق معمّق في جرائم القتل التي طالت المتظاهرين السلميين، ومعاقبة كل من تسبب فيها، مهما كان موقعه.
ثانياً: الحفاظ على وحدة السودان متماسكاً بكل مكونات شعبه المتباينة، واضعين نصب أعيننا بقاء الوطن، وليس بقاء حاكم أو مسؤول أو نظام بعينه.
ثالثاً: إن استئثار حزب بالحكم لم يعد بالأمر المقبول، فالحاكمية تظل ـ أولاً وأخيراً ـ للشعب، عبر مؤسساته المدنية الحديثة.
رابعاً: نرى في استيعاب الدولة لطاقات الكفاءات السودانية المنتشرة داخل الوطن وخارجه، وسيلةً ناجعة لإحكام متطلبات الخدمة العامة؛ إذ أن الوطن أحوج ما يكون لحكومة ذات سمت تكنوقراطي، بدلاً من نهج المحاصصة الحزبية والجهوية، ذلك الذي قعد بالبلاد كثيراً.
خامساً: توفير فرص عمل حقيقية للشباب، وتمكينهم من أداء دورهم في بناء الوطن، وفق مفاهيم نهضوية جديدة ومتقدمة، باعتبارهم القوة الضاربة في المجتمع ورأس المال الحقيقي للبلاد.
هذا، وبالله التوفيق.
)إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً)
(سورة الطلاق ـ 3)
العزة للسودان وشعبه الأبي البطل.
*د. عمر زكريا ابوالقاسم*
*الرئيس السابق للجالية السودانية بالمملكة المغربية*
*نداء بشأن الوضع الراهن في بلادنا الحبيبة*
إلى عموم الشعب السوداني الأبيّ
إلي رئيس الجمهورية/ عمر حسن احمد البشير.
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
في البدء نترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الحرية والعزة والعيش الكريم، سائلين الله أن يسكنهم الفردوس الأعلى، ومتوجهين بأحر التعازي لذوي الشهداء، كما نتمنى عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
وإننا إذ نطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين الذين مارسوا حقهم الدستوري الأصيل في التظاهر، تعبيراً عن رفضهم للسياسات الفاشلة، نعرب عن أسفنا وإدانتنا لأعمال النهب وتدمير المنشآت التي هي ممتلكات للشعب والوطن، والتي قامت بها جهات هي خصم على الثورة الشعبية التي انتظمت السودان.
وكفرد ينتمي إلى قبيلة المغتربين التي ظلت تسهم على مرّ الأزمان بفكرها ورؤاها الآنيّة والمستقبلية في سبيل نهضة شاملة، نطمح أن تسود بلادنا الحبيبة.
وسيظلُّ موقعنا في طليعة القوي الحية المساهمة بدورها الفاعل في تنمية البلاد وتحديثها وإشعاعها وتماسكها الاجتماعي وتطورها الديمقراطي.
إن تحديات المرحلة الراهنة التي تمر بها بلادنا، تفرض علينا وضع تصور للحلول الكفيلة بإخراج البلاد بسلام من الأزمة الحالية، بكافة أشكالها إن شاء الله، وذلك وفقاً لما يلي:
أولاً: فتح تحقيق معمّق في جرائم القتل التي طالت المتظاهرين السلميين، ومعاقبة كل من تسبب فيها، مهما كان موقعه.
ثانياً: الحفاظ على وحدة السودان متماسكاً بكل مكونات شعبه المتباينة، واضعين نصب أعيننا بقاء الوطن، وليس بقاء حاكم أو مسؤول أو نظام بعينه.
ثالثاً: إن استئثار حزب بالحكم لم يعد بالأمر المقبول، فالحاكمية تظل ـ أولاً وأخيراً ـ للشعب، عبر مؤسساته المدنية الحديثة.
رابعاً: نرى في استيعاب الدولة لطاقات الكفاءات السودانية المنتشرة داخل الوطن وخارجه، وسيلةً ناجعة لإحكام متطلبات الخدمة العامة؛ إذ أن الوطن أحوج ما يكون لحكومة ذات سمت تكنوقراطي، بدلاً من نهج المحاصصة الحزبية والجهوية، ذلك الذي قعد بالبلاد كثيراً.
خامساً: توفير فرص عمل حقيقية للشباب، وتمكينهم من أداء دورهم في بناء الوطن، وفق مفاهيم نهضوية جديدة ومتقدمة، باعتبارهم القوة الضاربة في المجتمع ورأس المال الحقيقي للبلاد.
هذا، وبالله التوفيق.
)إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً)
(سورة الطلاق ـ 3)
العزة للسودان وشعبه الأبي البطل.
*د. عمر زكريا ابوالقاسم*
*الرئيس السابق للجالية السودانية بالمملكة المغربية*
