د. حرم الرشيد شداد
قرأت عمود الأحد ،الزملاء تحدثوا فيه عن حلقة قناة النيل الأزرق بموضوع المخدرات ، قدمته الأستاذة «نسرين النمر».. وقد عاتب كاتب العمود عتاباً خفيفاً لا يخلو من المغازلة الصريحة… فموضوع الحلقة لا ينفع معه العتاب أواللوم ، لأنه كارثة بكل المعاني الإنسانية ، ومصيبة كبرى بأن المُقدِّمة قد استضافت شخص قال إنه يتعاطى «البنقو» مذ عام 1993، وإن زوجته بتقول ليهو ” لما تشرب السيجارة دي بتبقى ظريف خلاص” .. لا حول ولاقوة إلابالله..؟!
فهذا يعني صراحة أن القناة تتبنى فكرة ومشروع تحليل البنقو وتعاطيه ..وتسوق لذلك علناً.. عندما تحضر شخص مدمن ينقل رسالة واضحة للآخرين مفادها أن البنقو بيجعلو إنسان ظريف.. بشهادة الأخرين ، وأنه ينسى همومه ومشاكله… الكارثة العظيمة أن قناة النيل الأزرق التي تسوق لأي شئ دون مراجعات أصبحت تسوق أيضا للبنقو بصورة واضحة ليس فيها لبس ، بأن لها أجندة في تدمير عقول الشباب..
ألم يعلم القائمون على هذه القناة أن أهم مورد في العالم هو المورد البشري.. وأن الدول الكبرى ما انتقلت الى تلك المراحل العالمية المتقدمة إلا بإعداد موارد بشرية منتجة وواعية عقلياً ومتقدمة فكرياً وعلمياً ..ألا يعلم القائمون على أمرالقناة ولو معلومة بسيطة أن البنقو يُدمِّر خلايا العقل فتختل الموازين العقلية العليا كالإدراك، والتخيل ، والتفكير فيصبح الإنسان مُشوش الوعي بما حوله ، وغير مُدرك ، وخياله مضطرب وتفكيره منحرف عن الواقع … وعلى المستوى النفسي فإن المدمن يصبح مضطرب وجدانياً ، أي بمعنى أنه لا يدرك الحزن وقت الحزن.. ولا الفرح وقت الفرح.. ويصبح في عالم خيالي من الأوهام ، ولايهتم بأمرالأقربين منه حتى والده ووالدته.. وإن لم تظهر تلك التأثيرات في الحال ، فإنها تظهر ببطء في المستقبل …
ألم تعلم القناة بأن معظم جرائم القتل والاغتصاب يرتكبها متعاطو البنقو والمخدرات عندما يغيبون عن الوعي المؤقت أو الدائم ، فلتذهب القناة إلى مصحة كوبر لتقف بنفسها على معظم من ارتكبوا حوادث القتل أو الشروع في القتل ، لترى حجم المأساة الشبابية من إدمان البنقو … السادة القائمون على أمر القناة أليسوا هم بشر مثلنا ..يخافون على هذا المجتمع وشبابه.. أليس لهم أبناء وأبناء أخوة وأقارب يخافون عليهم ويخافون الله فيهم … ولكن الكارثة والمصيبة أن هذا هو منهج القناة بكل تأكيد ، عندما تبنت أن يكون نجوم الغد والمستقبل جُلهم مُغنيين.. وأن يتنافس الشباب في الانصرافية ويصبحوا مغنواتية .. واستضافة فلانة القوز.. وعلانة اللاماب.. وأن لا تتبنَ بر نامجاً واحداً تصنع منه قادة للفكر وللمستقبل وتساهم في بناء جيل من العلماء والعظماء يقودون دولة نحو الأمام..واللّه حرام عليكم البتعملوا فيهو دا.. حرام أن تتبنَ قناة منهج تدميرالشباب..
صحيفة الوطن
كيف يعني بيبقى ظريف يعني بعمل شتوبالضبط
البنقو بيلحس غقل بني ادم اي انه يدمر خلايا المخ
كما انه بيخلى الانسان ابله بلاهة غريبة
وللاسف لقد استشرى هذا الداء
يجب محاربة هذه الاقة حربا لا هوادة فيها
هنيئاً للسودان بأمثالك وكتر الله منهم . نعم إنها محطات فضائة هايفة يصرف عليها سنوياً ملايين الدولارات من العملات الصعبة كان يمكن أن تصرف في كثيراً من الأوليات التي لا حصر لها وحتي مدينة بورسودان لها محطة فضائة هايفة وتمجد في الوالي الذي له مزرعة دواجن خاصة به ويمنع دخول الدواجن من أي مصدر آخر ؟؟؟ هذه الملايين كان يمكن صرفها في تقديم وجبة فطور الي أطفال العاصمة الجياع سوي أن كانوا من المشردين أو المنتظمين في الدراسة ولا يجدون وجبة فطور في القرن 21 ؟؟؟ وينك يا ريسنا الأسد النتر المتشدق بالإسلام وعمر إبن الخطاب وأبوبكر رضي الله عنهم وعدلهم وإهتمامهم برعيتهم ؟؟؟ من المفارقات العجيبة أن الدب الواحد في القطب الشمالي يتغذي يومياً بحوالي 20 كيلو سمك سالمون طازج وهو أغلي أنواع الأسماك في العالم ويصل سعر الكيلو الي 25 دولار وهذا يعني انه يستهلك يوماً سمك بما يعادل 500 دولار ؟؟؟ وفي سوداننا الحبيب الأسد النتر لا يستطيع توفير وجبة فطولر ل150 الف طفل في مدارس العاصمة كما صرح أحد وزرائه ؟؟؟ والثورة في الطريق ؟؟؟
كلامك صاح عندما نتعود الاشياء تصبح عادة . كل البلد بتغني و الغريب الناس تعبانة و ما لاقية تاكل الظاهر في حول اجتماعي . الناس تلبس و تتمكيج و تغني ما مهم نعيش كيف . ده الانحطاط الممنهج المقدم من القنوات سودانية و عربية
كلام تمام يادكتورة ونقد فى مكانه الصحيح .كل الإعلام موظف بالكامل لخدمة أجندة الطفيلية الحاكمة
ويخدم مصالحها فى الإستمرار فى السلطة حتى وإن أدى ذلك إلى تدمير السودان وشعبه ومستقبل أجياله وماهو أخطر من معالجة قناة النيل الازرق لموضوع المخدرات هو أن تجارة المخدرات نفسها يسيطر عليها نافذون فى المؤتمر الوطنى ويستخدم جهاز الدولة وأجهزة الامن لحماية هؤلاء التجار المتأسلمين ومساعدتهم فى دخول المخدرات وتوزيعها فى كل ولايات السودان وهذه هى الأسباب الحقيقةلإنتشارها بكل الأنواع وبهذا الحجم المخيف وسط كل قطاعات المجتمع السودانى .
لله درك والله هذه القناه منذ نشأتها تافهه لم تهتم الا بتوافه الامور بالله ايه يعني نجوم الغد وهل السودان محتاج لمغنواتيه ورقيص ومياصه ولا محتاج لاجيالمنتجه وعارفه هي عايزه ايه وبعدين القائمين عليها من التفاهه ما خلو شئ وان فعلهم وسلوكهم وتفكيرهم لايدل علي انهم يحملون فكرا يمكن الاستفاده منه وهم ان تركوا علي ماهم فيه فلن نجني الا الحسره والندامه بانهيار الجيل القادم وتأثره بما يقدمون وما يسعون الي غرسه في فكر الاجيال من فساد وضياع وهي اداه من ادوات النظام لكسر شكيمه هذا الشعب بتدجين وتميع شريحه الشباب وهي المعول والقوه لكل مجتمع يريد ان ينهض ويريد ان يتطور
شكرا لك دكتورة حرم شداد وللعلم فأن هذة القناة اصبحت عبارة عن كوفير او لا ادرى بما اصفها فهى تعمل على للدعاية عن احتياجات النساء من مستحضرات التجميل والبوهيات والالوان التى تعمل على تغيير البشرة ، ولا غضاضة فى ذلك اذا كان هذا الامر يتم وفق رعاية واشراف طبى الا انها تتعامل بطريقة اشبه بالدكان او الكوافير ، اما الطامة الكبرى فهى ماذكرتيه فى مقالك عن الترويج للبنقو بطريقة مباشرة ، انا لا اشاهد هذة القناة ومعظم القنوات السودانية امتنع تماما عن مشاهدتها حفاظا على صحتى الا اننى لا استبعد ان تعرض تلك الدعايات الضارة بالمجتمع وهى بذلك تجسد لنا فكرة مايسمى بالمشروع الحضارى الذى طرحته هذة السلطة الطاغية ، وفلسفة هذا المشروع تقوم على تغييب الوعى وتدمير الحس الانسانى السوى حتى تذداد تمكينا فى السلطة
“لم يعلم القائمون على هذه القناة أن أهم مورد في العالم هو المورد البشري.. وأن الدول الكبرى ما انتقلت الى تلك المراحل العالمية المتقدمة إلا بإعداد موارد بشرية منتجة وواعية عقلياً ومتقدمة فكرياً وعلمياً ..ألا يعلم القائمون على أمرالقناة ولو معلومة بسيطة أن البنقو يُدمِّر خلايا العقل فتختل الموازين العقلية العليا كالإدراك، والتخيل ، والتفكير فيصبح الإنسان مُشوش الوعي بما حوله ، وغير مُدرك ، وخياله مضطرب وتفكيره منحرف عن الواقع … وعلى المستوى النفسي فإن المدمن يصبح مضطرب وجدانياً ، أي بمعنى أنه لا يدرك الحزن وقت الحزن.. ولا الفرح وقت الفرح.. ويصبح في عالم خيالي من الأوهام ، ولايهتم بأمرالأقربين منه حتى والده ووالدته.. وإن لم تظهر تلك التأثيرات في الحال ، فإنها تظهر ببطء في المستقبل …ألم تعلم القناة بأن معظم جرائم القتل والاغتصاب يرتكبها متعاطو البنقو والمخدرات عندما يغيبون عن الوعي المؤقت أو الدائم ، فلتذهب القناة إلى مصحة كوبر لتقف بنفسها على معظم من ارتكبوا حوادث القتل أو الشروع في القتل ، لترى حجم المأساة الشبابية من إدمان البنقو”
ليس دفاعاً عن النيل الأزرق أو غيرها من القنوات ولكني فقط أود أن أقول – ربما طرح الموضوع بهذه الطريقة والوضوح الذي عودتنا عليه بت النمر – هو المشكلة لأن الناس لم تتعود على ذلك.
أما الجانب الآخر فمؤكد أن القناة ومقدمة البرنامج ومنتجته تعي ما تفضلتي وذكرتيه في المقال؛ وإلا أين الموضوع الذي بني عليه البرنامج!
يادكتورة حرم من مكة المكرمة لكي التحية(الله يعطيك العافية)استمعت مرة لسماحة الشيخ عبدالمجيد الزنداني في مقابلة معه.ووجه له مقدم البرنامج سؤالاً مارأيك في الاعلام العربي أجاب فضيلته (الاعلام الرشيد ثمرة الحكم الرشيد)بعد استشهادي بحديث هذا الشيخ اتضحت الرؤية هل لدينا كوادر اعلامية.ياأختي الكريمة اليوم أهم مؤهلات الاعلامي أن يكون منتمياً للحزب اليهودي الصهيوني الحاكم.ماذا تنتظري من اعلامي عندما تكون كل مؤهلاته وما يعرفه عن الاعلام.هوالانتماء لهذا الحزب الظالم.اذا كان الاعلام رشيداً وتهمه مصلحة البلد وانسانه.بعد نهاية هذه الحلقة الواجب المهني يؤكد مساءلة ومحاسبة نسرين النمر.وكل المشاركين في هذه الحلقة التي تروج صراحة (للبنقو)وفوائده.هذا هو اعلام الكيزان يادكتورة حرم.لاحظي دكتورة حرم .لساعات بث هذه القناة أكثر من90%من ساعات بثها مخصص للأغاني.هذا ليس اعلام
الأخت الكاتبة … تحية و إحترام
إذا كان رئيس الدولة للدف ضارباً و راقصاً …. فشيمة الشعب المغلوب علي أمره للبنقو شارباً.
عدم الاختيار دائما يقود للفشل كان من الممكن ان تستضيف مدمنون اخرون ويحكون عن تجاربهم الشخصية والاسباب التي ادت للادمان وكيف اقلعوا عنة واصبحوا افراد صالحين وكيف يستطيعون مساعدة الاخرين للاقلاع عن هذه العاده المدمره
قناة النيل الازرق قناة تجارية بحتة لا يهمها الا التسويق البخس،،، فبداية كانت تاتي بمامقبول ونحسر القبول الى الانحطاط الى مدارك الفسوق والمجون واللهو بالقيم والدعوة الى الفسوق ،، كنا نفتخر بها انها قناة سودانية ولكن اتضح انها تدس السم في الدسم.
كانت نجوم الغد البرنامج المرشح لجائزة سوق النخاسة بما ابتدره من بادرة الاغواء للشباب والدخول في المجون باسم الفن ،، وسهراتها التي تفضج منهج مقرءها (ليالي استمت بالتباهي والتسويق)
اكثر ما غاظني فيها اعلان ظلت تبثه بصوت مغنية مشهورة يدعو النساء الى التمرد على بيوت الزوجية والدخول في المعاصي من ابغض الحلال ،، (اعلان عن منتج غذائي تصرح فيه المغنية : الا يا ربات اذا لم يات ازواجكن بهذا المنتج فاطلبن الطلاق) اي اسفاف وازهاق للقيم انحدرت اليه هذه القناة …؟؟
انها لا تزال في غيها ،، وهي تسوق لمنتجات تافهة عبر سهراتها الماجنة ،، وموضات لا تشبهنا ولا تشبه.
اليوم : كم ابن عقً ابيه للالتحاق بمسابقة نجوم الغد ،، وكم بنت اغرتها اضواء الشهرة للوقوع في براثن ذئاب الفن .
كم زوجة رأت ثوبا لاحدى مذيعات وطلبته دون ان تراعي لحالة زوجها المادية ؟؟
كم فتاه ضاعت معالم وجهها وسط كيماوات الموت التي تدعى منتجات جمال المراة
وكم من رقيب شد حراب اقلامه صونا لما تبقى لنا من ماء الوجه ..
اظن ان الاعلام لم يعط هذه القناة حقها من التوجيه والتوبيخ وهي محسوبة على الاعلام السوداني ومنسوبه للاعلام العلماني بكل ما ينشره من رسائل الفسق وتدمير مقدرات الوطن ..
والشوهد في حكاويهم كثيرة: واحد مسطول النار ولعت في أمو، قال: ليها منورة يا حاجة. واحد فتح
باب البيت ودخل لقى أمو في وشو: قال ليها الوش دا ماااااااا غريب علي………..شفتك
ويييييييييييييييييين؟!!!واحد راكب في الحافلة جنب الشباك، مرت واحدة شابة وسألتو: وين؟ قال
ليها: قاعدييييييييين، بس إنتو الما ظاهرين! (البت المسكينة قاصدة “الحافلة ماشة وين؟).
صحيفة الوطن دي قاعدة وين وهي ياريتا بقت على البنقو الظريف ود الناس دا في حاجات أقوى بمراحل و بقت منشرةاكثر من البنقو و الاخلاق ذاتها بقت في الحضين. بعدين ياخ من في الدنيا لا يعرف أن المحششين ظرفاء.في أي حلة في السودان في مليون بتاع بنقو و مليون فاسق
البنقو مالو ما ظريف
د. حرمالرشيد
لك التحية
تعاطى وتجارة المخدرات اصبحتا ممارسة وتجارة شائعة ورائجة بل ومحمية من المتنفذين فى الدولة لابعد الحدود وفى تجارة المخدرات العالمية تقتطع ميزانية ضخمة للترويج , مما يجعلنى اعتقد جازما بان هذه القنوات يتم رفدها بالحوافز للترويج والا لما كانت تتجاسر بالخوض فى هذا السلوك الاجرامى الذى علت الاصوات بضرورة محاربته . المعروف ان قناة النيل الازرق قد تم ادخال مستثمر اجنبى لتشغيلها ومن البديهى فى هذه الاحوال ان يشترط المساهم عدم التدخل فى برامج القناة وهذا يعطينا لمحة لما سيحدث اذا ما تمت مؤامرة بيع التلفزيون القومى للصين خاصة مع الشروط الملحقة بالاتفاقية . حدث هذا فى القضية المطروحة حاليا فى خصخصة سودانير التى مكنت شركة عارف من تشريد العاملين وبيع خط مطار هيثرو .لذلك نرى بوضوح ان استراتيجية الدولة هى بيع مقدرات البلد بابخس الاثمان لسد العجز هنا وهناك بدون التفكير فى العواقب عن قصد وهم مجبرون على ذلك , وانا ادعوا الفضلاء من امثال د. حرم لرصد وتسليط الضوء على هذه الكوارث , لكن بشرط النظر بصورة شاملة للخلل وليس طرق سطح المشكلة لان الاعتماد على قناة النيل الازرق او شركة عارف او دولة الصين لتطبيق رقابة ذاتية حفاظا على اخلاقنا وشبابنا لن يجدى نفعا وهذا مربط الفرس . وزارة الاعلام تركت مسئولية الاشراف على مصالحنا الوطنية واصبحت بوقا يروج للنظام السياسي الذى تسبب فى هذه التفلتات .
قناة هايفة تدعو لسفاسف الامور وتدمير ما بقي من الشباب بالأغاني واعلاناتها عن المسحوق الفلاني والكريم العلاني وخبير التجميل وطبيب الأعشاب والتسمين العام والموضعي وأخيرا ظرف شاربي البنقو
البنقو في لغة العرب يسمى الإزخر ، و هو نبات معروف ذكي الريح، وهو حشيش طيب الرائحة ومفرد الإذخر إذخرة(الإفصاح في فقه اللغة العربية صفحة 1164).
وفي خطبة الوداع قال النبي: كل ربا في الجاهلية موضوع وأوله ربا العباس(عمه)، ولما تعرض النبي لبعض الأشياء يحظرها، بادر العباس فقال: إلا الإذخر، فآمّن النبي على قوله، ورد: إلا الإذخر. وقد عمدت كل الكتب والمراجع والمعاجم الإسلامية إلى السكوت عن الإذخر وبيان حقيقته، لكنه في الواقع حشيشة العرب، كانت تزرع في مكة، ويتعاطاها البعض كمنبه بسيط ، فإن زادت الجرعة صار مخدرا. ومع التعاطي كان يحدث أحيانا للمتعاطي أن يطّوح كالسكران.
البنقو بلم الناس من المظاهرات
هي جات على البنقو الصحف الرسمية بقت تروج للدعارة
اختى العزيزة انا اتفق معك معظم برامج قناة النيل الازرق غير فعاله فعلا هذا ترويج للمخدرات