الثعلب يغير فروته..!!

(1)
أروع قصة قصيرة مكونة من اربع كلمات.كتبها الراحل المقيم الاديب الطيب صالح. هي قصة(من أين جاء هولاء؟) وقد اساء هولاء الدخول الى حياتنا.السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية.والخ. فهل (نعشم) أن يحسنوا الخروج منها؟ ام انه مثل عشم البنوك والمصارف السودانية في عودة ثقة العملاء فيها؟
(2)
في دول العالم الثالث.الحاكم عند اجهزته الاعلامية.سيد الحكماء. وأمير الخطباء وفيلسوف الفلاسفة. والطاغية ملك رحيم.
(3)
أيتها الحكومة.اريد ان اقول لك وأكتب لك الكثير المثير الخطر. ولكنك. تعرفين كل شئ. ولكن(برضو) لا خير فينا أن لم نقلها لك. وفيك الخير وأسمعيها منا. وأرميها وراء ظهرك.يعني (إنت الرميتوه شوية؟)وداير أقول ليك.. (ولا سيبك أقرى احسن في الجريدة). ولكن (ليه اقول لك. ما بقول لك مش مخير) ولكنى توكلت على الله وكتبت ليك (لا بينى بينك لا ريدة لا قصة غرام) ولكني وجدت جزء من النص مفقود.ومن يعثر عليه الرجاء الاتصال بالحكومة!!والله لا يضيع اجر من يحسن جمع الرؤوس على حب الوطن.
(4)
الثعلب وقت الحارة.يمكنه أن يتخلى عن جلده(فروته أفضل)ولكنه لن يتخلى عن اساليبه وحيله الماكرة والغدارة. ومع كل صباح جديد يمكن للثعلب (في اي مجال) أن يأتي بالجديد المدهش والغريب. أحذروا الثعالب. وخاصة ثعالب السياسة.
(5)
قال لي جدي الخامس. يا جنا انا أكلت الحنظل. ولُكت الصبر. وشربت المُر (البلدي والمتسورد) فلم أذق شئ امر من سياسات حزب المؤتمر الوطنى. الاقتصادية. ومن سوء تدبيره ومكره. بل أن معرفته. تستوجب تجديد الشهادتين.
(6)
الصدق يستحسن من كل انسان. إلا من بعض المحللين السياسيين والاقتصاديين الذين تستضيفهم القنوات المحلية والخارجية. فهم يزينون ويزيفون الواقع.ويرون ان (الدنيا ربيع والجو بديع) وصدق من قال (الخلف مامات) وأحسب ان بعض هؤلاء المحللين هم حفدة أبن سلول!!فهم يتقربون الى الباطل. ويفرون من الحق. ويحبون النفاق حباً جما.
(7)
وزارة المواد المائية. مشكورة بعثت برسالة حب وود وإطمئنان, لشعب ولاية القضارف. تبشره (كعادة كل الوزارات المبشرات للمواطنين) بل تؤكد إكمال مشروع الحل الجذري لمياه ولاية القضارف. سيكون في موعده.!! والغريب ان موعد إفتتاح المشروع (فات)منذ مدة. فقد كان من المتوقع. وليس بالتأكيد. أن يكتمل العمل في نهاية العام المنصرم 2018 . ولكن لظروف ما (لا نعلمها) لم يكتمل العمل. وأحسب ان ماينقص إتمام وإكمال هذا المشروع الحيوي والمهم. هو المال. والسؤال ما رأي وزارة المالية الاتحادية والولائية. في تأكيد وزارة الموارد المائية باكمال المشروع في موعده؟والسؤال المهم ماهو التاريخ المضروب لاكمال هذا المشروع وتعلمه وزارة الموارد المائية ولا يعلمه شعب ولاية القضارف. الذين مات بعضهم وكان ينتظر إنتهاء المشروع في نهاية العام المنصرم. والبعض الاخر يردد (إلا رجاء فما ندري أندركه ام يستمر فيأتي دونه الاجل؟) وإكتمال العمل بمشروع الحل الجذري لمياه ولاية القضارف.هو أمل كل آمل. ورجاء كل راجٍ.. ولكن الامل والرجاء. يبدوان بعيدا جدا.عن اعين المواطنين. وقريبان جداً من وزارات البشريات.
الجريدة