قال العميد د.الطاهر أبو هاجة المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة أن الوطن يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى توافق القوى السياسية خاصة على الموضوعات والقضايا الملحة الطارئة بعيداً عن الخلافات
، وذكر في تصريح صحفي أنهم يرحبون بمقترحات الأصدقاء لكن (الرك) على الحل النابع من الارادة الوطنية.
و أضاف أن حالة اللا دولة التي ورثناها من الفترة الماضية وتعيشها البلاد حالياً ليس من المصلحة إستمرارها، ولابد من ملء الفراغ في أقل وقت ممكن.
وأكد أن القوات المسلحة والقوات الأمنية متماسكة وتعي ما يحاك ضد الوطن ومؤمنة بحماية الإنتقال حتى الوصول إلى دولة ديمقراطية مدنية.
الحاكم نيوز
اولا هل ابوهاجه هذا مجرد مستشار للقائد العام للجيش أم هو صاحب قرار ..؟؟
ثانيا وبرضو هل هو مجرد مستشار للقائد العام للجيش لجهة الإعلام فقط أم هو الناطق الرسمى للجيش عموما ..؟؟
لابد من إيقاف هذا الشخصفى حدود وظيفته خاصة بعد كثير من التصريحات المربكة وحتى لاتحسب على جهات ربما تدخل فى صلاحياتها .
ابو هاجة يملوك جمر ان شاء الله راجل قذر
لا بد أن يكون للمجلس العسكري جهاز إعلامي مهني يقوم بتوثيق الخراب والدمار الذي يقوم به بعض المتظاهرين من إغلاق للطرق وإحراق للإطارات وإتلاف لمركبات الدولة ومنشآتها وقذف القوات الأمنية بالحجارة ومنع ىسيارات الخدمة والمواطنين من المرور. المجلس العسكري خسر الحرب الإعلامية وهذا يؤسس للفوضى وتأليب الرأي العالمي على الدولة. ضعوا كاميرات في الأماكن الحساسة واستعينوا بالمسيرات لتصوير كل المواكب طالما أنها أصبحت عادة يومية وأهم من ذلك لابد من تكوين محاكم ناجزة تحكم فورا على المخربين بالجلد والسجن ولاداعي للغرامات لأن السفارات أياه ستدفعها إنابة عنهم كما تدفع رواتبهم وفواتير هواتف الثريا التي يستعرضون بها. لقد سئم المواطن تقاعس المجلس العسكري في حسم الفوضى وإنعدام الأمن وانقطاع معايش الناس بسبب الصبية والفتيات وأحزاب النكرة فإن لم تتحركوا ستحرك المتضررون ويأخذون القانون بأيديهم وتلك ستكون ضربة البداية للحرب الأهلية. لا تعيروا إهتمام لعقوبات الغرب فهي آتية سواءا فعلتم أم لم تفعلوا شيئا طالما العملاء خارج القصر. أعملوا شيئا لمصلحة الوطن ولو في الجانب الأمني وحسم الفوضى ومن لا يريد الإنتخابات فليقاطعها والقافلة تسيرمهما كثرنباح الكلاب.