البرهان طريق النهاية

الرفاعي عبدالعاطي حجر
واضح ان المدعو البرهان قرر أن يصل نهاية طريق القتل، يمهله الثوار كيلا يكون له عذر مع حبل المشنقة، البرهان اسوأ حاكم مرّ على السودان، هو محكوم بحتمية التاريخ وأنه لم ينتصر عبر التاريخ ديكتاتور استهتر بحياة الشعب مثلما يفعل البرهان، البرهان رجل بلا إرادة أغلق الطرق العقلانية وطرق القيادة، اجزم هنا أن البرهان ليس شخصية سوية فهو يقدم خطاب شكل وعلى الأرض يمارس القتل كما لو انه نزهة.
🔵
البرهان اسلم قياد البلاد وثرواتها لحميدتي وآل دقلو، فجعل لهم أملاك واستهان بالقوات المسلحة إذ صارت الرُتب العسكرية بلا قيمة، تخيل لو أن أحدهم لبس سماعة طبية وامسك بمشرط ليجري عملية جراحية وهو لم يتلق اي تعليم في الطب هو بالضبط ما تفعله القوات التي منحها البرهان الضوء الأخضر لتمرح في قتل شعبه، يقال ان القائد هو من يتخذ القرار في الوقت الحرج، وهذا ما يفتقده البرهان في هذا التوقيت، فهو رجل ارعن احمق تافه وجد نفسه في قيادة القوات المسلحة السودانية والتي جردها الكيزان من اي همة أو دور ويريد إكمال المهزلة ، قوات الآن في تكوينها بلا اي قيادة، وقوات الردع التي تملك السلاح في اي دولة يمتاز قادتها بالحكمة لثقتهم بأنهم يملكون القوة، لذلك يؤخرون استخدامها، لكن قوات الشعب المسلحة الآن بلا حكيم أو رجل رضع من ثدي أمهات هذا الشعب السوداني العظيم، بل اجزم أن قيادة القوت المسلحة الآن في أضعف فترات التاريخ والذي لن يرحمها.
🔵
إن الذين يُمسكون بزمام السلطة و أدوات القمع هم اتفه من صدرهم لنا التاريخ، والعار يكسوهم من ادناهم لاعلاهم ذلك انهم يخَوضون حرب ضد شعب اعزل سلاحه الهتاف شابات وشباب بلادي سخلد سيرتهم التاريخ، وحتما سبنون سودان نحلم به، يخرجون شاهرين هتافهم والخارج يعلم انه ربما لن يعود لأنه سيواجه آلة قمع في أيدي قوات لا تتمتع بادنى قيم العسكر أو الشهامة أو الأخلاق، حتى القوات المسلحة المصرية التي تقف الآن مع البرهان عندما اشتدت الاحتدام والمواجهة انحازت لصالح الشعب، فأين قوات الشعب السوداني العظيم من هذا، لمصلحة من يا برهان تقتل شعبا اعزل ينادي بالحرية والديمقراطية والحياة الكريمة، وانت تتسدق يوميا بالقول انك مع الانتقال الديمقراطي؟ هل الانتقال هو آلة الموت الفتاكة ضد شعب اعزل؟ يا رجل من اي بيئة أتيت؟ ووفق اي رؤية تحتكم ان كان لك عقل يفكر كما البشر، اجزم انك شخص غير سوي ومعتوه.
🔵
إن الثورة ماضية إلى غاياتها ونعلم يقينا ان حواء السودان لم تقف عن انجاب الشرفاء رجالا ونساء وأنه لابد من لحظة فارقة نضعك فيها أمام مسؤولية القتل الذي تمارسه بلا حياء ضد شعبنا الطيبالودود، الذي هو محل فخر كل العالم عدا قوات القتل السودانية المسلحة وليت هذا السلاح في أيدي الثوار لحولوه لطاقات إنتاجية، هؤلاء الثوار الشرفاء حرموا وحسم ا أمرهم لإلحاقك بمزبلة التاريخ ولن يكون ذلك بعيدا فقط هم يمهلونك ان لا يكون لك حرف لتدافع به عن رعونتك وحماقاتك، والمؤسف ان ذلك محسوب على كامل المؤسسة العاجزة عن حماية شعبها الاعزل إلا من هتاف ينادي بمدنية الدولة، لن تنفعك كل الشفاعات وقتها، ولن ينفعك ال دقلو ولا روسيا ولا أمريكا فارادة شعبنا أقوى والله الذي لا إله غيره أرى مصرعك أمام عيني، وارى انتصار الثورة السلمية ونهضة هذا البلد ونفضه كل أحزانه وترتيبها لهذا البلد ليصار الي أعظم بلاد الدنيا، ان الشعوب الحرة لا يفل عزمها اي آلة قمع مهما تجبرت، وعلمنا التاريخ ان النصر حليف أصحاب الحق والثوار هم أهل الحق وانت الباطل مهما تجبرت، تستحي مفردة قائد ان تتقدم اسمك فأنت لست قائدا إلا لمجرمين لكن قوات شعبنا تبرأ ونبرأ منك، ولا تمثل إلا الدناءة والسيادة عنك بعيد .
الرفاعي عبدالعاطي حجر
جدة.
الجمعة ٧ يناير ٢٠٢٢ م
برهان فرد و الجيش يقدر عليه
حمتي و جنجويده و مرتزقة النهب المسلح و النقرز هم
الذين يجب علينا دحرهم و نهايتهم هي السودان المستقر و المزدهر
ريحونا من حكاية برهان دي
انتهي برهان كيف تتخلص من الجنجويدي حمتي و عطالة حركات النهب المسلح و النقرز و الكيزان
شكرا اخ رفاعي كفيت ووفيت في حق هذا الرجل الارعن
انهو جنون السلطه والخوف من العقاب
التخلص من الجنجويدي التشادي اهم من البرهان وهو راس الحية وهو الذي دمر السودان وقتل وسحل وسرق على الثوار العمل على حل هذه الملشيا ومصادرة اموال الشعب منه وطرد منسوبيه الاجانب.
كفيت و وفيت.. بارك الله فيك و في امثالك من المواطنين للشرفاء.
واصل.. قدام.
اقسم بالله العظيم هذا الزي صار يمثل عار علي من يرتديه
كل كبار ضباط الجيش مرضي نفسيين بداية من سوء اختيارهم للدخول للكلية الحربية وايضآ لعملية غسل الدماغ التي
خضعوا لها من علي عثمان وكيزانه فصاروا مثل الكيزان فاقدي للاخلاق الانسانية.
البرهان دموي ولن يستسلم حتى يبيد كل الشعب….. الخيوبة عمر بشير اراد قتل نصف الشعب ولكن البرهان
سوف يقتل كل الشعب وقصة سلمية سلمية يجب اعادة النظر فيها فنحن نتعامل مع مرضى نفسيين لا يتورعون
عن عمل اي فعل مشين.
سؤال لا يجد اجابة من الكثيرين وهو ما سبب اختيار علي عثمان لعمر بشير لقيادة انقلاب الكيزان عام ١٩٨٩ رغم وجود
من أعلى رتبة منه من بعض الضباط المنتمين لتنظيم الاسلاميين.
فالسبب يعلمه العديد من الضباط (من ضمنهم ياسر العطا) ،وهو معرفة علي عثمان بان الزول خيوبة كبير ويمكن تدويره
حيث تريد لخوفه من فضح أمره وترك على عثمان الضابط رفيق البشير (م.ح.م.)بالجيش ليؤدي مهام الل….اط مع عمر البشير.
ليس بعيدآ ان يكون البرهان اكثر عفنآ من عمر بشير وأسوأ مرضآ