مقالات وآراء

يا البرهان ادوك كم عشان تقلبها دم  .

ايليا أرومي كوكو

يا البرهان ادوك كم عشان تقلبها دم  . البرهان يغوص عميقاً في بحور دماء الشباب السوداني الباسل الذي لا يهاب و لا يخاف الموت . هذا السفاح العباسي العصري  المتعطش لشرب الدماء الشابة الفتية لم يعد يبالي فكلما سفك دماً بريئاً صاح بملء فيه هل من مزيد ؟
فقطع رؤوس الشباب بات مهنة الانقلابيين  و حرفتهم و عملهم الشاغل . المتشبثين بالسلطة التي لا يمتلكونها ماضين في غيلائهم و غيهم السادر الي النهايتهم  المنتظرة بمزيد من الارهاب و الوحشية . ها قد أضحت النهاية الحتمية أقرب كثيراً و هم يدرون او لا يدرون . البرهان و اعونه  من الدهماء القناصة شذاذ الافاق يبدعون و يبرعون بأمتياز في قتل الشباب السوداني الاولي منهم بالحياة و الغد المشرق و المستقبل المرتجي . عمليات اصطياد الشباب بالقنص استهداف بالرصاصات الحية في مناطق  الرؤوس و الصدور هو عمليات القتل العمد مع سبق الترصد و الاصرار . فمن يستحقون الموت يقتلون من هم أجدر منهم بالعيش و الحياة الكريمة و المستقبل الواعد.
الانقلابيين لا خطوط حمراء توقفهم عند حدهم سوي السلطة المغتصبة التي أعمت عيونهم و سدت بصائرهم . انهم يستخدمون كل ما ملكت ايديهم من الاسلحة الفتاكة للنيل من عزيمة الثوار و كسر شوكتهم . لكن قل للبرهان و حاشيته هيهات هيهات ان يتراجع الثوار قيد أنملة عن هدفهم المقدس و مقصدهم النبيل الجليل .
ان معركة استرداد السلطة المدنية الكاملة و استعاد الكرامة السودانية في الحرية و العدالة تتقدم يوماً بعد يوم . بينما الانقلابيين و زمرتهم يتراجعون القهقري لحظة بلحظه فلا سبيل لهم الا بتسليم السلطة للقيادة المدنية قبلوا بذلك أم رفضوا … السلطة المدنية ستقلع منهم قلاعاً او ستنزع بالسلمية نزعاً .
فلا سلاح القتل و السحل و الاغتصابات بقادر علي ردع الثوار و نثنيهم .. لا البمبان و لا الظربان و لا حتي طائرات الدرن تستطيع لا و لا الحاويات و الاسلاك الشائكة المكهربة  ستهزم قوة شكيمة الثوار و صمودهم و تحديهم و عنادهم الجبار مع الاصرار .
هان الوقت ليترك و ينبذ كل فئات الشعب السوداني بالوان طيفهم و مشاربهم و اختلافاتهم الحزبية و الطائفية و توحيد صفوفهم . انه وقت لعض النواجذ و تشمير السواعد و رفع  رأيات النصر المأرز  عالياً خفاقاً الي عنان السماوت حتي أسقاط النظام و السلطة الانقلابية الخاشمة و دحرها الي مذبلة التاريخ .
علي الثوار الشباب و لجان المقاومة  تكثيف و تطوير ادواتهم السلمية التي أثبتت جدواها و نجاحها و نجعاتها . السلمية هزت قصر الجنرال هزاً قوياً و ستقتلعه من اعماق جزوره التي تعرت و تكشفت وتأكلت . فكل مليونية جديدة تعلن عن قرب ساعة أفول البرهان المرتجف في قصره المتداعي الي السقوط فالبرهان  فقد بوصلته  تماماً .  وما كل ادوات  القمع و البطش و التنكيل و التقتيل الا برهاناً و تأكيداً  افلاس النظام و السلطان و شططه و انهزامه و فقدانه للمصداقية . البرهان  الان يمارس مارثون الجري و رياضة الركض فهو يجري وراء السراب … يجري الي الامام راكضاً و سابحاً فوق   دماء الجرحي و هو يدوس بأرجله رؤوس الشهداء الابرار غير أبيئ .
علي المجتمع الدولي كله الوقوف مع الشعب السودان و نصرته و انتشاله من الهاوية الي يتهاوي اليها السودان . فالسودان الان في كارثة و أضحي  بلد منكوب في مأزق و محنة و فوضي لا  و لن تنتهي الا بزوال البرهان الانقلابي و زمرته من الانقلابيين .
اخيراً و ليس اخراً اكرر  يا البرهان أدوك كم حتي قلبتها بأنقلابك الشؤم ساحة من الدم و الموت و التقتل .
فأرحل ايها البرهان أرحل فضلاً أرحل قبل ان ترحل .
البرهان يغوص عميقاً في بحور دماء الشباب السوداني الباسل الذي لا يهاب و لا يخاف الموت . هذا السفاح العباسي العصري  المتعطش لشرب الدماء الشابة الفتية لم يعد يبالي فكلما سفك دماً بريئاً صاح بملء فيه هل من مزيد ؟
فقطع رؤوس الشباب بات مهنة الانقلابيين  و حرفتهم و عملهم الشاغل . المتشبثين بالسلطة التي لا يمتلكونها ماضين في غيلائهم و غيهم السادر الي النهايتهم  المنتظرة بمزيد من الارهاب و الوحشية . ها قد أضحت النهاية الحتمية أقرب كثيراً و هم يدرون او لا يدرون . البرهان و اعونه  من الدهماء القناصة شذاذ الافاق يبدعون و يبرعون بأمتياز في قتل الشباب السوداني الاولي منهم بالحياة و الغد المشرق و المستقبل المرتجي . عمليات اصطياد الشباب بالقنص استهداف بالرصاصات الحية في مناطق  الرؤوس و الصدور هو عمليات القتل العمد مع سبق الترصد و الاصرار . فمن يستحقون الموت يقتلون من هم أجدر منهم بالعيش و الحياة الكريمة و المستقبل الواعد.
الانقلابيين لا خطوط حمراء توقفهم عند حدهم سوي السلطة المغتصبة التي أعمت عيونهم و سدت بصائرهم . انهم يستخدمون كل ما ملكت ايديهم من الاسلحة الفتاكة للنيل من عزيمة الثوار و كسر شوكتهم . لكن قل للبرهان و حاشيته هيهات هيهات ان يتراجع الثوار قيد أنملة عن هدفهم المقدس و مقصدهم النبيل الجليل .
ان معركة استرداد السلطة المدنية الكاملة و استعاد الكرامة السودانية في الحرية و العدالة تتقدم يوماً بعد يوم . بينما الانقلابيين و زمرتهم يتراجعون القهقري لحظة بلحظه فلا سبيل لهم الا بتسليم السلطة للقيادة المدنية قبلوا بذلك أم رفضوا … السلطة المدنية ستقلع منهم قلاعاً او ستنزع بالسلمية نزعاً .
فلا سلاح القتل و السحل و الاغتصابات بقادر علي ردع الثوار و نثنيهم .. لا البمبان و لا الظربان و لا حتي طائرات الدرن تستطيع لا و لا الحاويات و الاسلاك الشائكة المكهربة  ستهزم قوة شكيمة الثوار و صمودهم و تحديهم و عنادهم الجبار مع الاصرار .
هان الوقت ليترك و ينبذ كل فئات الشعب السوداني بالوان طيفهم و مشاربهم و اختلافاتهم الحزبية و الطائفية و توحيد صفوفهم . انه وقت لعض النواجذ و تشمير السواعد و رفع  رأيات النصر المأرز  عالياً خفاقاً الي عنان السماوت حتي أسقاط النظام و السلطة الانقلابية الخاشمة و دحرها الي مذبلة التاريخ .
علي الثوار الشباب و لجان المقاومة  تكثيف و تطوير ادواتهم السلمية التي أثبتت جدواها و نجاحها و نجعاتها . السلمية هزت قصر الجنرال هزاً قوياً و ستقتلعه من اعماق جزوره التي تعرت و تكشفت وتأكلت . فكل مليونية جديدة تعلن عن قرب ساعة أفول البرهان المرتجف في قصره المتداعي الي السقوط فالبرهان  فقد بوصلته  تماماً .  وما كل ادوات  القمع و البطش و التنكيل و التقتيل الا برهاناً و تأكيداً  افلاس النظام و السلطان و شططه و انهزامه و فقدانه للمصداقية . البرهان  الان يمارس مارثون الجري و رياضة الركض فهو يجري وراء السراب … يجري الي الامام راكضاً و سابحاً فوق   دماء الجرحي و هو يدوس بأرجله رؤوس الشهداء الابرار غير أبيئ .
علي المجتمع الدولي كله الوقوف مع الشعب السودان و نصرته و انتشاله من الهاوية الي يتهاوي اليها السودان . فالسودان الان في كارثة و أضحي  بلد منكوب في مأزق و محنة و فوضي لا  و لن تنتهي الا بزوال البرهان الانقلابي و زمرته من الانقلابيين .
اخيراً و ليس اخراً اكرر  يا البرهان أدوك كم حتي قلبتها بأنقلابك الشؤم ساحة من الدم و الموت و التقتل .
فأرحل ايها البرهان أرحل فضلاً أرحل قبل ان ترحل .

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..