أهم الأخبار والمقالات

قيادي بالمؤتمر الشعبي يتهم النظام بمحاولة اغتيال “الشواني”

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى
“مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ”
سورة المائدة

الاخ هشام عثمان الشواني الذي أصيب بالرصاص في مظاهرات أم درمان يوم الاربعاء، رمز لا يمكن تجاوزه من رموز الموتمر الشعبي الشباب، يعبر عن حيويتهم وثوريتهم ورغبتهم في التغيير و البناء و النهضة ، قرر في سبيل ذلك الانحياز الى قضايا الشعب المطلبية ، خاصة الملحة منها ، مشاركا في الاحتجاجات الأخيرة في ولاية شمال كردفان ، مما جعله مطلوبا للسلطات الامنية هناك ، غادر بعدها مدينة أم روابة وجاء الى الخرطوم .

شارك الشواني في احتجاجات امدرمان يوم امس الاربعاء 9 يناير 2019 ، منتصب القامة مرفوع الهامة صائحا مع الناس : سلمية .. سلمية ، فأبت يد الخسة و الغدر و الخيانة الا ان تمتد لتصيبه بثلاثة طلقات من سلاح ناري مباشرة في البطن ، ولولا ان شملته عناية الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، لكان الآن هشام الشواني في عداد شهداء الحرية و الوطن .

في ظل الانتهاك الدائم للدستور ، كبتا للحريات وتغييبا للقانون ، وقمعا للمتظاهرين ، وفي ظل التهديد المتواصل من قادة النظام للمواطنين الشرفاء ، و حيث ان الدولة هي التي تحتكر القوة ، وتمتلك السلاح ، لا يجد المرء في نفسه حرجا من اتهام النظام بمحاولة اغتيال هشام الشواني عمدا ، وارجو أن تحرك أسرته اجراءات جنائية ضد السلطات الأمنية فورا ، كما ارجو أن يدعم المحاميون في المؤتمر الشعبي ، والمحاميون الوطنيون الشرفاء هذا الاتجاه .

التحية والتجلة للثوار الشرفاء
و المجد والخلود للشهداء
و الشفاء للجرحى والمصابين
و الشفاء العاجل للأخ هشام الشواني

راشد دياب

تعليق واحد

  1. المؤتمر الشعبى شريك في هذه المجازر ضد الشعب طالما هو شريك في النظام , ولا مجال لنكران أو تجاوز ذلك.

  2. نسأل الله السلامه له ولكل مصاب والرحمة على أرواح الشهداء
    ياراشد دياب المؤتمر الشعبى شريك أصيل فى هذه الحكومه وألجيهه الإسلاميه القوميه هى من أتت بهذا النظام ومازال فرعها الثانى المؤتر الشعبى مشاركا فيها
    ولم ينشق عنها ولم نرى أى بيان من قادة حزبكم يعلن إنسحابه منها …
    أما مشاركة شبابكم فهذا أمر طبيعى لأنهم لايشبهوكم ..
    وأما الإدعاء بأن النظان تعمد قتل هشام فهذه دعوة حق أريد بها باطل وهى إنتقاص من حق الشهداء الذين قتلوا وكأنهم قتلوا خطأ وليس تعمدا .. وماذا عن ال200 الذين قتلوا فى سبتمبر أم أن هؤلاء جميعا لايستحقون موقفا من حزبكم؟ لأنهم لاينتون لحزبكم؟
    مازال الإسلاميون فى غهم القديم فى التمييز حتى فى شهداء النظام .. أين رءيس حزبكم على الحاج وقيادتكم وماموقفها ممايحدث؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..