الأمم المتحدة: المؤسسة العسكرية وافقت على مشاورات شاملة

قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان فولكر بيرتس، الاثنين، إن المؤسسة العسكرية وافقت على توجه البعثة لإجراء مشاورات مع الجميع بمن فيهم العسكريين أيضاً.
أضاف بيرتس، أنه سيقدم دعوة لكل الأطراف السياسية ومكونات المجتمع السوداني، للتشاور بخصوص مواقفهم من الأزمة في البلاد وطريقة حلها، لافتاً إلى أن المشاورات ستكون بطريقة فردية للمكونات المختلفة، ولن تفرض البعثة أن تكون المحادثات بجلوس الأطراف المتنازعة مع بعضها.
وبدأ بيرتس اجتماعاته منذ الأحد، مع عدد من مكونات المجتمع المدني، وشدد على مواصلة البعثة اجتماعاتها بصورة مكثفة في الأيام المقبلة، داعياً لإيقاف العنف في التعامل مع المتظاهرين والتحقيق الشفاف بشأنه، وتقديم المتورطين للعدالة.
وأوضح رئيس بعثة الامم المتحدة أن المشاورات جاءت بناءً على قرار مجلس الأمن 2524، ما “يسمح لنا بالتوسط لحل من أجل استئناف العملية السياسية مع أطراف الأزمة”، مشيراً إلى البعثة لم تأتِ بمقترح أو مسودة للنقاش، ولن تتبنى مشروع أي طرف في محادثات الحل.
ودعا بيرتس إلى الابتعاد عن الجمود السياسي لوقف التداعيات على المرحلة الانتقالية، خصوصاً وأن أطراف الأزمة متفقون على أن المرحلة الانتقالية تواجه “انتكاسات كبيرة”.
وختم رئيس بعثة الامم المتحدة بأن “ثورة ديسمبر” حققت مكاسب سياسية واجتماعية لكن الإنجازات “على المحك”، مشدداً على وقف الاستخدام المفرط للقوة على الفور، وإجراء “تحقيق صادق” حول العنف.
الجنيع يلهثون خلفف المال وخيرات باطن الارض ويتشبثون بالسلطه لحمايه المنهوب…. عايزين قانون رادع جدا جدا لاخراج البلاد من هذا التشرزم وجاهزين نساعدك يا فولكر
ياعمى فولكر ايه القوات المسلحه توفق او ماتوافق
الكلام واضح
لاتفاوض
لاشراكه/ العسكر الى الثكنات
بطل يافولكر كسير التلج /
سلام الأستاذ/ احمد عمر
في رأيي أن فولكر تحدث مع العسكر باعتبارهم أحد الطرفين الموقعين على الوثيقة الدستورية وأنهم من انقلبوا عليها. ولا يريد أن يعتبروه قد أهملهم من هذه الناحية. ومؤكد هو يعلم رأي الشارع عن ضرورة عودة العسكر للثكنات وعدم المشاركة في العملية السياسية.
من ناحية أخرى أعتقد أن العسكر وجدوا نفسهم (مزنوقين) ومستعدين يقبلوا التنازل عن السلطة. ، لكن عاوزين التنازل يتم بطريقة غير مذلة.