مقالات وآراء
د. الرشيد أحمد موسى جودة10 يناير، 2022
رثاء الى أمنه بت أبو جاجة على ضفة النهر الاخرى من الحياة


دكتور الرشيد احمد موسى جودة
بقلم : الرشيد جودة :
إلى الأم والعمة والأخت والصديقة (بت أبو جاجة)
إلى الأم والعمة والأخت والصديقة (بت أبو جاجة)
إليها في دار القطوف الدانية :
الليلة با بت أبو جاجة فارقني الدنيا الفانية، ورحلتي هناك بعيد لجنة ام نعيم ، وشايفك منتكية في دار القطوف الدانية ،،،
اليوم نهر من الحنية جفت ينابيعة ، وصوت من العذوبة قد زال ،،،
ومعاك زمان ما خرب بيت الشورة ، وكانت جميع أمور الفريق مجبورة ، وبي رحيلك اصبح فريقنا وجميع الخلوق في الكوه مقهورة ،،
كيف لنا أن نكتب في من نحب ، وما أصعب ذلك ،
كانت أم حنونة وعمة حازمة وصارمة وشجاعة وحكيمة وأخت وصديقة لطيفة وودودة ، يا للبهاء كيف أستطاعت أن تجمع كل ذلك الجمال في آن واحد ،،، .
كانت تعي جيدا أمور الثقافة والرياضة ، ونستها لنا كانت بمثابة وعي وحصة تاريخ ، وجغرافيا ورياضة ، ولعل جميع أبناء عمومتي وأبنائها يدركون ذلك ، وحينما جلست معها كثيرا في لحظات صفاء وأنس ، أتناول معها القهوة الشيئ المفضل بالنسبة لي، أذكر جيدا كيف حكت لي عن طفولتها مع خالتي في قرية والدتي البعيدة ، وكيف كانت حياتهم هناك مليئة بالجمال والروعة ،،،
أذكر حينما كنت طفلا كيف كانت تطيب خاطري،
وكنت طفلا صاحبا لها ، وأذكر أن والدتي تمنعني من الذهاب إلى حقول الزرع البعيدة خوفا علي فتصتحبني هي في ذلك الوقت مطمئنه أمي أن لا تخافي عليه طالما هو معي ، فتجبر خاطري ، وهي تدرك جبر الخواطر بوعي ،،، لروحها المحبة والسلام ،،، كيف نكتب في حضرة من نحب ،،،،
كانت حكيمة وعقلها راجح أذكر جيدا أن أبي رحمة الله دوما يستشيرها ، وكل فريقنا في كل أفراحنا وأتراحنا ، كانت مثل النسمة والغيمة تظلنا جميعا ،، .
ولكن يبقى عزائنا أنها أنجبت رجال أفاضل ، أكارم ، شجعان ،،
ويبقى عزائنا أن الموت عزال ، يعرف يختار من الدر أجمله ،،
عزائنا أن كثير الشرح يفسد المعنى ،،
وعزائي في كتابتي عنها ولها عفوا ، عزرا ، جزء من النص مفقود،،
نسأل الله لها الرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى،،،
وعزائنا أنها رحيمة وهي عند رب رحيم ،،،
لها منا جميعا الحب الأبدي ومن الرب عظيم الرحمات،، .
الليلة با بت أبو جاجة فارقني الدنيا الفانية، ورحلتي هناك بعيد لجنة ام نعيم ، وشايفك منتكية في دار القطوف الدانية ،،،
اليوم نهر من الحنية جفت ينابيعة ، وصوت من العذوبة قد زال ،،،
ومعاك زمان ما خرب بيت الشورة ، وكانت جميع أمور الفريق مجبورة ، وبي رحيلك اصبح فريقنا وجميع الخلوق في الكوه مقهورة ،،
كيف لنا أن نكتب في من نحب ، وما أصعب ذلك ،
كانت أم حنونة وعمة حازمة وصارمة وشجاعة وحكيمة وأخت وصديقة لطيفة وودودة ، يا للبهاء كيف أستطاعت أن تجمع كل ذلك الجمال في آن واحد ،،، .
كانت تعي جيدا أمور الثقافة والرياضة ، ونستها لنا كانت بمثابة وعي وحصة تاريخ ، وجغرافيا ورياضة ، ولعل جميع أبناء عمومتي وأبنائها يدركون ذلك ، وحينما جلست معها كثيرا في لحظات صفاء وأنس ، أتناول معها القهوة الشيئ المفضل بالنسبة لي، أذكر جيدا كيف حكت لي عن طفولتها مع خالتي في قرية والدتي البعيدة ، وكيف كانت حياتهم هناك مليئة بالجمال والروعة ،،،
أذكر حينما كنت طفلا كيف كانت تطيب خاطري،
وكنت طفلا صاحبا لها ، وأذكر أن والدتي تمنعني من الذهاب إلى حقول الزرع البعيدة خوفا علي فتصتحبني هي في ذلك الوقت مطمئنه أمي أن لا تخافي عليه طالما هو معي ، فتجبر خاطري ، وهي تدرك جبر الخواطر بوعي ،،، لروحها المحبة والسلام ،،، كيف نكتب في حضرة من نحب ،،،،
كانت حكيمة وعقلها راجح أذكر جيدا أن أبي رحمة الله دوما يستشيرها ، وكل فريقنا في كل أفراحنا وأتراحنا ، كانت مثل النسمة والغيمة تظلنا جميعا ،، .
ولكن يبقى عزائنا أنها أنجبت رجال أفاضل ، أكارم ، شجعان ،،
ويبقى عزائنا أن الموت عزال ، يعرف يختار من الدر أجمله ،،
عزائنا أن كثير الشرح يفسد المعنى ،،
وعزائي في كتابتي عنها ولها عفوا ، عزرا ، جزء من النص مفقود،،
نسأل الله لها الرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى،،،
وعزائنا أنها رحيمة وهي عند رب رحيم ،،،
لها منا جميعا الحب الأبدي ومن الرب عظيم الرحمات،، .
