مقالات سياسية

الغناء وتجليات الوجدان

حتى لا … ننسى
منى الفاضل

ما يجمع الكثير من الناس وعلى مستوى فئاتهم وتعليمهم ومناطقهم وإختياراتهم، يتفقون في شئ واحد يجمعهم كثقافة المنطقة التى يعيشون فيها او حولهم، ومن ضمن هذه الثقافات الجانب الفنى والغنائي، وكذلك تلك الأغانى تحمل فى كلماتها مضمون يفهمها أكثر من يعرفون معنى تلك الكلمة وإستخدامها لديهم، ويفهم البقية الإحساس أكثر مع اللحن الذى غُنيت بها الكلمات الشعرية التى تم نظمها.

لذلك الجانب الغنائي له اهمية كبرى فى ان يُشكل الوجدان ويطوره بشكل هائل ويحرك الوجدان، حتى بالنسبة للذين يعترضون على الغناء ولكن مع سماعهم لبعض الالحان والكلمات تضع بصمتها فيهم.

من هذه الأرضية المشتركة التي نعتبرها يقف بها الجميع سواء عن قصد او غيره، لماذا لا يوجه الكيانات السياسية بعض طرحهم الوطني والقومي بشكل كلمات معبرة ومُلحنة تُحرك تلك المشاعر ليتفاعل الجميع بشكل واحد ومن مكان واحد هدفه الاول والأخير الوطن وحبه ووالوطنية ولم شتات ماتبعثر وتمزق منه وبشكل أكثر حرصا عن ما سبق وذلك لتغيير الرؤى القديمة المألوفة التى قوامها أن اكون والآخرين لا !!

أصبح في الزمن الحالي تُقاد الدول بالسياسة الحقيقية الصادقة الشفافة وليس بأسلوب الطعن للعهود وإستغلال المواقف لصالح مجموعة دون أخرى، ما يُقدم الأمم والبلاد ويجعلها فى ركب التقدم هو الإتحاد على مصلحتها اولا قبل مصلحة الكيان الواحد ليستطيع الجميع النجاح للجميع، ويأتي التنافس بالمشروع والفكرة الجديدة المبتكرة لتقدم الجميع والوطن.

كل ما يقوم ويؤكد فكرة القيادة الجماعية التى تحترم بعضها وشعبها وبلادها كل ما كان النجاح حليفا والوطن كريما .
ودمتم …

[email protected]

تعليق واحد

  1. للاسف الشديد كل السياسيين الان فى الساحه همهم مصلحتهم اولا ومصلحة احزابهم ثانيه ومصلحة الجهه المشغلاهم لان 90% منهم عملاء لجهات خارجيه وبناء السودان هو اخرر اهتماماتهم ولاسبيل لتقدم السودان الا بالقضاء التام على هذة المخلفات لانهم لاينتمون للبشر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..