أهم الأخبار والمقالات
“عطش وفلس”.. مزارعون بمشروع الجزيرة لـ”الراكوبة”: الوضع أصبح صعبا والتمويل بات تجاريا

الخرطوم :مروة فضال
اشتكى عدد من المزارعين بمشروع الجزيرة، من عدم توفر سماد اليوريا، وارتفاع أسعاره بالسوق
ووصف.
في نفس الوقت، وصف المزارع بمكتب حمد الله بالمشروع، بكري عثمان، لـ”الراكوبة” الوضع بالصعب، وأضاف أن هناك أزمة في التمويل والسماد، ونوه إلى أن التمويل الأصغر 40 بالمئة، أرباح مقارنة بنسبة 12 في المئة العام المنصرم، وأكد أن التمويل بات تجارياً.
وذكر بكري، أن مشروع الجزيرة “مهمل والبنك الزراعي مول تقاوى وداب، أما اليوريا بالكاش 31 ألف جنيه من البنك ،ومن السوق 44- 45 ألف جنيه”.
وفي السياق اشار المزارع بمنطقة “ود حداد”، الطاهر التجاني، إنه في المرحلة الثالثة من الري دون سماد، ولفت إلى أن الإنتاجية متوقفة على توفير السماد، أشار إلى غرق “البيارة” بالقسم الجنوبي وذلك عند رفع المنسوب عند توسيع المناجل مما يسبب غرقها.
فيما أوضح المهندس بالقسم الجنوبي لبيارة ود حداد الغربية محمد ضيفي، أن مشكلة البيارة سنويا حيث تتعرض للغرق خلال فصل الشتاء عند ارتفاع منسوب النيل، واكد حاجتها إلى “تعلية الحوض” لتفادي مشاكل الغرق.
في السياق نفسه، أكد المزارع في قسم الوسط في مشروع الجزيرة عثمان دفع الله لـ”الراكوبة” أن هناك أراضي لم تصل إليها المياه، إضافة إلى صعوبة الحصول علي التمويل.
كما لفت إلى عملية التأخير في الزراعة. وأضاف: “سابقا خلال 20 ديسمبر القمح يكون في المرحلة الثالثة من الري”.
وارجع “دفع الله” سبب التأخير لجهة تأخر المدخلات، ونبه إلى أن هناك مشاكل في الري وبعض الأراضي لم تصلها الماء بسبب ضعف المياه وعدم تأهيل الترع. وقال إن “اليوريا” معدومة في البنك الزراعي بالجزيرة وفي ادارة المشروع، ومتوفره بالاسواق بسعر 40 ألف جينه، للجوال. وأتم: “المزارع لا يستطيع شراء جوالين”، بينما ناشد الدولة بالاهتمام بالمحصول الاستراتيجي.
موسم زراعي شتوي فاشل بامتياز
الذي يتحمل المسؤولية هو البنك الزراعي ووزارة المالية ولجنة إزالة التمكين.