السودان: تكتيكات جديدة للجان المقاومة في مناهضة الانقلاب العسكري

بشكل مفاجئ، ألغت لجان المقاومة في العاصمة السودانية، الخرطوم، مليونية كانت قد أعلنتها، اليوم الأربعاء، وقررت ترحيلها إلى يوم غد الخميس.
وجاء قرار لجان المقاومة كجزء من محاولتها استنزاف السلطات الانقلابية، وإرباك خططها الأمنية.
وقالت اللجان في بيان نشرته على منصات التواصل الاجتماعي، إنّ الفعل الثوري يتخذ أشكالاً عدة، تجتمع كلّها في الهدف النهائي، وهو إسقاط الانقلاب العسكري وتصفية أركانه، مشيرة إلى أنها في حالة حرب مع من أسمتها قوات الاحتلال، وأن الحرب خدعة، داعية جموع الشعب السوداني إلى الخروج في مليون غداً الخميس 13 يناير/كانون الثاني، في جولة أخرى من إسقاط الانقلاب.
وكانت السلطات الأمنية قد استبقت الإعلان الأول بقيام المليونية اليوم، بإغلاق جسر النيل الأبيض الرابط بين الخرطوم وأم درمان، وجسر المك نمر الرابط بين الخرطوم ومدينة الخرطوم بحري، ما أحدث شللاً تاماً في حركة المرور استمرت حتى ساعات النهار، ونشرت السلطات وحدات من قوات الشرطة والجيش بعدد من النقاط، وأغلقت عدداً من الطرق المؤدية إلى وسط الخرطوم، تحسباً لوصول المحتجين إلى محيط القصر الرئاسي.
وتتبنى لجان المقاومة السودانية، منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدعم من “تجمّع المهنيين السودانيين”، و”قوى إعلان الحرية والتغيير”، الحراك الثوري المناهض للانقلاب العسكري من مليونيات وإضرابات ووقفات احتجاجية وتظاهرات ليلية في الأحياء، وتتمسك اللجان، بالعمل السلمي، وتحثّ المشاركين في الحراك الثوري على تجنب الاحتكاك بالقوات الأمنية.
وقُتل 63 شخصاً وأصيب المئات، خلال الاحتجاجات الشعبية المناهضة للانقلاب، منهم اثنان قُتلا خلال آخر موكب في السادس من الشهر الجاري.
وبدأت بعثة الأمم المتحدة في السودان، منذ أيام، مشاورات مع أطراف الأزمة من العسكريين والمدنيين، تهدف إلى تحقيق توافق سياسي لإدارة ما بقي من الفترة الانتقالية المنتهية في 2023، فيما تواجه المساعي الأممية تلك، مواقف متباينة بين الرفض والقبول، بينما تشهد الخرطوم حراكاً دبلوماسياً مستمراً لإقناع الأطراف بأهمية الحوار.
عطالة وكمان جابت معاها تكتيكات.
والله العظيم تندمون ندم لما البلد تنهار
أهلاً كوزة “بخيتة”،
لا أسكت الله لك صوتاً.
إنهيار البلد يعنى إنهيار البرهان و عصابته و هو المطلوب الآن.
إن برهان و حمدان و جنودهما كانوا خاطئين، تحكروا على كراسى السلطة و هم يحلفون بالله زوراً و بأغلظ الإيمان أنهما فيها زاهدان.
ألا بُعداً لبرهان و حمدان و من تبعهم من ‘فكى جبرين’ و ‘فل’ مارشال و صندل و عطرون و حجر و آخرين يعاف اللسان عن ذكر أسمائهم.
سيسوقهم الثوار الأشراف زُمُراً للمقاصل جزاءً وفاقاً.
أليس الصبح بقريب يا كوزة “بخيتة”؟
اسكتي يا بخيته الكوز ة آكلة الموزة طولنا ما سمعنا صوتك المشروخ البلد والله الندم راجيكم ولاحق ابليسكم الترابي في تربته.
ديل زحوا المخلوع من المشهد قال عطاله
الجهاليل ديل لو واحد قال اي رأي مخالف يقولوا عليه كوز.. زي الجهلول المسمي نفسه عاشق الورد .
انهيار البرهان ايه يا جهلول.. اللي انهاروا فعلااااا هم المساكين، اليوم خلااااااااااااااااص انهاروا ويدعوا عليكم بالليل والنهار يا اهل هذا الباطل ومن تزينونه وتدافعون عنه ان يأخذكم اخذ عزيز مقتدر وأن يبتليكم في دمائكم وارواحكم لأنكم تحاصرون شعبا جائعا وتحاربونه في رزقه.
انت هنا تعتقد البلد دي ما فيها الا الصعاليق ديل والبرهان وبس ، اما الباقي من املايين الذين وقفتوا حالهم ويتضور اطفالهم جوعا فديل ما مهمين ولبذهبوا الى الجحيم.. الله ما فتح عليك ايها المريض لتقول شيئا في حق الصامتين الجوعى ام ديل ما مهمين؟
نسأل الله بدعوة مظلوم صادرة من القلب ان يأخذكم جميعا اخذ عزيز مقتدر ويبتليكم في اجسادكم وارواحكم كل الصعاليك ومن يدافع عنهم ومن يعينهم
حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل
يجب ان تقول: ( بدعوة مظلوم صادرة من القلب ان يأخذ الظالمين جميعا اخذ عزيز مقتدر ويبتليهم في اجسادهم وارواحهم)
انت الله مافتح عليك لتقول كفاية للرصاص في كل ارجاء البلد ولا بتساوي البطالب بالحرية مع الجلاد.
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين.
فعلا الناس ديل يتحاربوا وما شايفين الا الشفع العرايا الرابطين روسينهم ديل من حهة وحماعى البرهان من جهة
أما باقي الشعب الوصل حد الهلاك من التعب والجوع ما احد سائل فيه
بالمناسبة ممكن يموت كل يوم 2 أو 3 اشخاص غي المظاهرات ويسمونهم شهداء بينما هؤلاء الشهداء يتسببون في موت مئات الناس كل يوم بسبب الجوع والفقر والمرض اللي ضاعفوه اضعافا مضاعفة بعد ان اوقفوا حياة الناس.
يجب أن يفهم الناس ديل انو في ابرياء من يتامى واطفال ينسحقوا بالمئات كل كل يوم