دهس واطلاق نار من أسلحة ثقيلة.. الجيش السوداني يتدخل لقمع الاحتجاجات

واجه الجيش السوداني آلاف المتظاهرين وسط العاصمة السودانية واطق النار من الأسلحة الثقيلة وعمد على عمليات دهس ومطاردات واسعة ضد المحتجين على الانقلاب العسكري في البلاد. في وقت أعلنت لجنة أطباء المركزية عن مقتل متظاهر بمدينة الخرطوم بحري إثر إصابته برصاصة في البطن.
وداهمت شاحنات عسكرية تتبع للجيش المتظاهرين في محطة شروني بالقرب من قصر الرئاسة وهي تطلق الرصاص من قاذفات صاروخية المعروفة بـ”الدوشكا”.
وإلى جانب الاحتجاجات في محيط القصر، شهدت مدن الخرطوم بحرى وشارع الأربعين بمدينة أم درمان تظاهرات واجهتها قوات الشرطة بقمع مفرط وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. فيما شهدت عدد من مدن الولايات مظاهرات مماثلة.
وارتفعت وتيرة القمع الأمني عقب مقتل ضابط شرطة برتبة عميد قال المكتب الصحفي للشرطة إنه قتل أثناء عمله قرب معمل ستاك غربي محطة شروني.
ووضعت قوات من الجيش على متن خمسة شاحنات عسكرية تتبع للجيش المتظاهرين في ما أشبه بـ”الصندوق الأمني” قرب تقاطع محطة شروني مع شارع كترينا بالخرطوم 2 وأطلقت الرصاص الحي بكثافة عالية.
قمع مفرط
الوقائع الأمنية التي جرت اليوم جاءت بعد وصول المتظاهرين إلى شوارع قريبة من القصر الجمهوري عقب تراجع رجال الأمن بعد إطلاق قنابل الغاز وتقدم المحتجين حتى عبروا إلى شارع القصر.
حاول المتظاهرون البقاء حتى التوقيت المحدد الساعة الخامسة مساء في شارع القصر لكن القوات الأمنية سرعان ما أطلقت قنابل الغاز بكثافة وأجبرت المتظاهرين على التراجع إلى محطة شروني.
في اللحظات التي أعقبت تراجع المحتجين إلى محطة شروني تقدمت القوات الأمنية إلى الأمام وظلت تطلق القنابل المسيلة للدموع وفي ذات الوقت هاجمت القوات الامنية واعتقلت العشرات.
وذكر عبد الله لـ(عاين)، وهو عضو لجان مقاومة بالخرطوم جنوب وهو شاهد عيان إن الاعتقالات التي طالت المتظاهرين كثيرة ونتوقع أن تكون أقسام الشرطة مليئة بالمحتجين خاصة وأن القوات الأمنية بررت القمع الأمني لنفسها بعد مقتل ضابط شرطة الاحتياطي المركزي.
وذكر أيمن وهو متظاهر شارك في الاحتجاجات لـ(عاين)، أن شاحنات الجيش أطلقت النار على المتظاهرين في محيط شروني وتقاطع مكتب شركة زين للاتصالات ولاحقا تمكن المتظاهرين من صدها بالحجارة وإعادتها إلى شارع كترينا.
وتابع: “احتمينا بأحياء الخرطوم 3 ونحن نسمع أصوات الرصاص لقد كان يومًا صعبًا للغاية”.
ولجأ المئات من المتظاهرين إلى محيط مستشفى الجودة جنوبي العاصمة السودانية حيث نقل عشرات المصابين بالرصاص الحي والقنابل المطاطية إلى هناك وسط معاناة كبيرة للطاقم الطبي في متابعة الحالات الواردة لكثرتها.
واستمرت الملاحقات الأمنية للمتظاهرين داخل شوارع الخرطوم 3-2- والسجانة شارع كترينا.
وكان المتظاهرين وصلوا إلى محطة شروني من تقاطع باشدار جنوبي العاصمة بأعداد كبيرة للمطالبة بالحكم المدني وتنحي المكون العسكري عن السلطة المدنية والتي يديرها منذ انقلاب 25 أكتوبر الماضي.
عاين
يا حليل الجيش. كان زمااااان في جيش، لكن الآن للأسف …… خسارة
انتبهوا أيها السادة؟؟؟ لاحظت وجود صحفيين وكتاب لا هم لهم سوى مهاجمة الجيش وتشويه سمعته بمخطط مقصود ومتعمد عن طريق نشر القصص المزيفه والكاذبة واحياناً السطحية ومتابعة توافه الأمور وكأنما القصد من هذا التضخيم أن ينسى الناس أي تعاطف مع مقتل العميد ، يجب أن لا ننسى أن العملاء والمأجورين الذين يبيعون ضميرهم للأجنبي موجودين ، تصوير الجيش وأفراده عدواً للشعب أمر بالغ الخطورة؟ انتبهوا أيها السادة…
علماً بأن في هذه التظاهرة شهدت قتيل واحد فقط في بحري رحمه الله ، فكيف إذا تدخل الجيش ستكون مذبحة رابعة جديدة إذا توقفوا عن الكذب
الانتباه المفروض من افراد الجيش ان كان بينهم رجل وطني رشيد فعليهم ازاحة البرهان لانه سوف يدمر هذه البلاد والصحيح ان يتدخل فرد من الجيش (انشاالله حضرة صول) ويحتجز البرهان الذي اصبح كالمجنون لا يهتم باي شيءولا يعير ما يجري ادنى اهتمام وكانه غير مسؤول عما يجري ….
يا ناس الجيش الحقو البرهان لقد جن
دا ما جيش دا وسخ باقي الكيزان وراضين بالمليشيات والقتله ورئيسهم حميدتي لا يعرف حتي القرأة. لعنة الله علي القتله الفاسدين
لو سمحتو شيلو كلمة جيش سودانى دى لانو مافى جيش ديل مليشيات و جنجويد و مرتزقة ليس لهم ادنى انتماء للسودان
جيشنا الحقيقى اولادنا الثوار ديل
فعلا حاير بيك الدليل وإنت مثال حي للقطيع
فعلا ابو القدح خليك في قدحك ده و ما تطلع تشوف الحاصل شنو و لا تفهم
حرية سلام و عدالة هل هذه الكلمات تستحق كل هذا القتل و العنف
اى دين سماوي او معتقد تجد هذه الكلمات من صميم دعوته
فا يا ابو القدح احنا قضيتنا وطن و اكبر من مستوى تفكيرك فخليك فى قدحك خلينا نخلق ليك وطن سليم لى اولادك