مقالات وآراء2

الشهيد الريّح

عثمان شبونة
كتب الله له الحياة في ٢٠١٩م حين نجا من مجزرة البرهان ومجلسه العسكري في القيادة العامة.. وطاردوه حتى أمس ظناُ بأن قتل الشعب سيطيل أعمارهم في التسلُّط والدناءة.
* مثل غيره من أصلاء البلاد كان الشهيد يحلم بوطن جميل ينعم بالكرامة.. كل جريرته لدى العسكر القتلة (أنه يحب الوطن) وله من المروءة ما يُكتب بما الذهب… بلا شك أن ميزات المروءة والنبل وحب الوطن التي تزين سِيَر أبطالنا الشهداء أمثال الريّح؛ هذه الميزات تتقاطع مع (عقيدة جيش الكيزان) الذي يقوده برهان.. الجيش صانع الإبادات الجماعية والإغتصاب؛ وليس ذلك الجيش الصامت الغائب – حتى الآن – خائراً أمام الجنجويد الوافدين الغزاة.
* الشعور بالهزيمة الكاسحة بقوة الثورة السلمية يدفع مرتزقة الإنقلابيين اللصوص للتخلص من هؤلاء (العظماء) أمثال الشهيد الريّح؛ وغيره كثر يوجعوننا برحيلهم، وليس أمامنا سوى أن نقتص لهم بتحرير السودان من هيمنة الأوباش مهما كلفنا.
الرحمة والمغفرة للريّح وللشهداء جميعاً.

‫4 تعليقات

  1. لقد كنا في غاية الأسى في دارفور بسبب هؤلاء وهم اللجنة الأمنية للبشير الشئ الحتمي انهم لا ولم ولن يكونو افضل من البشير .. ولو لا انهم قتلة لم يكن لهم ليصلو هذه المراتب وهو الشئ المعلوم في دين الكيزان …ألما يقتل لا يعد من الكتائب الاستراتيجية …هي ديدنهم وقد سبو النساء وذبح الأطفال في دارفور ….والآن يجري في عاصمة بلادنا …. والله ووالله يا شعبي ان لم تهبو لاقتلاع هؤلاء النفر فلن تنعمو بالحرية ولا بالرجولة

    1. وناشدت الهيئة القيادية الاتحاد العام لاصحاب تلاجات الموزبان يكون جزء من تلك المبادرة، ويكون احد مسهليها بتوفير كميات كبيرة من الموز الاصفروابونقطة لاستقطاب الارزقية والفلول وكل ومتردية ونطيحه من الساقطين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..