
أحمد محمود كانِم
جَــريمة نكراء ، تضرب أركان عاصمة شمال دارفور التأريخية ، فتثير عواصف عاتية ، تزيل ورقة التوت التي كانت تغطي جانباً من عورة حكومة البرهان ، لتدعها عارية (ملط) أمام الناظرين.
تتلوها جريمة أكثر بشاعة وسط العاصمة السودانية الخرطوم كانت ضحيتها هذه المرة أحد كبار الضباط من المشهود لهم بشيء من النزاهة والنأي عن الميل للعنف ضد الثورة السودانية السلمية بحسب مصادر مقربة من القتيل .
بجانب استمرار فوضى التقتيل على أيدي مسلحين مواليين للحكومة في أجزاء مختلفة من البلاد ، بشكل شبه يومي ..
كل تلك -في اعتقادي- من الأمور العاديات جداً في ظل هشاشة الوضع الأمني في البلاد .
لكن ما يرفضه العقل ويزهد عن قربه الخيالُ ؛ هو أن تقع هاتان الجريمتان وسط الحراسات الأمنية المشددة وتحت ظلال الترسانات الحربية الثقيلة منها والمتوسطة ، وعلى مرآى ومسمع من جميع الأجهزة المناط بها أمر أمن واستقرار البلاد والعباد !
* لا أشك أبداً في أن حادثة سرقة مقر اليوناميد ومخازن منظمة الغذاء العالمي خلال الأيام الماضية بالفاشر ، وعلى أيدي من أوكل إليهم أمرَ حراستها وحمايتها ، وتعمُّد إشراك بعض قوات شركاء السلام من حركات الكفاح المسلح ، وفي هذه المرحلة المفصلية من عمر البلاد ؛ لم تكن مجرد حادثة عرضية جادت بها رياح الصدفة العابرة .. إذ أن كل الدلالات توحي بأن كل شيء كان مُعدّ له سلفاً بهدف حرق تلك المكونات الثورية وانتزاع بساط ثقة الجماهير من تحت أقدامها في دارفور ، مثلما نجحوا في تجريدها من ثلاث ارباع جماهيرها في الخرطوم ، لإخلاء الساحة الانتخابية من المنافسين غير المرغوبين ، وفرض شخصيات موالية لمشروع سادة الإمتيازات التاريخية دون أية معارضة لنتائج ما سترسو عليها سفينة الإنتخابات القادمة .
* أما حادثة اغتيال العميد علي بريمة ؛ فقد جاءت بشكل أكثر وضوحاً ، لأن جل الافادات تشير إلى أن الفاعل لم يكن من متلفتي المظاهرات كما تدعي المنافذ الرسمية ، ما يعني أن الأمر لا يعدو كونه محاولة خبيثة لانتزاع صفة السلمية عن الشارع المغلي ، بغية إضفاء الشرعية على استخدام القوة المفرطة لإزاحة تلك المتاريس البشرية التي بوجودها يتعذر تنفيذ المخططات المستوردة من إحدى دول الجوار بالشكل المطلوب.
ومع ذلك ، فإن كلا الحادثتين لم تأتيا بثمارهما المرجوة بقدر ما أوضحتا للشارع مدى خطل وسذاجة تفكير عباقرة العسكر وأحزاب الأبواب المغلقة.
وبالتالي فإن أية قراءة تجيئ بمعزلٍ عن الهدف الرئيسي لسيناريو انقلاب 25أكتوبر ؛ لا تعطي الصورة الحقيقية لطبيعة الحدث … وهو ما يظهر علاقة الحدثين بلا التباس .. وإلى أن تتكشف الحقيقة كاملة ؛ فإن الشارع السوداني لا يتردد في الجزم بأن ذات العقلية
التي دبرت خطة السرقة هي نفسها التي قتلت الضابط المسكين ، ولذات الهدف.
فهل ستكتفي عصابة البرهان بتلك المسرحيات المتكررة المملّة ام ستمضي في اختلاق اخريات رغم افتضاح أمرها وانكشاف عورتها للجميع ؟ .
وغداً ستكشف الأيام ما سكتت عنها الألسنُ والاقلام .
تتلوها جريمة أكثر بشاعة وسط العاصمة السودانية الخرطوم كانت ضحيتها هذه المرة أحد كبار الضباط من المشهود لهم بشيء من النزاهة والنأي عن الميل للعنف ضد الثورة السودانية السلمية بحسب مصادر مقربة من القتيل .
بجانب استمرار فوضى التقتيل على أيدي مسلحين مواليين للحكومة في أجزاء مختلفة من البلاد ، بشكل شبه يومي ..
كل تلك -في اعتقادي- من الأمور العاديات جداً في ظل هشاشة الوضع الأمني في البلاد .
لكن ما يرفضه العقل ويزهد عن قربه الخيالُ ؛ هو أن تقع هاتان الجريمتان وسط الحراسات الأمنية المشددة وتحت ظلال الترسانات الحربية الثقيلة منها والمتوسطة ، وعلى مرآى ومسمع من جميع الأجهزة المناط بها أمر أمن واستقرار البلاد والعباد !
* لا أشك أبداً في أن حادثة سرقة مقر اليوناميد ومخازن منظمة الغذاء العالمي خلال الأيام الماضية بالفاشر ، وعلى أيدي من أوكل إليهم أمرَ حراستها وحمايتها ، وتعمُّد إشراك بعض قوات شركاء السلام من حركات الكفاح المسلح ، وفي هذه المرحلة المفصلية من عمر البلاد ؛ لم تكن مجرد حادثة عرضية جادت بها رياح الصدفة العابرة .. إذ أن كل الدلالات توحي بأن كل شيء كان مُعدّ له سلفاً بهدف حرق تلك المكونات الثورية وانتزاع بساط ثقة الجماهير من تحت أقدامها في دارفور ، مثلما نجحوا في تجريدها من ثلاث ارباع جماهيرها في الخرطوم ، لإخلاء الساحة الانتخابية من المنافسين غير المرغوبين ، وفرض شخصيات موالية لمشروع سادة الإمتيازات التاريخية دون أية معارضة لنتائج ما سترسو عليها سفينة الإنتخابات القادمة .
* أما حادثة اغتيال العميد علي بريمة ؛ فقد جاءت بشكل أكثر وضوحاً ، لأن جل الافادات تشير إلى أن الفاعل لم يكن من متلفتي المظاهرات كما تدعي المنافذ الرسمية ، ما يعني أن الأمر لا يعدو كونه محاولة خبيثة لانتزاع صفة السلمية عن الشارع المغلي ، بغية إضفاء الشرعية على استخدام القوة المفرطة لإزاحة تلك المتاريس البشرية التي بوجودها يتعذر تنفيذ المخططات المستوردة من إحدى دول الجوار بالشكل المطلوب.
ومع ذلك ، فإن كلا الحادثتين لم تأتيا بثمارهما المرجوة بقدر ما أوضحتا للشارع مدى خطل وسذاجة تفكير عباقرة العسكر وأحزاب الأبواب المغلقة.
وبالتالي فإن أية قراءة تجيئ بمعزلٍ عن الهدف الرئيسي لسيناريو انقلاب 25أكتوبر ؛ لا تعطي الصورة الحقيقية لطبيعة الحدث … وهو ما يظهر علاقة الحدثين بلا التباس .. وإلى أن تتكشف الحقيقة كاملة ؛ فإن الشارع السوداني لا يتردد في الجزم بأن ذات العقلية
التي دبرت خطة السرقة هي نفسها التي قتلت الضابط المسكين ، ولذات الهدف.
فهل ستكتفي عصابة البرهان بتلك المسرحيات المتكررة المملّة ام ستمضي في اختلاق اخريات رغم افتضاح أمرها وانكشاف عورتها للجميع ؟ .
وغداً ستكشف الأيام ما سكتت عنها الألسنُ والاقلام .
تانى رجعتو يا ابناء دولة دارفور الى اكاذيبكم وادعااتكم
من هم اصحاب الامتيازات التاريخية القاصدهم ديل ؟؟
لابد من فك الارتباط بين دولة وادى النيل او مايعرف بمملكة سنار او مملكة كوش قديما ودولة دارفور التى ضماها المستعمر الانجليزى للسودان في عام ١٩١٦م
كم انت مراوغ يا رجل كن شجاعا ومنصفا فلا تبرر لهذه الحركات الانتهازية. واسطوانة الامتيازات التاريخية والشريط النيلي صدقني لا تجدي.
اما إنك انتهازي لعين لك مصلحة ذاتية مع هذه الحركات او عنصري مافون وفي الحالتين انت مذنب
الرحمه للظابط القتيل وبقيه الشهداء. اذا كان هنالك واجب للقتل من قبل الثوار فهم حتما لن يستهدفوا هؤلاء الظباط المساكين الذين يتلقون الأوامر فكان حريا ان يتم اغتيال الجبناء الذين يتخفون في الخلف ويصدرون التعليمات . لاكن لن يستطيعوا جر الثوار للعنف.
الزول دا اهبل. قال تعمد إشراك ممثلي الحركات المسلحة في الحراسة. انت وحركاتك المسلحة والجنجويد وقطاع الطرق واللصوص كلكم واحد لا فرق ولا اختلاف بينكم الا في الأسماء فلا تتذاكي علينا لان الكل يعلم إنها ثقافتكم إنها مهنتكم إنها وسيلة اكل العيش عندكم وبعدين الصراخ والولولة عن الامتيازات التاريخية والشريط النيلي صدقني لا تجدي نفعا فابحث غيرها. الله يفكنا منكم وتحلوا عن سمانا ونرتاح من مشاكلكم التي لا تنتهي