قوى الحرية والتغيير :قمع المؤسسة العسكرية للمواكب يخل بقوميتها ووحدتها

أكدت قوى الحرية والتغيير على موقفها الثابت الذي لا تراجع عنه بان لاتفاوض لاشراكة لاشرعية مع المكون العسكري الانقلابي، وكشفت عن ان غدا السبت سينعقد اجتماع المجلس المركزي وبعدها سيتم اعلان موقفها من المبادرة الاممية. وجددت الحرية والتغيير طرحها لتوحيد كل قوى الثورة في جبهة موحدة عريضة، ورفضت محتوى خطاب الانقلابيين واعوانهم اما القبول بالانقلاب او ستعم الفوضى البلاد وطالبت المؤسسة العسكرية ان تتفرغ لأداء دورها المنوط بها، واكدت انه ليس من مهامها ان تتحول الي حزب سياسي. وجددت قوى الحرية التغيير في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بدار حزب المؤتمر السوداني طرحها للخطوط العريضة لتوحيد كل قوى الثورة في جبهة موحدة عريضة حتى تخرج كل القرارات بصورة موحدة تستطيع هزيمة الانقلاب، واستنكرت محتوى الخطاب الذي يروج له الانقلابيين واعوانهم اما ان القبول بالانقلاب او ستعم الفوضى البلاد وقالت “نقول ومعنا كل قوى الثورة بأننا لن نستكين ولن نستجيب للتهديدات ولن نستسلم وستظل ثورتنا مستمرة بكل فعالياتها السلمية من مواكب واضرابات واعتصامات وصولا لا ضراب سياسي وعصيان مدني شامل ولن نقبل بغير إسقاط الانقلاب”. وشددت قوى الحرية والتغيير على المؤسسة العسكرية ان تتفرغ لأداء دورها المنوط بها، واضافت ليس من مهام المؤسسة العسكرية ان تتحول الي حزب سياسي، واشارت الى الكتابات التي تكتب للأسف في صحيفة القوات المسلحة ،ووصفتها بالدعوات السياسية وتبني لمواقف سياسية وقالت “هذا الفعل يخل بقومية القوات المسلحة ووحدتها ،وحذرت من ظهور القوات المسلحة في المواكب الأخيرة في مواجهة الثوار السلميين بالأسلحة الثقيلة واعتبرته تطورا خطيرا، وشددت على انه يجب على القوات المسلحة ان تعود لأداء دورها وتترك مهمة حفظ الأمن الداخلي لقوات الشرطة. واتهمت الحرية والتغيير جهات داخلية واقليمية تعمل على الوقيعة بينها والشارع الثوري ونفت علاقتها بالبيان الذي صدر باسم الهيئة القيادية للحرية والتغيير واكدت بأنه لا يوجد اي مسمي داخل قوى الحرية والتغيير بهذا الاسم واضافت بان هذا البيان صادر من الجهة التي ساندت الانقلاب وهي المجموعة التي اعتصمت امام القصر وطالبت البرهان بإصدار البيان. واكدت قوى الحرية والتغيير ان كل العالم شاهد سلمية المواكب وكيف ان الثوار يسعفون أفراد الشرطة ويطفئون النيران التي تندلع في بعض المنازل بسبب قنابل الغاز وقالت “وهذا يؤكد على سلميتنا ويكذب كل ادعاءات الانقلابيين”.
مداميك
هذه مواكب عدوانية ويجب حسمها بالقوة.
التعبير السلمي بالرأي لا تضمن التحامات او اقتحامات للمواقع التي تتواجد فيها الشرطة
هؤلاء الناس يذهبون للشرطة في اماكن تواجدها واستخدام العنف ضدها وليست الشرطة هي من يهاجمهم.
هذه ليست سلمية ابدا
يا جك الشرطة هى من تقفل امامهم الطرقات التظاهر من حقهم. نسيت اعتصام القصر ياجك.