كشفت زوجة المصري حسام منوفي محمود والذي تم اعتقاله من طائرة سودانية هبطت اضطراريا في مصر اثناء توجهها من مطار الخرطوم إلي تركيا تفاصيل جديدة عن تورط السلطات الأمنية السودانية في الواقعة .
وقالت رفيدة مدكور في تعميم لها بمواقع التواصل الاجتماعي ان زوجها حسام منوفي محمود سلام خرج من مصر منذ خمس سنوات لأنه صاحب رأي ومضطهد في بلده بحثًا عن الأمان؛ واستقر في السودان بشكل قانوني وحاول إيجاد فرصة عمل لتوفير حياة كريمة له ولأطفاله الصغار، وعاش فيها سالمًا مُسالمًا ويشهد بذلك كل من تعامل معه.
وذكرت رفيدة ان يوم الاعتقال الموافق 12 يناير 2022 توجه زوجها حسام الي مطار الخرطوم للسفر إلي استنبول علي خطوط شركة بدر للطيران لرحلة عمل ،وأبانت رفيدة ان سلطات الجوازات السودانية استوقفته لمدة تزيد عن الساعة ثم سمحت له لاحقاً باستكمال الرحلة .حيث تم اعتقاله في داخل مطار الاقصر .
وقالت رفيدة ان رواية شركة الطيران السودانية نشرت منشورين “بيانين” متناقضين يثيران القلق حيال حقيقة ما حدث .
وأوضحت رفيدة ان زوجها تواصل قبل الاعتقال معها وابلغها بان الطائرة هبطت اضرارياً بمطار الأقصر نتيجة إخطار من كابتن الطائرة بوجود إنذار حريق، ومن ثم أخبرهم أنه تم سحب جواز سفره، وانقطع الاتصال به من وقتها، وحتى الآن لم يتم الاستدلال على مكان اختطافه وسط مخاوف من تعرضه لعمليات تعذيب قد تهدد حياته وسلامته.
وحملت رفيدة الأمن الوطني والسلطات المصرية مسؤولية سلامة زوجها وطالبتهم بمعرفة أسباب اختفائه في مطار الأقصر ومعرفة مكانه الآن والاطمئنان عليه.
حسام سلام رئيس منظمة إرهابية ( حسم ) وهو مدان هارب من العدالة فى قضايا إرهاب وقتل ومحاولة قتل مفتى مصر
يمارس تدريباته الارهابية بالسودان والمنظمة نفسها وشخوصها معروف لدى السلطات الأمنية وتحت اشراف تنظيم الاخوان المسلمين فى الداخل والدول الداعمه لهم .
وحتى لو ارهابي ومدان ليه ما يطالبوا بتسليمه بالطرق القانونية؟؟ كده هسع الشركة دي شالت وش القباحة المنع العسكر من تسليمه للمصريين
شركة بدر للطيران مواقفها دائماً مخزية ومخجلة من تهريب للذهب والدولارات وتسليم المطلوبين السياسين الناس والطيران مضربين عن العملا إلا بدر وهى عميلة للأمن السودانى وتحت جزمة البرهان وحميدتى . آه يابلد من العملاء والخونة . معقول فى ناس تبيع الدين والاخلاق والمبادىء والشرف عشان القروش . ياخس
الكوز المصري دقس و اتلحس، الوداك تركب الماسورة براك شنو، ما كان تمشي بالتركية. علي العموم دي شكلة بين الكيزان ما بتعنينا لكن الشئ المؤسف و المحزن إقحام اسم السودان في مثل هذه المؤامرات القذرة بين هؤلاء الانجاس، و كيزان السودان معروفين ببيع إخوانهم في الله و سرقة أموالهم و ممتلكاتهم و ربما زوجاتهم أيضا و لابد أن ممتلكات هذا الكوز قد تفرقت بين زعماء العصابة و تم توزيعها بمجرد ركوبه الماسورة أقصد الطائرة.
لو عليه ملاحظات قانونية لماذا لم تطالب السلطات المصرية السودان بتسليمه عن طريق الانتربول خاصة أن مصر الان هي التي تحكم السودان وراء ستار؟
هذه اهانة لسيادة السودان وعدم احترام له ولو كان الامر متعلقا بدولة اخرى لما فعلت مصر ذلك.
ما تم عمل مؤذي جدا لسمعة السودان وسيادته ويجب التعامل مع مصر بنفس هذا الاسلوب المخزي.
احتمال عشان كدا البارجة التركية وقفت امداد الكهرباء ورجعنا للقطوعات لاننا دولة خفيفة الوززت للاسف الشديد
لا اريد أن أقول أنه موقف غير أخلاقي ويتنافي مع مواثيق حقوق الإنسان أن تقوم بتسليم احد ما الي سلطة غاشمة كسلطة السيسي فرعون مصر،،ولكن تذكرت أن الذين يحكموننا الآن همو كلابه الوفيئة وعبدة حذائه
١-
اقتباس:
تورط السلطات السودانية في تسليم مصري للأمن المصري خلال هبوط طائرة اضطراريا بالأقصر.
٢-
(أ)-
ليس دفاعآ عن الحكومة السودانية، ولكن الارهابي المصري حسام منوفي ارتكب خطأ بسفره علي متن طائرة مغادرة من الخرطوم الي تركيا عبر القاهرة، وهذا يعد بمثابة انتحار وغباء يدل علي سطحية الارهابي.
(ب)-
الشيء المخجل في الموضوع، ان هذا الارهابي كان يعيش بيننا مدة طويلة لم تعرف المخابرات بوجوده، ولما شعر هذا الارهابي ان الامور في السودان قرر السفر الي تركيا معقل الارهابيين الاسلاميين، وبمنتهي السهولة حصل علي تاشيرة خروج، ودخل مطار الخرطوم واكمل اجراءات الجوازات والجمارك، وركب طائرة بدر، واقلعت به الطائرة في امن وامان…. كل هذا تم والاجهزة الامنية في غيبوبة!!
(ج)-
اعتقال الارهابي تم علي الاراضي المصرية، وهذا شيء لا اعتراض عليه: المجرم المصري، اعتقاله تم بموجب قوانين مصرية.
٣-
الشيء بالشيء يذكر، نحن في السودان نطارد الفلول في تركيا، ونامل ان تقوم الحكومة المصرية بتسليم السودان المطلوب الفريق أول/ صلاح قوش، والسفاح/ كمال حسن علي.
٤-
يا تري، هل المصري حسام منوفي هو اخر الارهابيين في السودان ام هناك “خلايا ارهابية مصرية” مازالت تنعم براحة البال في السودان الذي جهاز الامن فيه مشغول باعتقال المتظاهرين؟!!
بكري الصائغ
[email protected]
مين القال ليك انو ارهابي.. طوالي كده اصدرت حكمك باعدام انسان برئ حتى تثبت ادانته.. ما الفرق بينك وبين “معرضي” السيسي. اتقي الله يا بكري. قد تسأل عن هذا امام الله فماذا تقول؟!
وبغض النظر عن كل الاعتبارات فان الشواهد تدل على تآمر شركة بدر التي لا يهمها السودان ولا سمعة السودان.
قاطعوا بدر…
السلطات السودانية ما سلمت المواطن المصري للأمن المصري!! شركة بدر هي التي فعلت ذلك وشالت وش القباحة