دبلوماسي: مقترحات أمريكية قد تنهي الأزمة بالسودان

سيحل وفد من الولايات المتحدة الأمريكية يضم دبلوماسيين ومستشارين لوزير الخارجية أنتوني بلينكن في الخرطوم الثلاثاء القادم لإجراء مشاورات مع قادة من المكون العسكري في السلطة الحاكمة وقوى الحرية والتغيير، وقد تمتد اللقاءات إلى نشطاء لجان المقاومة في مسعى من واشنطن لإنهاء الأزمة السودانية التي اتسعت عقب انقلاب 25 أكتوبر الماضي/ وحل الحكومة الانتقالية واعتقال بعض وزرائها وإطلاق سراحهم لاحقًا تحت ضغوط دولية.
يتزامن وصول الوفد الأمريكي مع مبادرة أطلقتها بعثة الأمم المتحدة في السودان تحظى بدعم من واشنطن التي تعتقد أن الأطراف السودانية يجب أن تنخرط في عملية حوار لإنهاء الأزمة وتشكيل حكومة مدنية بالتوافق بين الأطراف.
وذكر مصدر دبلوماسي أن الوفد الأمريكي سيصل إلى الخرطوم يوم الثلاثاء 18 كانون الثاني/يناير لإجراء المشاورات مع العسكريين والمدنيين وتلمس الأزمة عن قرب.
وتقول لجان المقاومة التي تقود الحراك السلمي، إن السودان لا يمر بأزمة سياسية وأن العملية تعد ثورة شعبية على النظام العسكري لتحقيق الحكم المدني وترفض الشراكة مع العسكريين في السلطة الانتقالية.
وعلى ما يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية تحاول الوصول إلى توافق بين العسكريين والمدنيين بتسوية قد تكون غير راديكالية، وقد تُنهي الأزمة في غضون شهر من الآن.
وألقت الولايات المتحدة الأميركية بنفسها في الأزمة قبل الانقلاب العسكري بإرسال مبعوث القرن الأفريقي جيفري فيلتمان، الذي ذكرت رويترز انه تنحى عن منصبه.
وكان فيلتمان التقى العسكريين والمدنيين قبل ساعات من انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر، وقبل وصول طائرته إلى الولايات المتحدة أعلن قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان أنه نفذ إجراءات تصحيحة سرعان ما وصفها قادة الحراك السلمي بالانقلاب العسكري.
وأوضح مصدر دبلوماسي لـ”الترا سودان”، أن زيارة الوفد الأمريكي إلى الخرطوم مسألة مهمة بالنسبة للإدارة الأميركية التي قد ترسل حزمة مقترحات لجميع الأطراف للعودة إلى الحوار.
ومنذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي يتظاهر عشرات الآلاف من السودانيين في شوارع العاصمة والولايات رفضًا للانقلاب العسكري أدى صعود الاحتجاجات ووقوع انتهاكات بمقتل (64) من المتظاهريين السلميين إلى استقالة عبد الله حمدوك نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي عقب عودته إلى المنصب وفق اتفاق 21 تشرين الثاني/نوفمبر مع قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
انت ما سمعت القول المأثور المتغطي بامريكا عريان؟؟؟؟
هذا القول المأثور قديم جدا ومع ذلك كم حاول الحقير المخلوع ان يتدثر بغطاء أمريكا وفشل ما دعاه ان يلجأ الي بوتن ويركع تحت قدميه لحمايته من امريكا وفعايلها مقابل ان يسلم لروسيا مواني البلاد علي البحر الاحمر .
مشكلة الكيزان السفله انهم يتناسون عمدا مخازي نظامهم الفاشي الفاسد المدحور .