تحالف لجان شمبات يطالب الأجهزة النظامية بفك طلاسم جريمة اغتيال العميد بريمة

الخرطوم: الراكوبة
طالب تحالف لجان شمبات الأجهزة النظامية بفك طلاسم جريمة اغتيال العميد علي حماد بريمة.
وبعد الترحم على روح الفقيد؛ أوضح التحالف أن ثورة ديسمبر المجيدة منذ انطلاقتها تنادي بالسلمية. وأوضح أن جريمة اغتيال العميد لها دوافع سياسية، وطالب البيان قوات الشرطة بكشف هوية أفراد عسكريين ظهروا في فيديو عقب الاغتيال، لاسيما الفرد الذي حاول اخفاء “سكين” في جيبه الخلفه، وظهرت آثار الدماء على سترته العسكرية.
مقتل العميد شرطة محمد بريمة الذي يتبع للاحتياطي المركزي طعنآ بالسكين من قبل مجهولين بالقرب من معمل إستاك pic.twitter.com/MQGl5pPlfD
— Salma | سلمى 🦋 (@salma1siddig) January 13, 2022
نص البيان:
السيد مدير عام الشرطة
السيد مدير عام شرطة ولاية الخرطوم
السيد مدير قوات الاحتياطي المركزي
المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله
نترحم علي روح الفقيد المغدور سعادة العميد / علي بريمة
الذي اغتيل في ظروف غامضة ويهمنا ان تفك طلاسم تلك الجريمة التي ادت لسفك دماء سودانية طاهرة ونذكركم بان ثورة ديسمبر المجيدة منذ شرارتها الاولي وشعارتها المرفوعة التي تنادي بسلمية.
الساده قادة الشرطة الشرفاء
ان تلك الجريمة لها دوافع سياسية وتحرضية لايقاع بين الشرطة والشعب واصبحت الان قضية راي عام . نقف وهنا ونسال
1/ كيف يتم طعن قائد القوة بسكين اثناء مهمة رسمية وهو في وضعية قتالية واكيد هو مسلح وحوله حراسة وضباط ينقولون له احداثيات الميدان وياخذون منه التعليمات الى باقي القوة.
2/ هل يمكن قتل فرد واحد من القوة دون ان يشاهد اي واحد منهم القاتل ؟ نسأل أين هي الحراسة حول العميد؟ اين كان السائق المغدور الاخر “له الرحمة والمغفرة” وأين الضباط المعاونين له لحظة اغتياله؟
3/ نسأل هنا عن سبب ظهور خبر مقتله قبل 16 ساعة في الانترنت !؟ فهل كان هذا تنجيم ومعرفة غيب ! ام جزاء من مخطط اجرامي معد سلفاً.
4/ من الذي صور ووقف علي تصوير الفيديو المنتشر في الوسائط الإلكترونية الذي يظهر فيه ثلاثة افراد، احدهم ملابسه ملطخة بدم! والاخر يصف ابناء الشعب السوداني بمتعاطي المخدرات! ما المغذي من التصوير ونشرها ؟ وهذا واضح انه له مآرب واجندة تخدم إلصاق الجريمة بأخرين وإحداث فتنة! إن عملية تصوير قوات اثناء مهمة رسمية عمل غير محترف ولايقوم به منسوبي الشرطة.
5/ نسال هل من الطبيعي والعادي ان يتحدث احد منسوبي الشرطة بهذه الطريقة مع ضباط ويقلل من احترامهم ويشير لعدم رجولتهم!؟
6/ اين الضبط والربط والانضباط داخل الشرطة ؟ لدرجة ان فرد يرتدي ملابس الشرطة ولايرتدي “سايد كاب” في راسه وينتعل “شبط” وزميله الاخر يرتدي حذاء “باتا ابيض” ويرتدي في رأسه شال ولايرتدون اشارة الإدارة ولاعلامة ولارتبه!؟
7/ بالنسبة للفرد الثالث الذي ظهر في الفيديو وملابسه الملطخة بالدماء! وهو غير مصاب! نسأل كيف وصل الدم الي ملابسه ولما يحمل سكين ويخفيها في كم القميص؟ وهل السكاكين من ضمن الاسلحة التي يتم توزيعها علي القوة ؟
الساده/ قادة الشرطة السودانية الشرفاء ، ضباط وضباط صف وجنود متأكدين ان وكيل عريف في المباحث قادر علي فك طلاسم تلك الجريمة المفبركة! ونحن نرفض السناريو الذي تم به إخراج هذه المسرحية! بأن يقتل قائد القوة ، وكأنه قتل في زقاق مظلم في حي طرفي! ونطالب منكم الاتي:
1/ إظهار ملابسات الجريمة للعلن وتحديد مكان الجريمة بالظبط ومناطق تمركز القوة وكيف تمكن الجناة للتسلل وتنفيذ الجريمة.
2/ نشر تقرير الطبيب الشرعي .
3/ الكشف عن هوية من صور الفيديو وهدفه من نشر الفيديو.
4/ الكشف عن هوية الشرطي الذي إتهم الثوار بأنهم متعاطين مخدرات وعليه ان يقدم البينات علي اتهامه مع العلم انه ذكر بأنه كان شاهد عيان على ارتكاب الجريمة! ونقدم إعتراضنا علي إهانته لضباط.
5/ الكشف عن ملابسات الدم في ملابس الشرطي الذي ظهر في الفيديو واسباب حمل واخفاء السكين.
السادة: شرفاء الشرطة، اتدرون ان هنالك أيادٍ خبيثة تسعي لخلق فتنة!؟ نرجو الإنتباه وتفويت الفرصة ولابد من ايجاد تفسير لظهور افراد يرتدون اجزاء من زي الشرطة السودانية وينفذون جرائم قمع وقتل!
ونطالبكم برصد تلك الجهات المندسه التي سوف تغسل وتلصق جرائمها في الشرطة!
وفي الختام نطالب برد رسمي على خطابنا هذا .
اعلام تحالف لجان شمبات
شوف الفرق بين الشباب ديل اترحمو على العميد امس جايبين ليهم كوز وسخان في قناة الجزيرة رفض اترحم على الشهداء باذن الله
دا بوريكم كمية الحقد والحسد والبغض والكره الموجود في قلوب السواقط ديل ضد الشعب السوداني
العسكري الوهم دا بالله شوفو بيتكلم مع الضباط كيف ؟؟؟؟ هذلت العسكرية في زمن الكيزان الارهابيين تجار الدين والمخدرات
واضح ان العسكرى دا من ابناء الهامش العنصري البغيض
طيب في سؤال هنا بيطرح نفسو: ليه ابناء الهامش العنصري البغيض بيستغلوا اى فرصة لاظهار حقدهم وحسدهم وكراهيتهم لنا نحن الشماليين او الجلابة كما ينعتوننا
تبا لهذا العسكرى العنصري ابن الهامش العنصري البغيض
مليون مرة قلنا لايوجد حل الا بفك الارتباط بين دولة وادى النيل او مايعرف بمملكة سنار او مملكة كوش قديما ودولة دارفور + اقليم جبال النوبة
هذا او الطوفان هذا او الموت والخراب والكراهية والعنصرية والطائفية
ألا رحم الله العميد بريمه واسكنه فسيح جناته. فقد كان ضحية تآمر الانقلابيين ورجرجتهم المرتذقه. اتمنى من شبابنا فى كل المنظومة الثوريه ان يطمئنوا بان اتهامهم بهذه الجريمة النكراء لا يقبله عاقل ولذلك كله صمت الانقلابيون الجبناء فى الاستمرار تسويق اتهامهم هذا.
هذه الجريمه توضح مدى غباء مرتكبيها وجهلهم بذكاء الثوار. ولن نترك هذه البلاد تساق بهذه العقلية السطحية الحاقدة المتخلفه. على أجهزة الشرطه الاسراع فى إظهار الحقائق لهذا الشعب الأبى وإلا ستتكرر هذه الجرائم وتأتى الدوائر علي الشرطة نفسها. وكان على الثوار ان يحددوا تاريخا بعينه ان لم ياتيهم الرد عليهم التظاهر امام النائب العام والاجهزة القضائيه ووزارة الداخليه والامم المتحدة للمطالبة بإظهار الحقائق.