الفنان الطيب مدثر: سأغني كثيراً لـ (الوطن).. وهذا مشروعي لعبور محطة (الصورة)!

يعكف الطيب مدثر على إعداد قشيب لأغنياته من كلمات الراحل المبدع حسن الزبير، ضمن برنامجه السنوي (بين الطيب مدثر ومحبيه) في وقت يلتزم التعبير عن هموم الوطن وأحلامه في الاستقرار والحياة الكريمة، الطيب الذي ارتبط صوته عند المستمع بأغنيات (العزيزة) و (الصورة) كشف عبر هذه الدردشة ل (الصينية) عن مشاريع جديدة له في عالم الغناء:
حوار – إبراهيم عبد الرازق
* أولا.. الكل يعيش أزمة الوطن وجراحه، كيف تبدو الصورة بعيون المغني ؟
– كأي مواطن سوداني أحلم ببلد آمن ومستقر، وكمغن أشارك في التعبير عن هموم الوطن غناءً، قدمت عملاً باسم (السودان) شاركت به في أرض الاعتصام بالقيادة العامة ؛ كتبه لي عبد الله بشير، بجانب (مقاطع للبلد والنيل) كلمات الطيب ابو عوة ألحان يوسف حسن الصديق.
*تقوم بعرض سنوي مع أحد شعراء أغنياتك، ماذا لديك هذا العام ؟
– صحيح ، انتظر استقرار الأحوال و إن شاء الله قريباً (اللقاء السادس بين الطيب مدثر ومحبيه ) وسيكون هذه المرة بعنوان ( الطيب مدثر وحسن الزبير) سنلقي الضوء على تجربتنا مع الراحل حسن الزبير ونقدم الأغنيات التي تعاملنا معه.
* تجربتك غنية مع الراحل المبدع حسن الزبير ؟
– نعم تجربة كبيرة تتوزع بين عمل بعنوان ( زعل الدهب) و
(سيد السماح) و( الهدية) و (بغير)، بجانب
(الهديه) و( أميرة )( الريده خوه) (الريده خوه)
*ماذا عن الغناء للأطفال ؟
– قدمت عدداً من ألوان الغناء ، بالنسبة ل أغنيات الأطفال ادعم الدكتورة آلاء الطيب مدثر، التي قامت بتسجيل أغنيات كثيرة للأطفال مع الاستاذ الدكتور يوسف حسن الصديق، وسأقف بجانبها لكي تبدع أكثر في هذا النمط.
*ارتبطت مع مستمعيك بأغنية (الصورة) ، البعض ينتقد طول بقائك في إطارها؟
– أنا بصدد العبور من محطة أغنية ( الصورة) إلى آفاق أوسع ، طبعاً هذا لا يلغي دورها في حياتي كمغن فهي التي قدمتني للمستمع ، و أعددت ثلاثة أعمال لهذا العبور، أعتقد أنها ستُحدث نقلة لي كفنان.
أعكف الآن على عمل غنائي للملحن صلاح جميل (أبقى مسامح) وعملين للملحن الأستاذ التقلاوي هما (كده تمت) كلمات جلال حمدون و (الريد مبادي) كلمات عبد الله بشير.قدمت أعمال لفتت المستمع مؤخراً (جرح جرحوني) لـعبد العال السيد أغنية خفيفة ، بجانب عمل بعنوان (خوف) لد بشير عبد المجيد.
*اسمَ من تكتب ، تحت عنوان (نجم أضاء لي الطريق) ؟
– كابلي – عليه رحمة الله – فنان شامل، وكل فنان يحمل هم مسيرته الفنية ينبغي عليه الاقتداء بالأستاذ كابلي ، غير الأستاذية لي ود خاص مع الكابلي ، كنت أزوره أتحدث معه وأستفيد من تجاربه، دائماً كان يطلب أن أغني له رائعته (في عز الليل) على العود، أتمنى أن أوفق في تقديم أعمال متنوعة وشاملة على نحو تجربة أستاذ الأجيال الكابلي.
اليوم التالي
بالتأكيدالطيب مدثر وأنصاف فتحي أكثر فنانين محترمين في السودان ذوق وإحساس في الأداء وصدق في المشاعر. لسان حلو وذوق رفيع ابداع واشباع تطريب وتغريب