هل من تأكيد؟

بلا حدود
هنادي الصديق
ورد في الأخبار أمس الأول خبراً، (ونتمنى عدم صحته) أن القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان، أصدر مرسوماً بتشكيل المجلس الاعلى للقوات المسلحة برئاسته وعضوية عساكر مجلس السيادة، بما فيهم نائبه محمد حمدان دقلو وأخيه عبدالرحيم بإعتباره قائد قوات الدعم السريع بالإنابة، إضافة إلى رئيس هيئة الاركان ونوابه وقادة المناطق العسكرية بصفتهم الرسمية، القرار تم توزيعه بحسب موقع (مونتي كاروو) في نهاية دوام يوم الخميس ١٣ يناير واستلمه قادة الوحدات بالعاصمة في(سري وشخصي- لا يفتح الا بواسطته). فهل من تأكيد؟
هذا القرار ان صح، فإنه يعني إلغاء المؤسسية المتبعة في الجيش السوداني، بانتزاع صلاحياته ومنحها لجسم جديد لا يوجد في هيكل القوات المسلحة، ورسم الخبر المثير حالة السخط من قبل ضباط القوات المسلحة وزاد من حالة من التذمر داخل وحداتهم بحسب الموقع الذي أورد الخبر.
من وجهة نظري، ان صح هذا الخبر واتمنى اللا يحدث فإنه يعني تمكين قائد قوات الدعم السريع من استلام قيادة الجيش السوداني، من خلال التواجد داخل هذا الجسم قبل أن تتم هيكلة قواته ودمجها في القوات المسلحة، بجانب حساسية منصب قائدها، حيث يتوقع أن يتولى رئاسة القوات المسلحة السودانية حال غياب الفريق برهان لأي سبب سواء أكان بداعي السفر او المرض أو (الموت)، والجزئية الأخيرة باتت هي الهاجس للمقربين منه بحكم السيناريو الإستخباراتي الدولي الذي يتم إعداده الآن.
رئاسة حميدتي للقوات المسلحة السودانية حتما لن تكون بالأمر الهين على من تبقى من شرفاء الجيش وصغار الضباط المتذمرين من قرارات قائدهم، ولعل هذا التململ والخوف من عواقبه.
الواضح من هذا الخبر إن صح ومن كافة الأحداث المتسارعة حولنا، يجد أن شعب السودان بات بتخوف من مصير مجهول ينتظره، يتمثل في مخططات أسرة آل دقلو وطموحاتها التي لا تنتهي، بعد ان احكمت قبضتها على معظم ولايات السودان، وكافة أجزاء العاصمة الخرطوم.
فالكثيرون يرون ان السودان الآن محتل بالكامل ومحكوم بقوات الدعم السريع التي أحكمت قبضتها على أهم المواقع وأكثرها حساسية في الدولة، وتمكنت من التأثير على بعض ضعاف النفوس ممن يُسمون بالإدارات الأهلية والعمد والشراتي، الذين يقفون ضد الثورة والثوار من أبنائهم وإخوتهم من المدنيين.
المخيف فعليا ان يتم كل ذلك بمعاونة بعض الحركات المسلحة خاصة حركة العدل والمساواة التي تم تعيين عناصرها وأقربائهم وأنسابهم بواسطة قائدها جبريل إبراهيم في كافة المواقع المتصلة بشكل مباشر بالأموال، بدءا من صندوق الضمان الإجتماعي ثم ديوان الضرائب ومفوضية العون الإنساني مرورا ببرنامج ثمرات وغيرها من مؤسسات ومشاريع تسهم بشكل مباشر في تمويل حركة العدل والمساواة وتستطيع من خلالها تمكين مشروعها الإنتهازي لحكم السودان والذي بشر به جبريل إبراهيم عشية تعيينه وزيرا لمالية حكومة السودان في الفيديو الشهير المتداول منذ ذلك الحين.
المشهد الآن بحسب الخبر والمصادر الإعلامية يشير الى أحكام سيطرة قادة الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع على الجيش السوداني، ويرى اخرون انه امر حدث وانتهى، ولم يتبق إلا إعلان قرار (دمج الجيش السوداني في قوات الدعم السريع) لتنتهي فصول أكبر نكبة في تاريخ السودان والتي سُميت بـ(إتفاق جوبا للسلام) والذي كان سلاما في مخيلة البعض من الساسة الحالمين الباحثين عن الأمن والسلم فعليا، بينما كان الأمر مجرد (دلالة) من قبل الملشيات المسلحة التي جاءت لتنفيذ خططها لحكم السودان أو تقسيمه وبيعه بالمتر المكعب لمن يدفع أكثر.
وحدة الشعب السوداني بكافة فئاته بجانب قوى الثورة الحية وإتفاقه على مناهضة هذا الإحتلال هو المخرج الوحيد من هذه الكارثة المحققة التي بذر بذرتها قادة المؤتمر الوطني ولا زالوا يديرون المشهد مع حلفائهم عملاء الداخل والخارج بكل هدوء.
الجريدة
البحصل في السودان دة اقرب للحصل في عهد عبدالله التعايشي ،، جبريل الكوز ومناوي التشادي والمتعصبين من التعايشة (الزغازوة حاليا ً ) ،، عثمان دقنة في الشرق وثورته (ترك حاليا) ، والان البطاحين يمثلون بعض من كانوا مع عبدالله التعايشي وحينها كانت حصلت مجاز وقتل وتنكيل بالشرفاء ،، لكن التاريخ تمت كتابته بغير الاحداث الوقعت على الارض 000 المستهدفين هم النيليين كما يتحدث المتعصب المجرم جبريل ومناوي ومعاهم حميدتي وآل دقلو ،، المطلوب الان يا احرار السودان اسلاميين وغيرهم انتم كنيليين مستهدفي حسب تصنيف حملة السلاح من التشاديين والمتعصبين ،، يجب الوقوف في وجه هؤلاء المجرمين
يا ياسر العطا ،، معاك التشادي شمس الدين كباشي وآل دقلو وابراهيم جابر ديل مخططهم واحد يتحدثون عن الانتقام من النخب النيلية كما يدعون ،، وانت والبرهان اديتوهم كل الصلاحيات والتاريخ ما بيرحمكم
لاحظوا في الوضع المتأزم دة جبريل ابراهيم هو الوزير الوحيد لانه ساند الانقلاب وماسك كل مالية السودان اتخيل بدون رقيب ولا حسيب ومبارك اردول ماسك كل دهب السودان وهو من هيأ للانقلاب دة معناه ان كل ثروات السودان ماشة في جيب جبريل واردول وحركاتهم ،، وضع جبريل غير قانوني كيف يكون وزير للمالية وتم حل مجلس الوزراء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حصلوا الخطر الداهم ،، وكيف يتم توقيع السلام وجبريل يقول انا وزير حسب اتفاقية السلام ومليشياته ما زالت تحمل السلاح وقاعدة في العاصمة وتقتل النيليين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وزير الدفاع المصري يهدد السودان بسبب قفل طريق الشمال يقول كيف تمنعونا من سرقة موارد الزراعة والحيوانات البقروشها قاعدين نبنبي بلدنا ،، هذا ما اراده التشاديين جبريل ومناوي والبرهان للسودان ادركو السودان يا شرفاء السودان
يا هنادي في حاجتين انتي كصحفية تفهميهم :-
1- أي خبر بتجيبوا منتي كارو هذا مؤكد 100% صاحب منتيكارو كان أخ مسلم وانسلخ منهم يحمد ربو وبالتالي عندو “أصحابو الكيزان القدام في جهاز امن الكيزان” طازة “طبعا” مع الخيار والفقوس حسب من هو جناح من في مؤسسة الأنقاذ المندحرة بأذن الله ” يعنى اخبارو يا هنادي بالعربي كده من بيت كلاي علي عثمان ونافع كل حسب أجنح المتصارعة مع الجهة التي تاتي ب الخبر لمنتي كارو
ثانيا” يا هنادي يا بتي أنتي عايزه منو يأكد ليكي أو ينفي ليكي؟؟ إنت جادة طيب أنتي كيف صحفية لو إنت بالبساطة دي؟ يا زوله برهان والجنجودي ده قعدوا ورتبوا الأمور مع ناس كرتي وكل الطاقم فما في زول تاني اصلا متوقع اجابة من زول …ويكون في معلومك مونتي كارو ده لسع ما جاب شيء لقدام حيطلع عينهم
البت الشيوعية دي من يوم فقدت الوظيفتها الدستورية اصيبت بالجنون
اسكت يا جنجويدي يا ملعون
البت دي من يومها مناضلة
لا باعت ولا غيرت مواقفا
ما زي الرجال الاشتراهم حميتي بالرطل وبالموز البايت
ده زمن جسارة النسوان وخيابة الذكران
ده زمن جسارة النسوان وخيابة الذكران,,bravo
إذا امطرت السماء حرية لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات