المذيع أحمد طه: العدد الكبير من القتلى مؤشر خطير لما قادم بالسودان

اللهم ارنا في دولة الأنقاذ العميقة عمق نار جهنم ..وارنا في وكيلهم الذي يسمي البرهان الذي برهن أنه عميل لساكني تركيا من سارقي قوت الشعب ..علي كرتي ..علي عثمان ..نافع ..الخضر الذي  أتوا به وهو هارب …والذين لا نعلم عما إذا كانوا يقيمون في القصر الجمهوري مع وكيلهم..اللهم لك رفعنا أمر شبابنا  ومنهم ألشاب الصغير الوسيم محمد نور الذي إستشهد اليوم.. اللهم إجعل دماءهم التي سكبت اليوم وفي كل يوم وصمة عار كعار تسميتهم ” بالحرامية الكيزان” والتي أصبح يخجل منهم حتي ابناؤهم فسمعنا عن الأبن الذي تدين وخرج من منزله هاجرا والده الذي ولغ في المال الحرام زمن الأنقاذ لما سال الأبن أباه “يا أبي ليه الناس دي كلها تعبانه ونحن عندنا حوض سباحة” في بيتنا في الرياض؟..اللهم أرنا فيهم يوما” أسودا” يوما” تاتي فيه مجموعة ليست مثل قحط المخترقة الجبانة ولكن هذه المرة وبعد سقوط البرهان الذي أوشك تاتي حكومة الثورة التي تحاكم وتشنق مجرمي الأنقاذ الذيين يمكثون سنوات من غير أن تعتر لهم قشه ..مزاهر نجم الدين كوزه منسلخه ..”ارجعوا لمقالي علي صحيفة الراكوبة  في عام 2011 بعنوان “حينما تنتهي الغيبوبة  وينفك أثر البنج ”