أخبار السودان
شمال دارفور: مخزون الموارد المعدنية يمثل رصيداً اقتصادياً للولاية والإقليم والسودان

أكد الأمين العام لمجلس تنسيق التعدين بولاية شمال دارفور عبدالرحمن صابر يحيى أن خطة عمل المجلس للعام ٢٠٢٢ ، تتضمن الاستمرار في إحكام التنسيق بين الادارات والأجسام العاملة في مجال التعدين من أجل الدفع بالعملية التعدينية بالولاية الى الأمام.
أضاف يحيى في تصريح لـ”سونا” أن ولاية شمال دارفور تذخر بمخزون كبير من الموارد المعدنية التي تمثل رصيداً إقتصادياً كبيراً للولاية والإقليم والسودان عامة، كاشفاً أن الدراسات المؤكدة التي قامت بها الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية في أوقات سابقة قد أثبتت وجود (٢٠) نوعاً من المعادن الأساسية بالولاية، وذلك من أصل (٤٠) نوعا من المعادن المنتشرة في الكرة الأرضية.
وأكد يحيى أن الفرصة مواتية الآن للشركات الوطنية والأجنبية للدخول الى الولاية للاستثمار في تلك المعادن وعلى رأسها التعدين في الذهب والحديد وإنتاج الأسمنت ومستخلصات العطرون، وصناعة السكر الجقري وغيرها، مبيناً أن شمال دارفور تضم (١٦) مربع امتياز من بينها مربعي (ND10) و(ND16) (جبل عامر) اللذان يتبعان للولاية من حيث منح التراخيص، بجانب حق الولاية في ابداء الراي حول كيفية استغلال المربعات القومية البالغ عددها (١٤) مربعاً .
وأردف يحيى بأن عمليات التعدين التقليدية عن الذهب تجري الآن في عدد (٢١) منجماً موزعة في سبع من محليات الولاية من بينها منجم جبل عامر الشهير، بجانب وجود شركتان تقومان باستخلاص الذهب من مخلفات التعدين التقليدي بمنطقتي أم قوزين والنايم.
ويشار إلى أن مجلس تنسيق التعدين بشمال دارفور يقوم بالإشراف والتنسيق بين إدارات الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بالولاية والتعدين التقليدي والمحاجر والرقابة على الشركات وشرطة وأمن المعادن.
سونا
مخزون الموارد المعدنية يمثل رصيداً اقتصادياً للولاية والإقليم والسودان ههههههههه نشطاء دارفور الكل همهم يشتري نظارة وبدلة وكرفته وعايز يكون منظر ولو ممكن خبير استراتيجي لانه يعتبر نفسه اكبر من ناشط و عندما يسمعون كلام مثل هذا على طول يركبون في حملة انفصال دارفور مع الكيزان من امثال عبدالرحمن عمسيب زول دولة النهر والبحر ولا يعلمون أن الشعوب ثروتها في تاريخهم وفنونه المشتركة وتماذج وتلاقع ثقافاتهم لتنتج ثروة حقيقية لا تنضب وهو الانسان
لماذا لا تكون هناك شركات حكومية تقوم بإستغلال هذه الثروات لفائدة البلد و الوطن بدلا من تلقي الفتات من إستثمارات الشركات الأجنبية أو حتى المحلية .
انشالله يحوق في الجنجويد والحركات