خليل محمد سليمان
كنت قد حجزت لمغادرة البلاد قبل الإنقلاب علي الخطوط الاماراتية في ٥ نوفمبر ، بعد الإنقلاب ثم تم تعليق كل الرحلات .
نسبةً لقطع الإتصالات بدأت التردد علي مكتب الاماراتية في مول الواحة.
تحت المبنى المقابل للمول من الناحية الشرقية يوجد عدد من “ستات الشاي” فنادى عليّ احد الجالسين ، إذ هو شعبي تعرفت عليه ايام القاهرة حيث كان لهم تمثيل في المعارضة ، ومعه رجلين عرفني بهما فأحدهما قيادي كبير بالعدل ، والمساواة جناح الفكي جبريل ! .
سألته بشكل مباشر ما رأيك في ما حدث في ٢٥ اكتوبر ، صمت لبضع ثوان ثم قال : الشغل دا بتاعنا يا جنابو .
قلت له هذا إنقلاب .
قال : لا دا تصحيح للثورة التي إختطفوها الشيوعيين ، والبعثيين .
ثم اردف .. هو انت مش معارض لقحت؟ .
قلت له نعم فهذا لا يبرر ان اقبل بإنقلاب فكان الاولى القبول بإنقلاب قحت .
فبدأ يكيل الشتائم للجنة إزالة التمكين بشكل غريب فسألني عن رأيّ فيها .
قلت له واحدة من آليات الثورة يجب ان تبقى فالاخطاء يمكن معالجتها ، فوجودها اولويةً ثورية قصوى .
فضربت له مثل بضابط اعرفه عن قرب حتي سنة ٩٤ شبابيك وابواب منزلهم بشوالات الخيش ، الآن يمتلك مشاريع بمليارات الدولارات .
قال لي ياخ القحاتة ديل خامنكم ساي هسي نحن ماشين التنسيقية في المقرن تعال معاي عشان تشوف نفاق القحاتة كلهم عندهم مناديب ، حتي المعتقلين احزابهم قاعدة .
ثم قال : ازيدك من الشعر بيت قبل ٢٥ إكتوبر كان عندنا حوار مع المؤتمر السوداني ، وانا كنت مندوب وكل يوم في مكتب خالد سلك ” من كترة البنات السمحات في المكتب بقيت اجي كل يوم اقيل في المكتب ، ثم اردف والله البنات السمحات ديل بجيبوهن من وين ما عارف .
في هذه الاثنا جاءهم شخص رابع فغادروا دون ايّ مقدمات او إستئذان إستغلوا عربة كانت في ناحية المول.
كسرة ..
برهان السجمان جابوهو الكيزان ، فهو حاكم بأمرهم .
فكي جبريل”زعيم المؤتمر الشعبي في حكومة القتل والسرقة” الجنجويد ، لجنة المخلوع الامنية ، شركاء في قتل الشعب السوداني.
كسرة ونص ..
إنقلبتم علي قحت لأنها سجمانة ، ورمدانة ، تفوق الكيزان في النتانة ، والقذارة ، لكنكم لا يمكنكم الصمود امام إرادة الشعب السوداني العظيم ، وشباب ديسمبر الذين تسلحوا بحب تراب هذا الوطن .
كسرة وتلاتة ارباع ..
برهان الكحيان اسيادك الكيزان حكموا لثلاثة عقود بشكل مباشر بكل عدتهم ، و عتادهم ، فلتعلم ايها السجمان سقوط هذا التحالف القذر مسألة وقت ليس إلا .
الرحمة و المغفرة للشهداء الابرار ، والشفاء العاجل للجرحى ، والمصابين ، والحرية لكل المعتقلين .
بالله ناس حركات دارفور القبلية المسلحة المرتزقة العنصرية بيكرهوننا قدر دا انحنا الجلابة ديل (كما يصفوننا)
من هذا الحوار الخطير بين كاتب المقال ومنسوبي حركات دارفور القبلية المسلحة تشعر بكراهية غير طبيعية تجاة الشماليين وبناتهم (السمحات)
لا بديل من فك الارتباط مع دولة دارفور الاسلامية التى ضماها المستعمر الانجليزى لنا في عام ١٩١٦م
كل هذه الكراهية وفي ظل اتحاد مصنوع ستؤدى الى مالا يحمد عقباه من حرب وابادات جماعية
يظهر لديك غبينة شخصية مثل طلب بارجاعك للجيش رفضه البرهان او ترقيتك باثر رجعي لزيادة معاشك تم رفضه ..
إشارتك لدكتور جبريل ابراهيم بفكي جبريل فيها عنصرية بغيضة تظهر لنا ماهي مبادئك , يعني لو د جبريل كان من الشمالية او من الجزيرة هل كنت بتناديه فكي جبريل؟
أرحم نفسك شوية ياهذا ؟
هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه الله اكبر ما لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء تهليل تكبير ههههههه شايفين الموتور ده شغال كيف مرة تطفيش للكورة وعندك غبينة شخصية ومرة عنصرية وما ادراكما العنصرية ونسىء من قتل وشرد واغتصب اهل دارفور وزعلان للكوز النتن الفكي جبريل واي دارفوري يكون كوز بعد ما شاف ما حصل لاهله في دارفور من جرائم لا تشبه البشر ويستحي منها الشيطان فهو عبد ابن ستين كلب ويستاهل يتباع في سوق النخاسة عريان وبي تعريفة
مع احترامي لكاتب المقال انا لا أرى اي مضمون يستحق كتابة هذا المقال،، مع تقديري لكتاباتكم السابقة لكن هذا المقال ذو مضمون ضعيف
يا بابا بالمنطق انحنا في سفينة واحده وكبيرة وكلها ثقوب ومشاكل ونقاتل للوصول لبر الامان عشان نصينها ونجددها ونواصل المشوار طيب الآن نحن في نصف البحر ونقاتل للوصول وأنت عايز تقسمها وكل واحد يشيل نصف السفينة وتقول لنا ان شاء الله حتصلوا لبر الامان سالمين امنين مع احترامي كيف يعني ممكن نصدقك باختصار انه مشروع ودعوة إلى اغراق السفينة مع سبق الاصرار والترصد ولا تستيطع ان تقول عنه غير انه مشروع كيزاني بامتياز ويقوده الكيزاني المدعو عبدالرحمن عمسيب ليس لفصل دارفور لانه دارفور هي الدجاجة التي تبيض ذاهب بالنسبة للاسلاميين وانما قيادة السودانيين للفتنة العنصرية والاقتتال فيما بيهم وهم يستمرون في النهب والقتل والسرقة
انا من المعجبين بكتاباتك والمتعابعين لها يا ود ابوحجار لكنك شطحت هذا المرة يا الاستاذ خليل وخرجت من الموضوعية وهذا المقال لا يشبهك..اتمني ان تستمر كما بدأت (الاهتمام بالموضوعية وما يفيد القراء )