العصيان في يومه الثاني.. إغلاق تام للشوارع ومظاهرات طلابية

وصل وفد دبلوماسي أميركي بقيادة مساعدة وزير الخارجية مولي في، ومبعوث القرن الإفريقي الجديد ديفيد ساترفيلد، فجر الأربعاء إلى العاصمة السودانية الخرطوم، لتأكيد دعوة واشنطن السلطات الأمنية إلى إنهاء “العنف واحترام حرية التعبير”، فيما تدخل دعوات العصيان المدني يومها الثاني في عدة مدن رئيسية.
وشاهدت “الراكوبة” تتريس غالبية الأحياء والشوارع الفرعية بجانب عدد كبير من الشوارع الرئيسية.
وكان تجمع المهنيين قد أعلن وفقاً لصحيفة “الإنتباهة” يوم الأربعاء نجاح العصيان بنسبة 80 بالمئة يوم أول من أمس.
وشهد اليوم الثاني مظاهرات طلابية واسعة نددت بمجزرة 17 يناير.
ومن المقرر أن يلتقي أعضاء الوفد الأميركي رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وأعضاء من مجلس السيادة، وقيادات مدنية وسياسية لتأكيد التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب السوداني في مطالبه بالعدالة والحرية، حسب بيان للخارجية الأميركية.
وتأتي الزيارة في أعقاب اجتماع “أصدقاء السودان” بالعاصمة السعودية الرياض، الذي أكد دعم المرحلة الانتقالية في السودان، ودعم المبادرة الأممية الخاصة بالمشاورات بين الفرقاء السودانيين.
ودخل الإضراب الشامل الذي أعلنته لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين والمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، الثلاثاء، يومه الثاني، وسط إغلاق لعدد من الأحياء، بعد سقوط 7 ضحايا وإصابة أكثر من 100 آخرين، وفق لجنة الأطباء المركزية، في مظاهرات الاثنين.
ودعت لجان المقاومة إلى “تتريس الشوارع الرئيسية والفرعية ومنع الحركة لمواصلة التصعيد، ومحاسبة المتورطين في قتل المتظاهرين”، وشرع عدد من لجان مقاومة الأحياء في الخرطوم بغلق عدد من الشوارع الرئيسية أمام حركة السير، فيما دعت لجنة أطباء السودان المركزية منتسبيها إلى الانسحاب من المستشفيات النظامية والإضراب عن العمل.
أصدقاء السودان بالرياض
وعقد ممثلو دول مجموعة أصدقاء السودان اجتماعاً الثلاثاء، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة السعودية الرياض، لمناقشة الجهود المشتركة لدعم استقرار السودان وشارك فيه المبعوثان الأميركيان.
وأكد بيان للمجموعة في ختام الاجتماع، إدانة أحداث العنف التي وقعت خلال التظاهرات، ودعا إلى تحقيق مستقل في تلك الأحداث، وكذلك إلى رفع حالة الطوارئ وحماية المتظاهرين السلميين، ووقف الاعتقالات التعسفية وإغلاق منابر إعلامية.
وذكر البيان أن أحداث العنف تشير إلى أهمية مضاعفة الدعم للعملية السياسية السودانية التي أطلقت مؤخراً، بتشجيع وتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في السودان (يونيتامس)، وأكد “أصدقاء السودان” أنهم يتوقعون أن تفضي تلك العملية إلى مسار واضح لحل الأزمة السياسية وإنهاء العنف.
في العنوان اغلاق تام للشوارع
في الداخل شاهدت “الراكوبة” تتريس غالبية الأحياء والشوارع الفرعية بجانب عدد كبير من الشوارع الرئيسية
في الحقيقة التتريس كان محدودا جدا والعصيان المدني فشل!
ياراكوبة نحن نثق في ما تكتبيه، فلماذا تريدي ان تنهار هذه الثقة
نحن نريد الحقيقة عارية ولا شئ غيرها ولا نريد أحدا يلون لنا اي شئ بغير لونه