أهم الأخبار والمقالات

صحيفة أميركية: جنرالات السودان قتلوا 70 ويفاوضون من أجل المشاركة بالحكم

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” (The Wall Street Journal) الأميركية إن العصيان المدني الذي بدأ في السودان أمس الثلاثاء ويستمر يومين يفاقم صراع المحتجين مع جنرالات الجيش.

وذكرت الصحيفة أن العصيان المدني، الذي دعت له مجموعات تنادي بالديمقراطية، يتزامن مع أزمة اقتصادية تذكي لهيب الاضطرابات التي اندلعت عقب الانقلاب العسكري في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وجاءت الدعوة للإضراب والعصيان المدني بعد يوم من إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق جموع المحتجين في واحد من “أعنف” الاشتباكات منذ انقلاب العام الماضي على حكومة رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك.

وأفادت الصحيفة، في تقرير لمراسلها نيكولاس باريو، بأن مواجهات أول أمس الاثنين، التي أوقعت 7 قتلى ومئات الجرحى، تمثل تصعيدا كبيرا في حدّة التوترات بين قادة الانقلاب وحركة الاحتجاجات المتزايدة، في حين تعثرت الجهود الدبلوماسية لوضع حد للاضطرابات.

واتهم قادة الحركة الاحتجاجية الجنرالات العسكريين بسوء إدارة الاقتصاد، وتبديد عائدات البلاد من الذهب والنفط، وينفي الجنرالات تلك التهم.

وأشارت الصحيفة الأميركية في تقريرها إلى أن أكثر من 70 متظاهرا قُتلوا واعتُقل آلاف آخرون منذ أن استولى الفريق عبد الفتاح البرهان على السلطة في 25 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

وأضافت أن الإضراب المعلن يزيد الضغوط على حكومة البرهان، في حين دعا قادة الاحتجاجات أنصارهم إلى إغلاق شوارع العاصمة (الخرطوم) بالمتاريس. ويتزامن تفاقم التوتر مع زيارة يقوم بها المبعوث الأميركي الخاص إلى القرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد ومولي في -مساعدة وزيرة الخارجية- إلى الخرطوم، “في أحدث محاولة من جانب واشنطن لإنهاء الاضطرابات”.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس كتب في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الولايات المتحدة قلقة من تصاعد العنف ضد المحتجين. ومن جانبها، وصفت منظمة الأمم المتحدة -التي أعلنت الأسبوع الماضي مبادرة للتوسط من أجل وقف المواجهات بين جنرالات الجيش والقادة المدنيين- أن قمع مظاهرات الاثنين الماضي غير مقبول.

وفي الأثناء، ظل اقتصاد السودان في حالة هبوط حاد؛ فقد ارتفع معدل التضخم إلى 443% في ديسمبر/كانون الأول الماضي، من 163% في عام 2020. وما زال النقص في السلع الأساسية، من مواد غذائية إلى أدوية، يثير استياء المواطنين في أرجاء مدن البلاد الفقيرة، ويؤ

دي إلى تعقيد الجهود الرامية لوضع حد للمواجهات، حسب محللين.

وتنقل الصحيفة عن ماجا بوفكون -محللة الشؤون الأفريقية بشركة “فيريسك مابلكروفت” (Verisk Maplecroft) المتخصصة في تحليل المخاطر وتقديم الاستشارات الإستراتيجية ومقرها في إنجلترا- القول إن الفشل في تطبيق اتفاق تقاسم السلطة السابق، والانقلاب العسكري في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وما تبعه من “قمع دموي” كان سببا في تصلب الفرقاء السودانيين في مواقفهم، و”هو ما يجعل التوسط لإبرام اتفاق جديد تحديا كبيرا وعرضة للفشل”.

وبدوره، شدد كاميرون هدسون المدير السابق لمكتب المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان على ضرورة أن تمارس الولايات المتحدة “مزيدا من الضغوط على قادة الجيش السوداني”.

وتنسب إليه صحيفة وول ستريت جورنال في تقريرها قوله إن العسكر قتل 7 محتجين، “وغدا سوف يجلسون مع الدبلوماسيين الدوليين لبحث تسويات تبقيهم ضمن حكومة انتقالية”.

المصدر : وول ستريت جورنال

‫5 تعليقات

  1. قاده الجيش مثلهم مثل الكيزان الحراميه هم سراق لثروات السودان… ممثل ذلك تهريب الذهب ومليشيات تقتات على دماء الشعب السوداني في ظل حكم حميرتي وبرهان السكران..
    استغرب الامريكان في صراع العسكر في المشاركه في السلطه الانتقاليه. شي مخجل ومخزي من العماله للخارج وسرقه مقدرات السودان.
    فضحتونا الله يفضحكم دنيا وآخره

  2. آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان
    كم من ايه تنطبق علي البرهان وملاءه ؟ ماهو لقب الكباشي؟ …الخ . .
    الشعب فقد الثقه والمصداقيه في قيادة الجيش . . . والعالم يعلم ان الجيش السوداني قدم اسواء ما لديه من قيادات . . ولولا ان الجيش يمتثل للطاعه العمياء لكان البرهان وزمرته والبقيه الباقيه من الجنجويد المرتزقه في خبر كان

    مالم يعيه العسكر ومن حولهم من الملأ الانقلابي . . . انهم لم ولن تكون لهم القدره و لا الكفاءة يوما . . . لاداره حضانه اطفال . . ناهيك عن اداره دوله مثل السودان . . . الشعوب لا تمتثل للاوامر كما يفعل العسكر . . . لان لها عقول وحريه الاختيار . . .لا ترضي لنفسها الذل والهوان تحت اي مسمي . . قد تعي عواقب ماتفعل او لا تعي . . .الا انها نعمة فضلنا الله بها علي الانعام . .

    لو ان العسكر لهم الكفاءه. . . لكانت امريكا او روسيا تحت حكم الجنرالات. . . فجل الشعوب التي قادها عسكر . . . انتهت الي حروب ودمار . . . العسكر ليس لهم الشجاعة لتحمل اخطائهم . . . بل الشعوب هي من يتحمل هفواتهم وسوءات اعمالهم . . . وما آل اليه السودان من عزله ومعاناة في عهد البشير ماكان ليكون لو كانت له الشجاعه والرجوله كما يدعي العسكر . . . لتحمل تبعات جهله وحماقته . . . ولكونه عسكري ضحي بكل الشعب لانقاذ مؤخرته . . . وهذا ما يسعي اليه اليوم البرهان ومجلسه الانقلابي ومن معه من الملاء السيادي

    فطن الجنجويد والمرتزقه لثغره فتحها المغبور الترابي وعلي عثمان والمعزول وشرعنها البرهان . . . ان عليك اغتنام الرتب العليا كيفما يكون . . .لتصبح آمرا وناهيا . . . ويمتثل الجمع اليك سمعا وطاعة . . . رضي العسكر تحت مسمي الرتبه العليا الذل والخنوع لامثال محمد دقلو واخيه والبقيه الباقيه من المرتزقه والجنجويد . . .اساء البرهان وملاءه الي الجيش بما يكفي. . .اصبحت القوات الامنيه قوات نهب مسلح . . . لكن الشعب لن يرضي بعد الذل والهوان . . . ولو طال الجنجويد والمرتزقه نجوم السماء علي اكتافهم . . . لهو من الهوان ان يرضي بهم . . . ولن يجدو بعتادهم وسلاحهم الي الشعب سبيلا . . .

  3. بصراحة جو بايدن دا ماسورة ليس في شخصه الزول دا سوف يكون خصم على حزبه وليس موقفه معنا وبس زول كبير بالسن وحاسس ذاكرته لاطشه او صحيا ما قوي يعني كلتين بامبده ما يقدر يبيع فيه المشهد واضح وفاضح وربنا يكفينا شر ود الحرام ترامب لو قدم سوف يدعم القتلة فرصة نضغط هذه الايام على هذه الفترة من حكم الحزب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..