مقالات وآراء

“ثورة الفداء”

 محمد حسن مصطفي

يومها ولسنوات استغلَّ الكيزان روح الشباب الحيّة اليقظة في السودان كلَّه عن طريق برنامج القوّات المُسلّحة الإسبوعي “ساحات الفداء”. ومضى من مضى حتى كانت النهاية فمضى الجنوب كلّه! .

*ومنذ الثورة والكيزان بكل عسكرهم وكتائب أمنهم وظلِّهم مازالوا يتربَّصون بالشعب السوداني الأبي الكريم ويُنكلِّون به حتى من شدِّة فُجرهم وكُفرهم أصبحت الثورة في السودان كلّه عنوانها هو “الفداء” السلميّ المدنيّ الأعزل .
فمازال الثُوَّار يحرسون الثورة ويدفعون ثمنها غالياً بأرواحهم ودمائهم وأعراضهم في وجه زنادقة الدين والدنيا ومجرمي العسكر وأولهم أمثال هذا البرهان ومن معه من عصابات النهب والقتل ولصوص الطرق وقطّاعها. البرهان الذي في سفكه لدماء وإستباحته لأعراض أبناء السودان وبناته هو “يُجيز” الأمر نفسه أن يُفعل به و يُطبَّق عليه “قصاص عادل” في شخصه وأهله ونسله وكل من معه من أتباع وتبَّاع من الحمقاء والأغبياء والمنافقين والمجرمين والعسكر والجيش والقتلة والخونة.
فالحساب يجمع والسيئة كما في العسكريّة عندهم تعُمُّ الجميع فتُجمع.
وإن غاب عن كتائب الظل ومليشيات الإخوان فإن أكثر شباب السودان ورجالها جربتهم معسكرات “الدفاع الشعبي” وجندتهم “الخدمة الإلزامية” بعدها. فحتماً الثورة سيحميها بعد الله شبابها وللحرب هناك رجالها وللمواجهة أسودها وللبرهان وحميدتيه ومن معهما القصاص حتميٌّ واجبٌ إن بالقانون كان أو “بحقِّ الثأر” كان فتمَّ .
وجاك الموت يا …
أركز بس .

أبشر يا شهيد .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..